مظلومة

أنا والشِّــعرُ والنّـــــارُ معَ الأشــواقِ سُمّارُ نناجي بعضنــا بعضــا إلى أن تصحـوَ الدارُ أنـا و الشـِّــعر تلقــانا كعــودٍ فيـــه أوتـــارُ و قد صاح بنا الشّـوقُ أوار النّــــار هـــدّارُ إذا مُسّـــت نـواحينــــا يصير الحرف يُشتارُ ترى اللحن على وهج و في طِمريَّ إجمارُ إذا ما أسفر الشِّـــــعرُ أضاء الليلَ إســـفارُ و لي مـن جــذوة اللقيا على الأحداقِ تَذكارُ و في ثـغــرِ يراعي من نميرِ الشّـدوِ إصرارُ إذا يحضرني أهزجه وفي الألفاظ أحتار كأني في بساتين وزهر منه أختار فأذرُوهُ على أرضي كَغَيْمٍ فيه أمطارُ ويذرُوني على شوقي كأطيارٍ إذا طارُوا ويُذكِي في شراييني جوى التّحنَانِ مَنْ زارُوا صدى همساتِهِمْ خفْقٌ وذاك الطّيفُ سَهّارُ أناجيهِمْ أناديهِمْ وهُمْ في غيبِهِمْ غَارُوا يرُدُّ الشّوقُ مِنْ شوقٍ يَحِنُّ اللّيلُ والنّارُ ونَغدُو زُمْرَةً وَلْهَى على الغُيّابِ مُذْ سَارُوا

هذه القصيدة المظلومة من نتاج "غرفة التفشش" في واحتنا الكريمة , سمحت لنفسي بنشرها في الفصيح دون استشارة من نسجوا أبياتها :
عدنان (1)
د. أحمد رامي ( 2-9)
د. مازن لبابيدي (10-11)
أ.إدريس الشعشوعي (12-18)

جميلة أخي عدنان الشبول
وشكرا للأساتذة
زادكم الله القا
مودتي

أوار الشعر هدّارُ
.................وفيه الحرْفُ مِغوارُ
فَجنْديٌّ وَجَحْفَلُهُ
...................عَلى الأعْداءِ كَرّارُ
وبرْكانٌ وَ"لافتُهُ"
...................نُقاط الضّادِ والغارُ
وفوْق الحرْفِ أنجُمُها
.....................ونورُالنجمِ إيثارُ
هنا الشعراءُ أسرجَةٌ
..................وفي الإدْلاجِ أقمارُ
تجوبُ الليلَ أفئدةٌ
.................وتغزو الكوْنَ أفكارُ
لِعيْنِ الحَقّ بوصَلَةٌ
....................إذا نادتْ لَنا الدارُ
فننبذُها خلافاتٌ
..................لتحمي الدّارَ أسْوارُ
بطُهر الروحِ قافلةُ
..................بها الإيمان إصْرارُ
لِنُجُلي وجْهَ ظُلْمتنا
..................وسيْف الحرْفِ بَتّارُ
ونَجمَعُ شعثَ أمتنا
...................فقد أزرى بنا العارُ

أنا و الشِّعـر تلقانـا
كعـودٍ فيـه أوتـارُ

نقلة جديدة هذا البيت في شعركم أخي عدنان وهو ما كنت انتظره وارنو اليه
القصيدة ممتازة جدا اخي عدنان اهنئك عليها

شكرا لكم أيها الكرام ولي عودة للتعليق على ردودكم الجميلة

ولكن أقول لأخي محمد أبو كشك أن ليس لي من القصيدة إلا بيتها الأول والباقي هو لأساتذتي الكرام




محبتي لكم

البيت الاول حلو ايضا

ولكن كان مقصدي هو فكرة الخيال والتصوير التي ملئت هذه القصيدة
شعركم استاذي عدنان ممتاز وسيكون اكثر امتيازا اذا راعيت مستواكم في البيت الأول والثالث ..اريدك ان تفكر في جانب التصوير اكثر واكثر خاصة انني اعرفك عن قرب واعرف ان لك نزعة الخيال لكن تسيطر عليك الفكرة غالبا اكثر من الصورة في معظم المواقف لذا اتمنى ان تنوع في شعرك وتغير فتطرق كل الوان الشعر فانت شاعر يستطيع فعل الكثير فلديكم ما ليس لغيرك صراحة وانا اراكم تستطيعون التوغل في اكثر من لون وخاصة البحار الكبيرة والصور والألفاظ
ومن هنا احيي صاحب البيت الثالث ايضا كلكم اخواني

قصيدة جميلة
دمتم مبدعين أساتذتي الأفاضل
تقديري

جميلة أخي عدنان الشبول
وشكرا للأساتذة
زادكم الله القا
مودتي

أنت الجميل أيها الجميل


هي أبيات أعجبتني من الأساتذة الكرام وأحببت أن تكون في قسم الفصيح



لكم تحية

أوار الشعر هدّارُ
.................وفيه الحرْفُ مِغوارُ
فَجنْديٌّ وَجَحْفَلُهُ
...................عَلى الأعْداءِ كَرّارُ
وبرْكانٌ وَ"لافتُهُ"
...................نُقاط الضّادِ والغارُ
وفوْق الحرْفِ أنجُمُها
.....................ونورُالنجمِ إيثارُ
هنا الشعراءُ أسرجَةٌ
..................وفي الإدْلاجِ أقمارُ
تجوبُ الليلَ أفئدةٌ
.................وتغزو الكوْنَ أفكارُ
لِعيْنِ الحَقّ بوصَلَةٌ
....................إذا نادتْ لَنا الدارُ
فننبذُها خلافاتٌ
..................لتحمي الدّارَ أسْوارُ
بطُهر الروحِ قافلةُ
..................بها الإيمان إصْرارُ
لِنُجُلي وجْهَ ظُلْمتنا
..................وسيْف الحرْفِ بَتّارُ
ونَجمَعُ شعثَ أمتنا
...................فقد أزرى بنا العارُ

ما شاء الله أخي أحمد على قدرتك الشعرية المبهرة
جميل أينما كنت




لكم محبتي

البيت الاول حلو ايضا

ولكن كان مقصدي هو فكرة الخيال والتصوير التي ملئت هذه القصيدة
شعركم استاذي عدنان ممتاز وسيكون اكثر امتيازا اذا راعيت مستواكم في البيت الأول والثالث ..اريدك ان تفكر في جانب التصوير اكثر واكثر خاصة انني اعرفك عن قرب واعرف ان لك نزعة الخيال لكن تسيطر عليك الفكرة غالبا اكثر من الصورة في معظم المواقف لذا اتمنى ان تنوع في شعرك وتغير فتطرق كل الوان الشعر فانت شاعر يستطيع فعل الكثير فلديكم ما ليس لغيرك صراحة وانا اراكم تستطيعون التوغل في اكثر من لون وخاصة البحار الكبيرة والصور والألفاظ
ومن هنا احيي صاحب البيت الثالث ايضا كلكم اخواني

شكرا لكم وشكرا للأساتذة الكرام أصحاب هذه الأبيات الجميلة .


أما التنويع في شعري والتغيير وطرق كل الوان الشعر!!! فيبدو لي أيها الحبيب أنّك غير متابع جيد لأشعاري المتواضعة ، فأنا لا أترك شيئا إلا وأقول فيه شعرا من غزل ورثاء وهجاء ومدح وفي الحياة وفي الموت وفي القهوة وفي الشواء وفي الهواء وفي الماء وفي الحسناوات وفي القبيحات وفي الفقراء وفي الملوك وفي الرؤساء .... وما غير ذلك مما يحيط بالإنسان والإنسانية ، وأبثّ كل ما يجيش في صدري من أحاسيس ومشاعر ( على راحتها دون اجبار )


فالشاعر يكتب في كل شيء لإنه إنسان يتأثر بما حوله وبمن حوله ويؤثر بهم .

لا أريد الإكثار من الحديث عن نفسي فأمدحها ( زيادة حبتين )

أنا أعشق البساطة في الطرح دون ابتذال وهدفي هو الفكرة والرسالة كما تفضلتم مع تلبيسها ما يليق من كساء من جمال ودلال وموسيقى .

الشعراء يختلفون في أساليبهم ولغتهم وصورهم وكلماتهم ومع زمن يصبح لكل منهم طابع يغلب على شعره ، ولا ضير عندي في ذلك أبدا

فأنا والشعر بيننا عهود ومواثيق غير مكتوبة ولكنها محفوظة ومصونة ،

أنــا والـشّعرُ أصـحابٌ قُـدامى ... تـلاقـيـنا ولا نـــدري عــلـى مــا
إذا ما النّارُ شبّت في ضلوعي ... أتـاهـا الـشّعرُ بـرْدًا أو سـلاما




محبتي لكم ونفعنا الله بنصحكم