عربية

[CENTER][SIZE="6"][COLOR="Green"]

إهداء إلى الغاليات إيمان وأريج ونور

هل أسْرِجُ الليـل الدَّجـيَِّ ببدْرِهـا
...................وأمـيـطُ عــنَّ وجْــه النِّـهـارِ لثـامـا؟
أمْ أطـفـئُ الأضْــواءَ عـنـد وُلـوجِـهـا
..................وأضـيءُ مـن لـون الخُـدودِ ظَـلامـا؟
حـــوّاءُ والأنــثــى تـمـيــسُ بـقـدِّهــا
..................حـــوْراءُ مـنـهـا نـســرقُ الأحْـلامــا
تـخـتـالُ مــثــلَ غــزالــةٍ مـمـشـوقـةٍ
..................وتَـمـرُّ تحـيـي فــي الرَّمـيـمِ عـظـامـا
قُمْريّةٌ تـلــتــفُّ ثوبَ إبائها
..................تـحــتَ الـحجابِ تُــــراوِدُ الأحْــلامــا
لـكـنَّـهــا بـعَـفـافِـهــا مــحــروسَــةٌ
.................قـد خــابَ مــنْ فــي درْبـهـا يَتـرامـى
عـرَبـيَّـةٌ مِـــنْ نـسْــلِ عـدْنــانٍ وقــــحْـ
...................ـطـانـيّـةٌ فـــي خــدْرهــا تـتـسـامـى
******
رَسَمـتْ لـهـا بَـعْـلاً يفـيـضُ مــروءةً
.................فـــوْقَ الـرجــال رُجـولَــةً وغَـرامــا
يـهـوى أنوثَتَـهـا ويـعـشَـقُ رُشْـدَهــا
.................وهـــي الكـريـمـةُ تستَـمـيـلُ كـرامــا
فـتــراهُ حـاتِـمَـهـا وتــقْــري ضـيْـفَــهُ
.....................وتَــراهُ عنتـرَهـا يَـسُـلُّ حُـسـامـا
هـيَ عـبْـلُ والأمْـجـادُ تخـطُـبُ ودَّهــا
.................والشوْقُ يشعلُ في الضلوعِ ضِراما
والـقـلْـبُ للعـبْـسـيِّ يـرْســلُ نـبـْضَــهُ
.................والــنــارُ تــأكـــلُ عـــــاذِلاً نـمّــامــا
وتــــراهُ معـتَـصِـمـاً تــأجَــجَ نــخْــوَةً
................يـسـتـنـفِـرُ الأخْـــــوالَ والأعْـمــامــا
ليَـصـولَ كـالآســادِ يـحـمـي خِـدْرَهــا
................يـــوم الـكـريـهـةِ فــارســاً مـقـدامــا
رَسَـمـتْـهُ ريشـتُـهـا بعـيْـنـيْ عقـلِـهـا
................لتــراهُ فـــي كـــلِّ الأمــــورِ إمــامــا
هــوَ أحـمَـدُ الجعْـفـيُ يـنْـثُـرُ شِـعــرَهُ
...............فــــي درْبِــهــا ويُـبـعـثـرُ الأحْــلامـــا
وهــوَ السَـمـوألُ والـوَفــاءُ طـريـقُـهُ
...............فــيـــه الأمــانـــةُ تـسـتَـفِــزُ لِـئــامــا
فــي حـلْـمِ مَـعْـنٍ لــو تـكـدَّرَ صـفْــوُهُ
...............هـو فــي الّـذكـاءِ إياسُـهـا مــا دامــا
ومِــنَ الكـرامـةِ أنْ ِيَـــذِلَّ لضعـفِـهـا
...............ومــن الشَـهـامـةِ أن يَـــرِقَّ كـلامــا
يــأوي لَـهــا والـطـفـلُ فـــي أثْـوابــهِ
..............ويَــنـــامُ هَــدْهَـــدَةً إذا مـــــا نــامـــا
ويَـهُــبُّ هـبّــةَ كـاســرٍ مـــن نـوْمِــهِ
...............مستـشـعِـراً خـطَــراً يـقُــضُ مَـنـامـا
حَــمَــلَ الـعـروبَــةَ قـيـمَــةً وثـقـافَــةًّ
..............فــــي فــكْــرهِ لـتـعـانِــقَ الإسـْـلامـــا
كُــــلُّ الـمَـعـانـي تسـتـبـيـحُ خَـيـالَـهـا
.............إلا الـقَـبـيـلــةَ تــعْــبُــدُ الأصْــنــامـــا

رائعة جدا جدا هذه القصيدة..
منسابة كالسلسبيل, بألفاظها و معانيها و مبانيها..
شكرا لك و لما نثرت علينا من الجمال أخي الشاعر أحمد المعطي.

مترعة بالجمال و بالمعاني الراقية

قصيدة باذخة بمحمولها و بصياغتها

محبتي و تقديري

شاعر متمكن لا تستعصي عليه كلمة أو فكرة أو تعبير ما ( ما شاء الله )



دمتم بخير أبدا

ابحرت معك على زورق من شعر
فاض البحر نشوةً
وحبورا

هل أسْرِجُ الليـل الدَّجـيَّ ببدْرِهـا وأمـيـطُ عــنَّ وجْــه النِّـهـارِ لثـامـا؟ أمْ أطـفـئُ الأضْــواءَ عـنـد وُلـوجِـهـا وأضـيءُ مـن لـون الخُـدودِ ظَـلامـا؟ حـــوّاءُ والأنــثــى تـمـيــسُ بـقـدِّهــا حـــوْراءُ مـنـهـا نـســرقُ الأحْـلامــا تـخـتـالُ مــثــلَ غــزالــةٍ مـمـشـوقـةٍ وتَـمـرُّ تحـيـي فــي الرَّمـيـمِ عـظـامـا قُمْريّةٌ تـلــتــفُّ ثوبَ إبائها تـحــتَ الـحجابِ تُــــراوِدُ الأحْــلامــا لـكـنَّـهــا بـعَـفـافِـهــا مــحــروسَــةٌ قـد خــابَ مــنْ فــي درْبـهـا يَتـرامـى عـرَبـيَّـةٌ مِـــنْ نـسْــلِ عـدْنــانٍ وقــــحْـ.. ـطـانـيّـةٌ فـــي خــدْرهــا تـتـسـامـى

قصيدة رائعة بحقّ .. ويكفيها سمو المحمول .
اقتبست من فيض الجمال ما هو أعلاه .
بوركتم شاعرنا ولا حرمتم أجرها وبارك الله فيك وفي ذريتك وجعل الحجاب زينة لكل بنات المسلمين .
تحياتي .

ما شاء الله
قصيدة رائعة ومميزة
لا فض فوك شاعرنا الكريم أحمد المعطي
بكل أبياتها رائعة ..احترت بالإقتباس

دام الالق
تقديري

الاخ الشاعر أحمد المعطي
تحياتي
كما عهدك فارس الحلبة..
فتقبل إعجابي و تقديري

رائعة بصياغتها ومحمولها
دمت متألقا
مودتي وتقديري

حـوّاءُ والأنـثـى تمـيـسُ بقـدِّهـا
حـوْراءُ منـهـا نـسـرقُ الأحْـلامـا
تختـالُ مثـلَ غـزالـةٍ ممشـوقـةٍ
وتَمرُّ تحيي في الرَّميمِ عظامـا
قُـمْـريّـةٌ تـلـتـفُّ ثـــوبَ إبـائـهــا
تحـتَ الحجـابِ تُـراوِدُ الأحْـلامـا
لـكـنَّـهـا بعَـفـافِـهـا مـحـروسَــةٌ
قد خابَ منْ في درْبها يَترامـى
عرَبيَّةٌ مِنْ نسْـلِ عدْنـانٍ وقـحْ..
طانيّـةٌ فـي خـدْرهـا تتسـامـى

رائعة إذ يتكئ شاعرنا على حيوية الفعل المتحرك آخره إعرابًا، المحدث ضجيجًا شاعريا بين ذاتية الفاعل في (تميس، تختال، تمر، تلتف..) وعطاء المفعول في (ممشوقة، محروسة، عربية..) وكأن شاعرنا أبى إلا أن ندهش لانسيابية المد والجزر في كلماته الرشيقة.. رائعة بحق!