أنَا شَــاهِـــرُ ابْنَ زِيَادَ " إسْبَانِيّـة" فِــي حِلــمِ شَاعِرنَا مَعَ الْعَصْرِيّةْ أنَاوَ الشّـراعُ وقـــاربُ الحُـــريّـــةْ والْبَحْــــــرُ يَكْــرَهُ طِيْنَتِي العَرَبَيّة وَالفَـأرُ تَحتِـيْ قَارِضٌ لِسَفِيْنَتِــيْ وَالفُلْــكُ حَوْلـيْ بِالْعِـدَا "مَحْشِيّـةْ" وَالرّيْــحُ تَعْصِفُ بِالـشّــرَاعِ مُرَقّعـا وَالْـمَــوْجُ يَجْــرِفُنَـا إلَـى التّبَـعِـيّـةْ بَحّــارَتِيْ لَـمْ يُبْحِرُوا فِيْ عُمْرِهِمْ بَحّــارَتِيْ كَـــأرَانِـــبٍ بَــــرّيّـــــــةْ وَيُنَافِسُوْنِـيْ فِي الْقِيَادَةِ يَضْعِفُـو نَ هُـــزَالَنَا بِمَصَـــالِــحٍ شَخْصِيّــةْ مَـــاذَا سَأفْعَلُ وَاحِدَا لَــوْ قُدْتُهُـمْ بِـعَصَـــا الْكَلِـيْـــمِ بِلَا رِجَـالٍ حَيّـة قُــمْ مِنْ مَنامِكَ شَاعِرَ الْقَوْمِيّـــةْ حَتّـــىْ أعُــوْدَ لِــدَوْلَتِي الْأمَوِيّــةْ
مساء الورد الطايفي حبيبي القارئ الأستاذ ........ ابن زياد