مساجلة في سرعة النظم

عيونكِ بحرٌ يموج بقلبي
وذكركٍ وِردُ الغرام العفيفْ

ووجهكِ بدرٌ يضيئُ جنوني
ودمعكِ غيثٌ بدَيمٍ كثيف

غيابكِ عني يضاعف ضعفي
وإني بدونكِ طفلٌ ضعيف

لقد كنتِ يوماً ملاءَة بردي
ولم أدرِ أنكِ حلمٌ و زيف

في بيتك الأول أخي محمد ... ما رأيك لو كان عجزه ..
ولم ترحمي قلبَ صبٍ ضعيف
مجرد رأي
أما البقية فلا لغط ولا تصنع ولا شك بجمالهن ...
أحييك تحية صدقٍ وصداقة ..
...............
لا أدري سبب عزوف أخوتنا .. هوّ الله أمورهم جميعاً

أحبابي ، أحببت أن اشارككم - مستغلا سهولة البحر هههههه -

ونظمت هذه الأبيات في العشر دقائق المنصرمة

أحقا حبيبي عزمت الرحيل = وزال النضار وحل الخريف ؟

سألتك بالله ألا تجبني = فقلبي يهاب الجواب المخيف

فما كان بيني وبينك إلا = لقاء يسير وطيف لطيف

فإن كنت أذنبت ذنبا بحبي = فعفوك يا ذا الفؤاد الرهيف

وإلا فقل لي إلى أين أمضي = وماذا يرضيك عني وكيف ؟

جميل جدا أستاذ مازن
أعجبني تجنيسك في طيف ولطيف في وقت طفيف ههههههه

غيابكِ عني يضاعف ضعفي
وإني بدونكِ طفلٌ ضعيف

وفجر ايضا اعجبني تجنيسه هنا ولكن الشطر الثاني لم يعجبني

الشطر الأول قمة الروعة

الأستاذ مازن عنده سؤال هيا هاته انا سخن انا حامي هههههههه

لا سأبقيه للغد إن شاء الله وأحيانا

ولي تعليق على اختيار البحــــــــر
بصراحة أنا افضل البحر المتقارب في القصائد الثائرة اما الرومانسية فافضل لها بحار اخرى
أقصد أن البحر فرض علينا فرضا الانتقام من المحبوب المفارق لنا كنت اتمنى بحرا آخر كلاسيكي حزين

ربما أؤيدك إلى حد ما أخي أبو الحسين ، ولكن هذه أيضا يمكن أن تكون من عناصر التحدي بالنسبة للشاعر .

سأبوح لكم اليوم بجزء واحد من السؤال ، وأرجو إن وافقتم وأعجبكم أن تتبعوا هذه الطريقة فيما بعد .

البحر المطلوب النظم عليه هو الرمل التام .

حيث لا بأس من معرفة البحر مسبقا ليتمكن المشارك من مراجعة البحر وزحافاته وتهيئة المزاج لإيقاعه .

ألا ليتها يا حمامي تعود ** ويا ليتها فوق غصني تطوف
رأيتك حولي تحوم كما ** تحوم أمام العيون الطيوف

والله حلو البيت الثاني يا أبا الحسين ههههههه