وهل إلى نهاية الوجع من سبيل ؟
وهل إلى غروب الخريف من ربيع ؟

هي هكذا الأعمار يقتلها الجفا ... لتظل ترزح في لظى الأسفارِ
وتتيه غربتها فليس يحفُّها ... غير البكا وشماتة الأغيار
ويظل مغنى الحب دون دفاتر ... يحكي احتباس الغيث عن أفكاري .

شكرًا لقلبك شاعرنا المبدع الجميل .