الضيافة

الضيافة :
اقم ضيافتك ليكون مردود زائرك
الحقيقة ان كل مكان به حركة من البشرية يعتبر مكان ضيافة وزيارة
حتى المنتديات فهى اماكن ضيافة وزيارة
لذلك قد تجد هناك المنتديات الكبرى فيقدم التنافس والتزكية فى اماكن ضيافة تعتمد على الزينة اللحظية وقد تقدم علما فى اللغة لكن بنيان العلم ذاته قد يكون لهدم النفس البشرية بأن تخرج من الضيافة لتعبر على ما نتيجته ذلك البنيان
لذلك ادعوا الى ان تكون كل البنايات بالمنتديات بنايات بناء للنفس فان صار ذلك هو حوار نفوسنا صار الزائر يحمل صفة من الحسن تكون له لبنة فى قيام حاله فيعبر بالكمال ما يدل على حسن ضيافته فيعود طيبا ويذهب طيبا
اما ان تدور بنايات الحسن عن الوصال والجسد والنفاق وامنا الغولة فلن يكون من الضيف الا ما يعبر عما قدم اليه من ضيافة
ولعل هذا هو نتيجة بعض ما درس فى كليات الاداب قسم اللغة العربية اذ وجدت ابنتى الحاصلة على 87% فى الثانوية العامة تحكى لشقيقها الصغير ست الحسن وامنا الغولة لأسألها من اين جئت بذلك فضحكت وقالت ذلك ما ادرسه بقسم اللغة العربية
لأسأل لماذا لا يجعل نطاق الدراسة باللغة العربية هو نطاق كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ثم تكون البنايات عما يعبر ان ذلك اصل البنايات كلها

قال تعالى {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }المدثر38

ثمة في الآداب أدب إسلامي يأتيه من يريده، غير أن القول بحصر الإبداع الأدبي فيه دون غيره يعد مبالغة بلا مسوّغ، والنفوس تبنى بكل فكر قويم وكل قيمة إيجابية سواء كان منطلقها كلام الحق وجوامع الكلم في حديث نبيه، أو كان غيره مما ترفد الحرف به منظومة القيم السامية التي اجتمعت عليها الإنسانية منذ ما قبل الإسلام وما سبقة من رسالات

دمت بخير أيها الفاضل

تحاياي

ثمة في الآداب أدب إسلامي يأتيه من يريده، غير أن القول بحصر الإبداع الأدبي فيه دون غيره يعد مبالغة بلا مسوّغ، والنفوس تبنى بكل فكر قويم وكل قيمة إيجابية سواء كان منطلقها كلام الحق وجوامع الكلم في حديث نبيه، أو كان غيره مما ترفد الحرف به منظومة القيم السامية التي اجتمعت عليها الإنسانية منذ ما قبل الإسلام وما سبقة من رسالات

دمت بخير أيها الفاضل

تحاياي

لله درّك أيّتها الرّبيحة .. أدام الله لكِ الفكر الحيّ والرؤية العالية

بارك الله محطّاتك ونوّرها ، آمين ..

_________

أخي الفاضل إنّ الله سبحانه هو خالق كلّ شيءٍ، والإنسانية بمعناها الواسع الشامل كلّها خلقُ الله وجماله وتجليّاته، وحيثُ شعّت القيم والإنسانية والجمال والمواقف والعادات الجميلة والمشاعر النبيلة، والمعاملات الراقية، وكل صغيرة وكبيرة لا تخرجُ عن مفهوم جميل حسن، وخلق حميد طيّب، وجمال إنسانيّ، وفطرة ربّانية وسنّة كونية فهي تنتمي لله سبحانه وتنتمي لهذا الإنسان الذي خلقه الله تعالى ليبدع ويشهد جمال الله سبحانه، ويتفاعل مع الجمال والفطرة والحياة ..

إنّ الله جميل يحبُّ الجمال ..

تقبّل التحيات والتقدير أخي الفاضل

لكما جزيل الشكر على المرور وما افضتم به من كلام طيب
الا ان قصدى هناك الادب الاسلامى المجرد وهناك الادب الاسلامى تشريعا
بمعنى ان تدور كلمات كل بناء فى اللغة العربية وفق هدفه الذى يريده الا ان هناك تشريع يحكم بنائه يظهر به انتمائه لذلك التشريع وتعبيره عن تربيته وفق ما يعبر عن علو اسلامه
اذ النهاية كل يحاسب على ما قدم والخير ليس بما فضله الناس ولكن بما كان طيبا وفق مراد الله سبحانه وتعالى
=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*