لوحةٌ غير ممتعة

(سرْميْنُ )تخنق والسّحابة زوبعةْ وبيارقُ الموت المباغتِ مُشرعةْ القطر برميلٌ يقهقه ساخراً والبرق قهرٌ شامتٌ قد أتبعهْ والغاز يقطف في سكوتٍ برعماً أغصانه كُسرت لهول الزعزعةْ هي لوحةٌ باتت تكرّر نفسها كالشّمس ناصعةٌ وليست ممتعةْ بؤسٌ وبأسٌ واغتيالُ طهارةٍ فقرٌ وقفرُ لاغبٌ أو لعلعلةْ أيكُ البراءة في ربوع بلادنا يُجتثُّ ظلماً في سهول المعمعةْ شجبٌ بلا عملٍ شجاعٍ نقتفي الجبنُ تاجٌ والتخاذلُ مِدْرعةْ إنّ الشهامة منذ قرنٍ أُخرست خجلى وتبحرُ في الظلام مبرقعةْ إن كان موتاً واحداً لذنا به لكن جُدْر الموت باتت أربعةْ ذلٌّ وفقرٌوامتهان كرامةٍ والجوعُ يعصف في الحلوق المدقعةْ لاطحنَ يوماً في رحانا يُرتجى لكنّ دأب القوم حتماً جعجعةْ يا شيخ عزّتنا السليبة حسبنا شنبٌ ذليلٌ أو لحىً متفرّعةْ إخلع عمامتك اللئيمة في الذّرا وانزل الى القيعان نرتشف الجِّعةْ وتحزّم الإذعانَ فجرَ بلادةٍ فصلاةُ قومي بعد وعظك (شخلعة) لن يدرأ الصمتُ النميرُ مفاسداً أو يجلب الصبرالمعتّقُ منفعةْ نحتاج سيفاً لا يكلُّ وينثني ونريدُ صقراً في المدى لا إمّعةْ نحتاج من يحسو الخلاص تلذّذاً ويغبُّ جام العزم في كأسٍ معهْ يا فارج الهم العبوس إلهنا اجبربلطفك كسرنا والقوقعةْ

لــن يــدرأ الصـمـتُ النمـيـرُ مفـاسـداً
أو يـجـلــب الصبـرالـمـعـتّـقُ مـنـفـعــةْ



آه آه


حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان


أخي وأستاذي بشار العاني أنت رائع



دمتم لخير أبدا

بل هي لوحة مفزعة ..
والمفزع كذلك الركون للظلم .. فلا قوة الا بالله.
تحياتي لنفسكم الأبية .

إنّ الشهامة منذ قرنٍ أُخرست خجلى وتبحرُ في الظلام مبرقعةْ إن كان موتاً واحداً لذنا به لكن جُدْر الموت باتت أربعةْ ذلٌّ وفقرٌوامتهان كرامةٍ والجوعُ يعصف في الحلوق المدقعةْ

لا فض فوك أخي الشاعر الحبيب بشار العاني

قصيدة مقنعة ، وبالأداء ممتعة ، لكنها والله كانت موجعة

تقديري لحرفك الأبي وفنك الرائع ، وأثبتها استحقاقا

ما زلتَ تُجبرني أيّها الشامخُ حرفاً الرّائعُ شعراً الحزينُ لحناً .. على النّزولِ إلى صفحاتِكَ ومعي بشائرُ الاحتفاء بروعتِك

أيّها العاني لله درُّك .. لوحة جمال أنتَ يا أخي .. ما شاء الله وبارك الله ..

ولكنّك بِتُّ تبيتُ في المواقع المفزعة المذقعة .. وتأتينا منها بألحانٍ مقرعة موجعة .. لكنّها مع ذلك في ذوقِ الأدبِ والشعر جدُّ ممتعة ..

لا لوحة ظلام وانتكاس واندحار وانهيار للإنسانية والجمال والرحمة والخير والنّور كلوحة آخر الزّمانِ .. كذا نعتت نصوص النبوّة نعتاً فاقَ العشرات بل المئات عمّا يجترحُه الإنسان حينما ينزلُ إلى دركات البهيمية، بل حاشا أن تكون بهيمية، بل هي دركات الشيطنة ولا عجب ..

إنّهُ أقبحُ وجهٍ للإنسان وأقبحُ وجه للدّنيا تلتحفُ به لأنّ الدّنيا والزّمان تعكِسُ ملامحَ الإنسان الغالبة فيهما .. ولكنّ ذلك كما كان علامة انحطاطٍ وقبضٍ وحزنٍ، فهو من جهةٍ أخرى علامةُ خيرٍ عظيم قادم لما يُقابلُ هذا الشرّ الكبير وهو الفرج الكبير والخير العظيم والعدل القائم الوافر .. فلا يحلُك اللّيلُ ويشتدّ سواده إلاّ إيذاناً بقربِ الفجر. ولا شيء عند الله سبحانه مصادفة .. والفجرُ قريبٌ قرباً كبيراً، ولكنّ أكثرَ النّاس لا يعلمون.

أشارِكُك المعاناة والشّجبَ والوصف من كلّ قلبي، أشارِكُكَ الشكوى رغمَ أنّ قلمي يبدو في الطرف المقابل .. ولكنّ قلبي يتراوحُ بين الطّرفين ..

شكراً للوحاتك الجميلة .. تحياتي

الاستاذ بشار العزيز
شكرا لك على ما تجود به علينا من شعر جميل
ولقد قرأت هذا البيت

لن يدرأ الصمت النمير مفاسداً
أو يجلب الصبر المعتّق منفعةْ

هكذا :
لن يدرأ الصمت الكثير مفاسداً
أو يجلب الصبر القليل المنفعةْ

تحيتي

لم أر أجمل وأكثر صدقا من صورها التي التقطت الواقع بكل جزيئاته
حتى كأن المشهد أما العين بكل ما يحمل من وجع واسى
بوركت والرح الجميل

أكاليل الورود لا تكفي لتبجيل هذا الإبداع ، ولو سطرنا الإعجاب بحروف من ذهب سنظل مقصرين .

دمت بروعتك أستاذ ــ بشار .

تقبل تقديري .

(سرْميْنُ )تخنق والسّحابة زوبعةْ وبيارقُ الموت المباغتِ مُشرعةْ القطر برميلٌ يقهقه ساخراً والبرق قهرٌ شامتٌ قد أتبعهْ والغاز يقطف في سكوتٍ برعماً أغصانه كُسرت لهول الزعزعةْ هي لوحةٌ باتت تكرّر نفسها كالشّمس ناصعةٌ وليست ممتعةْ بؤسٌ وبأسٌ واغتيالُ طهارةٍ فقرٌ وقفرُ لاغبٌ أو لعلعلةْ أيكُ البراءة في ربوع بلادنا يُجتثُّ ظلماً في سهول المعمعةْ شجبٌ بلا عملٍ شجاعٍ نقتفي الجبنُ تاجٌ والتخاذلُ مِدْرعةْ إنّ الشهامة منذ قرنٍ أُخرست خجلى وتبحرُ في الظلام مبرقعةْ إن كان موتاً واحداً لذنا به لكن جُدْر الموت باتت أربعةْ ذلٌّ وفقرٌوامتهان كرامةٍ والجوعُ يعصف في الحلوق المدقعةْ لاطحنَ يوماً في رحانا يُرتجى لكنّ دأب القوم حتماً جعجعةْ يا شيخ عزّتنا السليبة حسبنا شنبٌ ذليلٌ أو لحىً متفرّعةْ إخلع عمامتك اللئيمة في الذّرا وانزل الى القيعان نرتشف الجِّعةْ وتحزّم الإذعانَ فجرَ بلادةٍ فصلاةُ قومي بعد وعظك (شخلعة) لن يدرأ الصمتُ النميرُ مفاسداً أو يجلب الصبرالمعتّقُ منفعةْ نحتاج سيفاً لا يكلُّ وينثني ونريدُ صقراً في المدى لا إمّعةْ نحتاج من يحسو الخلاص تلذّذاً ويغبُّ جام العزم في كأسٍ معهْ يا فارج الهم العبوس إلهنا اجبربلطفك كسرنا والقوقعةْ

الله أكبر سبحان الله سبحان من خلق الجمال وأنفس مرهفة تبروزه وتوثقه ولقد جعلت من همومك العربية خمر يبكي من يشربه ألما ولم أنج من سكرته فهو جرح طالما أبكاني ولكن ليس كاليوم دمت غريدا أيها المتفرد

الله .. الله

أبعد هذه الخريدة متعة ، لوحة بديعة من شاعر بديع
رغم الوجع الذي سكبته على الصفحات إلا أن قصيدتك كانت منصفة للحال ممتعة للقارئ مدهشة جدا .
لا فض فوك يا مبدع ، ودام لك البهاء يا صديقي

فائق التقدير لك ولقلمك .