همستُ

خذ الحب الذي أعطيتَ أنصف
وقفتَ وشقوتي لم تلقَ موقف

فيا لله كم نزفت سنوني
بُعَيدكَ بالشغافِ عليك. أحلف!

ضلوع الكون مذ سمعت نشيجي
تموجُ بكلّ من فيها وترجف

فتلتمسُ الفؤادَ وليس إلّا
بقايا ما بها نبضٌ وتطرف

بها روحٌ بلا روحٍ ودمعٌ
لغير عيونها ما قطّ يعرف

جمال الحبِّ سندانٌ كأني
عليه بكلِّ طارقةٍ أكفكف

أكفكف أدمعي وشفير جفني
لهيب حيثما أومأت ينطف

بُعَيدكَ ... ما شكوتُ لغير سرِّي
ومن لولاكَ إن أشكو سيعطف

همستُ وسمعُ مَن حولي بنانٌ
لزهرةِ حبِّنا المضواعِ تقطف

متى استوفت وما اكتالت بشوكي
وشمَّتني ، أبَيتُ . غدت تطفف

و هل أذنبتُ يا حولي لأني
لوزرِ الكل يا حولي أخفف ؟

فلم أحفل متى كُفِرَت يمينٌ
فقط بيمينهِ صلَّت وتعكف

متى وهبوا الذي قد جفَّ قَبلي
بما بَعدِي إذا ندُّوه ينصف

خذ الحب الذي أعطيتَ دعني
بغيركَ وفقَ ما يرجونَ أهرف

وإن صَرَفَ الغرامَ سواكَ ثق بي
فلي قلبٌ أبى لسواكَ يصرف

همسٌ رائع أ/فتون .....مع وافرتقديري

دام قلمك الرائع سيدتي

حرف موشوم بالشوق والألم
لك خطك الشعري الذي ان لم يكن
سيكون متميزا ويشار اليك به
مودتي

هو لونك المحبب في الشعر

شكرا للجمال

محبتي و تقديري

ماشاء الله تبارك الله تبهرينا دائما باختيار قوافيك كما أن عذوبة شعرك منقطعة النظير

في انتظار جديدك بشوق

أكفكف أدمعي وشفير جفني
لهيب حيثما أومأت ينطف

بُعَيدكَ ... ما شكوتُ لغير سرِّي
ومن لولاكَ إن أشكو سيعطف

جميل جميل!

قصيدة رائعة يا فتون ولكانت بقليل من عناية ومعالجة ستكون خريدة فريدة.

شاعرة أنت وصاحبة موهبة واعدة بالكثير فلا تبخلي عليها.

تقديري

الأستاذة فتون حسين

نص جميل بديع يوحي بشاعرية متالقة
دام الإبداع في سطورك أخيتي المكرمة
مع التقدير