ماذا تريدُ اليوم منّي أكتبُ
لا الشرق يعلو نجمه لا المغربُ
فيراعنا من حالنا يتعذّبُ
شاه الصباح بأعيني وتغضنا
ماعدت أبصر في الجنائن سوسنا
ما عدت أعرف ما الحياة وما الهنا
أأظل كلما ذُكِر الونى
صاح الجميع بصوتهم نحوي أنا
أتظل ضادي مثل عبْدٍ تُجْلدُ
وخيولنا وقت الوغى تتمرّدُ
وسيوفنا من يأسها تتنهّدُ
أعرابنا بعد الرشاد تهوّدوا
أعرابنا بعد الرشاد تهودوا
وشفاهنا عن كفنا
مليار عامٍ تبعُدُ
ياإخوتي
هلْ صبحنا من ليلنا
بعْد الأنين سيولدُ
أمْ أنّ هذا الليل ويلي سرمدُ
سيولد بنا أو بغيرنا ومليون شهيد دفعتها بلادك الحبيبة وحدها وقريب من ذلك في الشام نجاه الله وأكثر من بلاد وأكثر من دماء تقول نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت
ما أجمل تغريدك يا صديقي