الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
كبير بمعرضه صغير بانتهازه
يستغل جهد و إبداع الاصغر منه هالة
و فقط يضع الخاتم
الدكتور الجليل سمير العمري
تحية تليق بسموكم و بسمو ما تكتبون
و تقديري
السلام عليكم
طال انتظارهم لأنه وجد صعوبة في العثور على ذلك الخاتم . خاتم كان قد عاينه من قبل ولاحظ فيه عيباً ما . فلما سمع الناس يتحدثون عن مهارة الصائغ ، عارضهم برأيه وقال بأنه صائغ فاشل . لكنهم طالبوه بدليل على كلامه الذي يخالف الواقع . وهكذا جمعهم وأتى بهم إلى المعرض الذي يزخر بالتحف البراقة المدهشة على أمل إقناعهم بوجهة نظره بالصائغ . فكانت المفارقة في الخدمة التي قدمها للصائغ ، حينما تأمل الناس معروضاته وانبهروا بجمال صنعته .
تمثل هذه الومضة رد اً قوياً على من يحاول تسقط بعض هنات المبدعين وتضخيمها للتصغير من شأنهم .
الفكرة مهمة جداً .
والأسلوب الرمزي عرض الفكرة بأسلوب سهل ممتنع . ولولا غموض العنوان لما احتمل النص العديد من التأويلات . لكن العنوان "خدمة " يعطي خلاصة الفكرة من حيث أن المبدع يفيد من أولئك الذين يتسقطون عثراته . فهم يقدمون له "خدمة " بلفتهم الأنظار إلى إبداعه، عندما يدللون بنقدهم عن قصور مداركهم أمام تجربته الإبداعية الكاملة .
غير أن وصول القارئ لهذا المعنى غير سهل ، بسبب استخدام المدلول غير المباشر للفظة " خدمة " .
أسجل إعجابي بهذه الومضة المدهشة
وتحية للأستاذ الدكتور سمير العمري
من الخطأ أن ننجرف وراء المظاهر التي غالبا ما تكون خادعة ومزيفة ..
إطلالة الحاذق تسقط الزيف عن بريق الخداع ..
في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل ..
دمت سيدي الكريم بخير و عافية ..
تحاياي
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
أراهم كانوا يتصنعون الفهم ..وما هم بفاهمين ..
كل شيء كان غريباً عنهم فلم يميزوا فشله ..
وهو لا يزال في حقل تجاربه يبحث عن النجاح
مجرد قراءة ..
شكراً لجمال حرفك
من مات في سوق الرجولة واقفاً
خيرٌ له من أن يعيشَ مخنّثا
هناك فئة من الناس لا تستطيع أن ترى الجمال ـ ولا تقع عينها إلا على
المثالب والسئ من الأمور.
هم منبهرون بما زخر بها المعرض من تحف براقة مدهشة ..
فيترك هو كل هذا ليبحث وينقب طويلا ، حتى يجد أخيرا الخاتم الصغير
فيرفعه ليبرهن به على إنه فاشل وغير ماهر.
هكذا أحببت أن أرى ومضتك المبهرة
دام الفكر والقلم.