مقطوعات فيسبوكية

وريدا وريدا

وهذا الصباح أبى أن يمر
وحيدا
وحيدا
فرافق روضا
وجاء إليكم بأثواب عشق
سعيدا
سعيدا
على راحتيه
قناديل حب أضاءت فضاءً
وفي العين شوق
أراه مديدا

لكم نبض قلبي
وشكر توضأ من فيض روحي
على مركب الحب
ها قد أتاكم
وريدا
وريدا



***********

أفقدني ...

أنا ما زلت منذ الأمس
في عينيك أفقدني
ولا إلاك إن أقبلت
يغرقني
عناويني غدت في بحرك اللجيّ
أشرعة
طواها الموج
واستعرت بها سفني
وحلمي غاب عن زمني
وما فاض الهوى إلا
لأني كنت أتبعه
ويتبعني
وأسرق منه جذوته
فيشعلني


***************


هسهسات ..


في هدوءٍ
من سواد الليل كانت
هسهساتُ
لونتها زقزقاتٌ
من عصافير المطرْ
تهتُ فيها..
أيُّ لحن ٍجاء سِحراً؟
صوت ناي ٍمخمليٍّ
كان يدنو ..
وانحنى اللحن فمادت
في احتفالٍ
منكِ آهاتُ الوترْ
فارقتني الروح ُ..
طارتْ
واستقلَّتْ درب قلب ٍ
كان أشهى من حَباب ٍ
فوق كأس
مُنتَظر

شكرا لتواصلكم الكريم ..
سأعيدعا

مقطوعات رائعة
متألق دائما
دمت بروعتك والقك
مودتي وتقديري

كتل الشعور تثور في نفس الشاعر فتأتي للقارئ جواهرا تلمع ولا تُلمس لتبقى محفوظة تراها العيون والقلوب معا




دمتم أستاذي وهذا الإبداع



محبتي

راقية راقراقة شاعرة
الشاعر محمد ذيب سليمان
بورك حرفك المتميز

مقطوعات في غاية الجمال و الابداع شاعرنا القدير .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

بين التفاعيل استعدتُ يقيني
......................وجَعلتُ أحلمُ بالذي صحّى حَنيني
فحملتُ منفعلا يَراعي ساكباً
...................حرفي هنا والحرفُ ينمو في يَميني
كالعشبِ أخضرَ يانعاً فيه النّدى
.........................والتينِ والزَّيتونِ يكْبُرُ كالجَنين
متفاعلنٌ أو فاعلنْ أو فاعلاتنْ
...................لحْنُ المَعاني والمِدادُ تمخرهُ سفيني

مقطوعات رائعة
متألق دائما
دمت بروعتك والقك
مودتي وتقديري

محبتي اخي الكريم
لتواصلك
ولك الشكر

جميلة شاعرنا المبدع محمد ذيب سليمان
كعادة حروفك الراقية البديعة
لا فض فوك
تقديري الدائم

مقطوعات شعرية عذبة من الخسارة أن تتركها قطعا صغيرة متناثرة في الفيسبوك بينما هي تستحق أن ترعاها لتنو وتكون قصائد