مؤهلات

كم اعتنت ببشرتها وكم حرصت على نعومتها، طافت معارض الألبسة، لتنتقي ما يتناسب مع إظهار مؤهلاتها.. وهكذا عُنيت بالمكياج والميك أب و....
وفي ساح المهرجان ظهرت شقراء ذات نهود مترججة وشفاه عريضة تلتهم القُبل التهاما وبشرة " قشطية" وعينين رغم حولهما إلا أن خضرتهما أضفت مزيدا من الشبق والإغراء.
انطلقت تلك الشقراء تتلو شعرها المتغنج تتمايل شمالا ويسارا مع لغثات وسقطات ونكبات وويلات ، وكانت الكاميرا مسلطة على مواطن الاكتناز المغري في جسدها الشبقي.
ارتفعت عقيرة لجنة "التحقيرـ التحكيم " صفقوا لها طويلا ومنحوها كل الألقاب ـ أخيلية ، خنساوية ـ ليلية ـ ولادية.
كان ربيبها يجلس بعيدا قريبا في قاعة المهرجان يسكر بنشوة ما حقق من أسطورية العبث في دنيا الشعر.
أما الجمهور فسيلان لعابه بات يجري لكل من تعرض مؤهلاتها بحرفية، فقد أصبح هناك شعر أيدول جديد.. ينعم الجمهور فيه نظره ويشبع نهمه ويروي ظمأه.
أما هي فقد صدقت أنها ليس لها من شبيه في عالم الشعراء والأدباء، ها هي قد دخلت التاريخ من أشبق أبوابه.

ههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههه

أحسنت أحسنت أحسنت

لولا بعض العبارات التي يمكنك إزالتها دون أن تؤثر على ما تريد إيصاله ,
ثانيا , لا تندرج هذه تحت عنوان الومضة , إذ إن الومضة بأشكالها كافة تتسم بوحدة الموضوع و وحدة الزمان و وحدة المكان ,
و هناك من وضع لها قانونا , و هو عبارة عن جملتين أقصر ما يكون , الثانية لا ترتبط بالأولى إلا أنهما يشكلان معنى متكاملا , و أنا ضد ما ذهبوا إليه لأسباب لا مجال لشرحها هنا .

لكنك هنا يا أبا عبد المجيد كنت محلقا و جدا جدا , و أحييك بقوة , فالأمر مطروح من قديم , لكنك أبرزته بشكل جميل و أنيق و كنت بارعا في الطرح , و صدقني أن العلة كامنة في المتلقي , فالمتلقي كذاب أشر , تشده رائحة اللحم ليس إلا .
و اعلم أنني من المزكومين الذين فقدوا حاسة الشم هههههههههههههههههههههههه .

محبتي لك

أستاذنا القدير د. أحمد رامي
العيب في من جعلوا الشعر بضاعة نسوية
العيب في من يصقفون في المهرجانات والمسابقات الكبرى لشَعر المرأة لا شِعرها واكتناز نهديها..
يريدون لمائعة مميعة لا تمتلك من المؤهلات غير جسد أن تصبح أميرة على الشعراء.. فلينصبوها أميرة عليهم لا علينا !!
فنحن ما شهدنا القسمة الضيزى التي اقتسموا

مودتي ومحبتي التي تعرف..

هههههههههه


هي مؤهلات مدرجة على لوائح كثير من متطلبات هذا الزمان للأسف وخصوصا عندما تعلق الأمر بالأنثى والحكام والجمهور من الرجال ( طبعا في الدول العربية فقط وما شابهها من الدول )


أما في العالم الذي يقدر الإبداع فلا تجري به ما يجري مع صاحبتنا المكتنزة بالمؤهلات !!


والموضوع طويل وصحيح للأسف إلا عند القليل المنصف


دمتم بخير

هههههههههه


هي مؤهلات مدرجة على لوائح كثير من متطلبات هذا الزمان للأسف وخصوصا عندما تعلق الأمر بالأنثى والحكام والجمهور من الرجال ( طبعا في الدول العربية فقط وما شابهها من الدول )


أما في العالم الذي يقدر الإبداع فلا تجري به ما يجري مع صاحبتنا المكتنزة بالمؤهلات !!


والموضوع طويل وصحيح للأسف إلا عند القليل المنصف


دمتم بخير

شاعرنا وأديبنا القدير أ. عدنان الشبول
إنه زمن المرأة ذات المؤهلات الخارقة

كان الله في عونها

دمت بكل الحب

مهملات وجدت من يؤهلها فتأهلت على عرش الزيف
رائعة
بوركت وكل التقدير

لا تحرقن ىاعصابك اخي الحبيب
وتعلم ان الزمن عجيب مع انه لا ينصفها بذلك
كثيرات ممن يملكن شِعرا جميلا .. لا شَعرا ويشار اليهن بالبنان
فالأمر لا ياوقف عند من وصفت
مودتي

مهملات وجدت من يؤهلها فتأهلت على عرش الزيف
رائعة
بوركت وكل التقدير

إنه زمن الرويبضيين والرويبضيات..

سينتهون .. وعما قريب

شكرا لمروركِ أختي الكريمة

كل تقديري واحترامي

أستاذ محمد
أسعدك الله
هذا موضوع كبير جداً.. ولو تتبعنا بتأني و رويّة ما تنشره
وسائل اعلامنا العربية .. من تعهير للقيم العربية و الإسلامية
لتفتيت المجتمعات من الداخل .. و اختراقها بكل الوسائل لتخريب
البيوت...
سيدي :
إنها لغة الجسسسسسسسد ..
تحياتي بحجم السماء

عرض قصّي موفق لقضية تؤرق المشهد الأدبي في عمومه
وأؤيد ما جاء في ردّ الرائع احمد رامي

لولا بعض العبارات التي يمكنك إزالتها دون أن تؤثر على ما تريد إيصاله ,
و صدقني أن العلة كامنة في المتلقي , فالمتلقي كذاب أشر , تشده رائحة اللحم ليس إلا . [/

دمت بخير أيها المبدع
تحاياي