اين ولم ؟

تساؤل ربما ان بقي من يهتم بعاقد .. اين كنت ؟
واخر ممن كان له متابعا او لم يكن .. لم عدت ؟
حسنا وباختصار كعادته يجيب عاقد ..
تغيرت الدنيا خلال قرابة العام الذي غبته .. انتقلت الى وظيفتين .. وتركت المدينة التي نشأت فيها وعشتها عشرين سنة .. ولم يكن ذلك هما لمن يؤمن بثقافة اللامكان ..
ربما يم اكن متحمسا للعودة السريعة .. ولكنها كانت اكيدة .. فمنذ حططت رحالي في الواحة ادركت انها بيتي الوحيد والاخير في الشبكة .
لم لم يكن الحماس؟
حسنا كانت اخر ايامي فيها اقل تشجيعا وكنت اخشى عليها الترهل وتتحول اى مجرد منتدى اخر في بحر الشبكة .. وظهرت فيها امراض المنتديات الاخرى من شلية وتحزبات وخلافات بين نساء تافهات .. ومنافون ومنافقات ..ولا احد بعطي بل كلهم هات ..
وفي جو كهذا .. هيهات هيهات .

لم عدت اذن ؟
اولا العودة لم تكن موضع نقاش فهي تحصيل حاصل... ولكنني اعتبر نفسي استعجلتها والدليل انني اكتب من مقهى الان . فلماذا؟
لن اقول من اجل الذين احببتهم واحبوني .. ولا من اجل سمير وعبد اللطيف ودموع وليال والاسطورة ودكتور مرسي وكثير نسيت اسماءهم ولم انس ابداعهم فالافكار اهم من اصحابها .. مع ان كل واحد منهم يستحق ان اعود من اجله ..
عدت من اجل الذين كانوا يقرؤونني دون تسجيل اسمائهم ..وينتظرونني دون ان اعرف بانتظارهم
عدت من اجلك ايها القارئ المجهول فانت وحدك المعيار الحقيقي للكاتب الصادق.

خالفت قاعدة الاختصار .. فاعتذر من نفسي.
اراكم في الجمعة القادمة .

تحيات عاقد

تمضي الأيام والأعوام يا صاحبي عاقد
وتقبى كما عرفناك أصيلا وفياً لا تنسنى أحبابك
لدينا كلنا أسباباً مشابهة
وكلنا نغيب ونعود
وفي النهاية أقول
حياك الله في بيتك وموطنك ..

الأخ العزيز

عاقد الحاجبين

نعم عندك كل الحق

ولكن يا صديقي الدنيا الان شغلت الجميع

وكلن لم ينظر إلا أمامه فقط ..؟

بمعني أنت موجود فأنت داخل القلب
ربما لا تعرفني ..!

ولكن بالتأكيد أنا أعرفك جيدا وأقرئك وأعلم مدادك

وأظن ولم يكن عليّ قد كنت تدور فى مخيلتي وأسأل نفسي أين

ذلك العاقد ............

وربما لم أتجراء للسؤال عنك لأسباب كثيرة ..؟

وعلا كلاً حمد لله على سلامة العودة

وندعوا من المولي عز وجل أن تكون بخير

وأن يوفقك لما أنت فيه وأن يمنحك السعادة النفسية مع الاستقرار .

تقبل مني أطيب المنى

أخيك فى الله

محمد الدسوقي

أخى عاقد

سعدت عندما قرأت اسمك على ردود كثيرة اليوم

ربما ليس فى مواضيعى .. لا يهم

لكن ما يهم انى فتحت صفحات لآخرين لم أفتحها من قبل لأقرأ رأى عاقد الحاجبين

ربما كان وجودك قليلاً

ولكنك تركت اسماً لن يمحى من الذاكرة

وربما أنى شعرت من كلماتك فى هذه الصفحة أنك تتكلم بدلاً منى

فأنا أذهب وأعود
ليس لأنى غيرت وظيفة (أتمنى ) ولكن لأنى أشعر أحياناً بضآلة ما أكتب

أو بأنى بعيـــــــــــــــدة عن الشلل

أو ربما أنى لا أحسن فن المجاملات

أو كل هذا معاً

المهم فى النهاية ان تعود

تعود لتسطر حرفاً وترى .. هل هناك من قرأ .. من اهتم ..

هل هناك من يشاركك الفكر..

وأظن الواحة هى المكان الأمثل دوماً للعودة

تحياتى وترحيبى أخى العزيز

أَهْلاً وَسَهْلاً بِالحَبِيْبِ مُعَاذِ أَهْلاً بِهَذَا المُبْدِعِ الأَخَّاذِ أَهْلاً بِعَاقِدِ حَاجِبَيْهِ وَقَدْ بَدَتْ فَوْقَ الجَبِينِ بَشَاشَةُ الفُولاذِ قَدْ غِبْتَ عَنَّا مُنْذُ عَامٍ فَانْزَوَى عَنَّا الجَمَالُ وَبَصْمَةُ الأُسْتَاذِ وَاليَومَ عُدْتَ فَعَادَتِ الدُّرَرُ الأُلَى تَسْمُو لأَعْلَى ذُرْوَةٍ وَتَحَاذِي

حقاً إنه يوم سعيد يوم عودتك أخي الحبيب.

وتالله قد خفق فؤادي طرباً وسعادة إذ رأيت اسمك يشرق في الواحة من جديد ، فما وجدتني إلا أسارع بالرد فكانت أبيات مرتجلة خرجت دون استئذان أو تهذيب.


صدقت أخي الحبيب. لقد مرت على الواحة فترة كادت الشللية والأهواء والأغراض وأشياء أخرى تردي الواحة وتهوي بها ولكن كان من كرم ربنا أن أعاننا على أن نعيدها إلى سيرتها الأولى ما استطعنا ولا نزال. ولا يمكن لهذا أن يكون إلا بالكرام الأفذاد أمثالكم أخي عاقد ممن يصدق حرفه وينصف رأيه ويتجرد هواه.

وحين عدت من إجازتي ولم أجدك شعرت بالأسى الكبير وأرسلت لك غير مرة فلم أحظ برد فأدركت أن ظروفك التي أخبرتني بها مراراً هي ما منعك وكنت على يقين ، وربي، من عودتك يوماً إلى بيتك وإلى أحبابك. مثلك أخي رمز للوفاء والصدق في زمن بات فيه الوفاء كلمات جوفاء وألفاظ لا تتعدى اللسان. أنت القيمة أخي عاقد فعد كما عهدتك وليكن منهجنا الذي تعرف فلا تصبح الواحة يوماً منتدى للمجاملات والتحزبات والشللية بل أسرة واحدة وقيمة تحتذى في مواقع الشبكة جميعاً.

على مثلك أراهن وأعلمك لا تخذل.


أهلاً بك ... يرددها قلب سعيد.


تحياتي ومحبتي

عرفتك صادقا فيما كنت تكتبه أخي عاقد قبل أن تمضي
و أراك أيضا صادقا إلى أبعد حد في كل حرف كتبته بعد عودتك
هنيئا لجمهورك عودتك و نثر إبداعاتك و هنيئا لنا نحن أيضا
فنحن من جمهمور
أهلا بعودتك من جديد و حمدا لله على سلامة الوصول
د. جمال

أهلا بعودة العاقد

و (ال) هنا للتعريف ، فليس هناك سوى عاقد نعرفه ونحبه .

قد طالما قرأت لك ، وتمنيت عودتك وعودة حرفك المتميز المتمرد .

ربما تسجيلي في هذا المنتدتى كان متأخرا ، إلا أني من متابعي حرفك الجميل منذ زمن .

تقبلي ترحيبي بك .


تحياتي لك ،،،،

مرحبا بعودتك أيها العاقد .

هل استقر بك المقام أم ما زلت نورسا !

تحية عطرة لك .

جميعكم شكرا لكم ولمن فرخ بي ولم يكتب ذلك ..
اتمنى ان تتحسن واحتنا كما كانت عليه فانا للان لم الحظ فرقا كبيرا ..
اخص بالشكر سلطان زمن الذي ذكرني غير مرة واحي الذي لا اعرفه محمد الدسوقي ..
اما المشاهير فهم يعرفون ماذا اكن لهم .. واعجز عن مجاراة شعرك يا سمير فلا تتوقع مني ردا ..
دكنور مرسي وابو القاسم وحرة وسنبلة طالما اغنت موسمنا بوافر الخير..
شكرا لكم جميعا واقترح الان من كل منكم ان يلغي تثبيت موضوعين على الاقل مما له اكثر من شهر .. ارجوكم .. ابعثوا قيليلا من الدماء.

الأشخاص الفعالون ذوي الحضور الطاغي هم دائماً اشد الغائبين حضوراً والفراغ الذي يتركونه بغيابهم لايمكن تبريره أو تقبله، غيابك المفاجيء جعلنا نتساءل ماذا لو أننا أستيقضنا صباحاً لنجد أن الشمس لم تستيقظ بعد, او أن العصافير قد أحجمت عن الغناء، ماذا لو أن الأغصان لم تعد تتمايل لنسائم الصباح ؟ ماذا لو أن الدنيا أصبحت بلا ألوان؟..
لا أظننا سنفكر كثيراً باين ولم، إذ مهما تكن الإجابه فلن تكون مقنعة.. هذه أشياء مثلك تماماً يجب أن تعود لتبقى ..
تحياتي