إذا لم يُهمك الإسلام كـ (جامع) ... وكمظلة واسعة تتسع للفرقاء، فاعلم أنك أنت جزء من البلية التي كُرثت بها هذه الأمة. وأن همك الحقيقي هو أن تتسلى بالمعارك والبطولات الزائفة، لا نصرة الأمة كما تحب أن تظن.
أنت تعيش في وهم ... دامس ليلُهُ.
الإسلام ليس (بطاقة ائتمان) تمتلكها، وليس شقة اشتريتها!
الإسلام، لك ... ولغيرك ... شئت أم أبيت. فأرح نفسك من عبث لا طائل منه.
....
تكلم في السياسة كما تشاء ... ولكن خل الدين في حاله... يعني لا تجعل الدين مطيّتك الخاصة (باعتبار نفسك ورهطك الممثل الشرعي والوحيد للإسلام!).
هذه نمطية حتى ولو تمنيت أن تكون حقا .. إلا أنها لا تركب أصلا على هذا الزمان. أي أن طبيعة البشر اليوم لن تتلاءَم (إطلاقا) مع هذه النمطية أو المنهجية في التفكير. وإن كنت لا تعلم لماذا ... فهذه مصيبة أخرى! لأن الجواب هو مما ينبغي أن يُعلم ... لا أن يُعَلّم.


بقلم الأستاذ : يسار إبراهيم الحباشنة.
بتاريخ : 24/03/2015