إذا حَكَم َ الحمارُ بأرضِ عِزٍّ
و صَفَّقَ حولَهُ شر ُّ الدَّوابِ
و صارَ العهرُ مشروعاً بريئاً
و مَنْ يهواهُ مرفوعَ الجنابِ
يُشرِّفُهُ العُرِيُّ بِفُحش ِ رقصٍ
و يُنْقِص ُ قَدرَهُ طُهْر ُ الحجابِ
عَمائمُ جَهلِهِ السوداءُ تبني
حَضارَتَهُ .. على حَرْقِ الكتابِ
فقدْ ولَغَ الكلابُ.. وما غَسَلنا
نجاسَتَهُم .. بِسَبْع ٍ مِنْ تُرابِ
::
م. مؤيد حجازي