- رغم أن البعض يخبرني أحيانا أن أسلوبي فيه شيء من التعقيد.. إلا أنني أرى العكس غالبا؛ إذ كثيرا ما أتعمد أن أجعل أسلوبي في الكتابة بسيطا قريبا من فهم أكثر الناس، ولأن الكتابة على الفيسبوك تتسم بالعجالة والاقتصاد في التحرير والتنقيح والتجويد.
ِِ
- أحيانا ألجأ إلى استخدام كلمات أو تعابير دارجة عامية ... رغم أنني ضد ذلك على الإجمال. ولكنه أمر بات ضروريا في زمان الناس هذا.
ولمثل هذا السبب (المتعلق بأحوال زماننا) توقفت تقريبا عن كتابة الشعر. لأن الشعر في هذا الزمان (قد مات) نسبيا كما قيل. وحول هذا المعنى كتبت سابقا قصيدة بعنوان: (ويموت الشعر والشاعر).
ِ
- بعض المباحث التي تبدو مهمة لكثير من المتخصصين، لا أضرب عنها الذكر صفحا إلا لرؤيتي أن زماننا وسياقنا يجعل طرحها والتوقف الطويل المديد حولها أمرا لا منفعة فيه ... بل فيه عبث وضرر كبير!
ِ
- أرى - الآن على الأقل - أن الأليق بالغاية من وراء الكتابة أن لا يكون مجرد (المتعة الشخصية)، وإنما أن يكون إرادة المنفعة للآخرين فيما تمس الحاجة إليه لديهم.
ِ
- ومن هنا أرى أن كثيرا من أهل العلم والثقافة لا يكتبون غالبا إلا لهدف المتعة الشخصية...ولذلك غالبا ما نرى ديدنهم الدندنة حول مبحث ما يحبونه أو يعشقونه ويفنون أعمارهم فيه...رغم أنه - في هذه النسبة - لا منفعة كبيرة فيه للناس.. لنجاتهم وسعادتهم.
ِ
والله أعلم


بقلم الأستاذ يسار إبراهيم الحباشنة
بتاريخ : 12/ 04/ 2015