هجاء ..!!

حقيرٌ تماماً ليس يتبعني النّفعُ.....
ولا لكلاميْ بين من سامروا سَمْعُ
وليس بوجّابيْ حكاياتُ عاشقٍ
ولا بصماتٌ يستدلُّ بها الرّبْعُ
أعيشُ يمينيْ بين قوميْ أمدها
وزبَّالُ شعرٍ, ما لخطوتِه وقعُ
فلا تحسبوا هذي الأسود بصدرها
قلوبٌ , وكم ليثٌ بداخله ضبعُ
شتاتٌ بي الدنيا وأحسب أننيْ
أموتُ وما وصلٌ يكون ولا قَطْعُ
مضيتُ بلا شرعٍ أقدُّ مناقبيْ
وما شيء عنديْ لايقيدهُ الشرعُ
لديَّ قطيعٌ من شياهِ قصائديْ
وليس بها لحمٌ وليس لها ضرعُ
وأحسبُ أنيْ ناقص العقل دائماً
لذلكَ ماوترٌ يكون ولا شفعُ
أقولُ وما صوتيْ له أيُّ مُنصتٍ
وما لصداهُ يوم أُطلقهُ رَجْعُ
وأطلقتُ فرعيْ ليتَ ظنيْ يخوننيْ
ويدركُ أن الفرعَ خانَ بهِ الجذعُ
ومَن طبعُهُ بين الأنام نواقصٌ
تهذِّبُهُ الدنيا , ويغلبُهُ الطبعُ

القصيدة تناقض الواقع ، ولا داعي لجلد الذات
أرى أن لحرفك عليك حق التبني والرعاية، وأن لنفس عليك حق الإنصاف.

قصيدة قوية السبك والبناء ظلمها صاحبها قبل أن ينصفها غيره.

المبدع خالد الفهد، أرجو أن يتسع صدرك لرأيي، ولك التقدير والتحية

القصيدة تناقض الواقع ، ولا داعي لجلد الذات
أرى أن لحرفك عليك حق التبني والرعاية، وأن لنفس عليك حق الإنصاف.

قصيدة قوية السبك والبناء ظلمها صاحبها قبل أن ينصفها غيره.

المبدع خالد الفهد، أرجو أن يتسع صدرك لرأيي، ولك التقدير والتحية

.................................................. ....................................
لنا من مذهب الأيام مما ساءنا , عبْرَهْ
لنشهدَ أننا مابين من عاشوا بها ,طفرَهْ
هنالك واحدٌ في الناس تبقى شاكراً غدرَهْ
وتعطيهِ الرضا والحقَّ والتمكين والقدرَهْ
وعهد الله هذا الشعر ماحدنا به شعرَهْ ..!
.................................................. .
البديع الخلوق المهذب
مازن اللبابيدي
شكرا على رائع الكلمات
وبديع الاحساس

بسم الله

من أروع القصائد للشاعر الكبير: خالد سرحان الفهد

لا يوجد إنسان لا يقع في الخطأ إلا الإنسان العظيم
والعظمة ليست على الأرض، ولا هي من صفات البشر..
وبين جلد الذات السلبي ونقد الذات الإيجابي..
العاقل من يتجنب الخطأ ويحذر من أن يقع فيه..

لكنه الشعر عندما يفجر في قلب الأسئلة قصيدة يأتي الجواب كمجنون
أو ممسوس.... يظهر له الطوفان لسانه مقهقها:
لن يهزمك غيري (كش شعر) انتهت اللعـبة

تحية وتقدير

بسم الله

من أروع القصائد للشاعر الكبير: خالد سرحان الفهد

لا يوجد إنسان لا يقع في الخطأ إلا الإنسان العظيم
والعظمة ليست على الأرض، ولا هي من صفات البشر..
وبين جلد الذات السلبي ونقد الذات الإيجابي..
العاقل من يتجنب الخطأ ويحذر من أن يقع فيه..

لكنه الشعر عندما يفجر في قلب الأسئلة قصيدة يأتي الجواب كمجنون
أو ممسوس.... يظهر له الطوفان لسانه مقهقها:
لن يهزمك غيري (كش شعر) انتهت اللعـبة

تحية وتقدير

.............................................
شكرا استاذة

لستُ أدري الدّاعي لهذا الهجاء المقذع الذّاتيّ .. ولكنّهُ يبدو لي نواةٌ في قلبِ الشاعرِ دلّت على أصالة ونبل وانكسارٍ، فانشطرتْ ذات مساء أو ذات يوم فجاءت هجاءً للذات، كأنّ الشاعر يتبرّأ ممّا اكتنفَهُ من العيش في عالَم الأشعارِ مقابل ما يؤمّلُه في عالَم الأحرار، الشاعرُ إنسانٌ يريدُ أن يقيسَ حقيقته وحريّته وذاته بالحرية المطلقة المتعالية عن الآخرين ومدحهم ونقدهم، فسطّرَ لها هجاءً لا يبقي لها مكانةً ولا يذرُ، هجاء نابعٌ من صدقٍ لا من تمثيل، إنّه إنكار الأنا والذات، ولكنّهُ إنكارٌ فيه تعالٍ ضمنيّ واستعلاءٌ للمعنى النّبيل في الإنسان، فالشاعرُ كأنّه يدفِنُ تعلّقه بالغير والتوجّه لهم ليُشعروه بقيمته، كلاّ فالشاعرُ هنا يكسُرُ بأنفةٍ كبرى وقفزة نوعية نبيلة يكسِرُ تلك الالتفاتة الدونية، ليغلق على نفسه باباً ذاته تأباه وأنفتُه تستعلي عنه، فهو يرى بثقة واستعلاءٍ متفرّد أنّ قيمته في ذاته أكبر وأعلى وأنبل .. بلا غيرٍ سواء التفتوا أم لم يلتفتوا ..

هكذا قرأتُ القصيد الرّصين الجميل السّبك والوقع واللّفظ، الغريب المعنى، المستهجن الدافع ظاهراً ..

دمتم في ألق وحرية ونبل شاعرنا الفاضل .. كن بخير أخي

تحياتي وتقديري

الإحساس ملك الكاتب ، والإستمتاع بالقصيدة ، كتحفة ، صار ملكنا .
نفحة رائعة ماقرأنا هنا .. وجع وتشكي ، وجمال
أحسنت أيها الشاعر الكبير
واسمح لي أن أستعير من القصيدة بيتا في ردي ، لأسقطه ربما على غير ماأردتم .. ، وقد راقني كثيرا :

فلا تحسبوا هذي الأسود بصدرها ***** قلوبٌ , وكم ليثٌ بداخله ضبعُ

دمت متألقا أخي خالد
مودتي وتقديري

شعر رائع
دمت بروعة وألق
مودتي وتقديري

أقولُ وما صوتيْ له أيُّ مُنصتٍ
وما لصداهُ يوم أُطلقهُ رَجْعُ
اننا هنا شاعرنا القدير من أجل شعرك العذب الذي يعجبنا كثيرا .
تحياتي لك شاعرنا القدير و دام لك الشعر و الابداع.

لستُ أدري الدّاعي لهذا الهجاء المقذع الذّاتيّ .. ولكنّهُ يبدو لي نواةٌ في قلبِ الشاعرِ دلّت على أصالة ونبل وانكسارٍ، فانشطرتْ ذات مساء أو ذات يوم فجاءت هجاءً للذات، كأنّ الشاعر يتبرّأ ممّا اكتنفَهُ من العيش في عالَم الأشعارِ مقابل ما يؤمّلُه في عالَم الأحرار، الشاعرُ إنسانٌ يريدُ أن يقيسَ حقيقته وحريّته وذاته بالحرية المطلقة المتعالية عن الآخرين ومدحهم ونقدهم، فسطّرَ لها هجاءً لا يبقي لها مكانةً ولا يذرُ، هجاء نابعٌ من صدقٍ لا من تمثيل، إنّه إنكار الأنا والذات، ولكنّهُ إنكارٌ فيه تعالٍ ضمنيّ واستعلاءٌ للمعنى النّبيل في الإنسان، فالشاعرُ كأنّه يدفِنُ تعلّقه بالغير والتوجّه لهم ليُشعروه بقيمته، كلاّ فالشاعرُ هنا يكسُرُ بأنفةٍ كبرى وقفزة نوعية نبيلة يكسِرُ تلك الالتفاتة الدونية، ليغلق على نفسه باباً ذاته تأباه وأنفتُه تستعلي عنه، فهو يرى بثقة واستعلاءٍ متفرّد أنّ قيمته في ذاته أكبر وأعلى وأنبل .. بلا غيرٍ سواء التفتوا أم لم يلتفتوا ..

هكذا قرأتُ القصيد الرّصين الجميل السّبك والوقع واللّفظ، الغريب المعنى، المستهجن الدافع ظاهراً ..

دمتم في ألق وحرية ونبل شاعرنا الفاضل .. كن بخير أخي

تحياتي وتقديري

*******************************************
الأخ النبيل المبدع : ادريس الشعشوعي
تأملت تعليقك مطولاً ..
قليلون هم الذين يكونون مرآة لنا من خلال ما نكتب
لقد سبرت غور القصد باقتدار
جدا أنا ممتن لك ولهذا الهطول المتميز
تحيتي لك