عاصفة الجبار سبحانه ،
فاعتبروا يا أولي الألباب .
نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
عاصفة الجبار سبحانه ،
فاعتبروا يا أولي الألباب .
ما يؤلمني أكثر من سقوط إمرأةٍ أو طفلٍ في غارةٍ جوية استهدفت مئات السفاحين القتلة فقتلت معظمهم ثم خرجت شظية فأصابت أحد البيوت القريب من الموقع فقتلت تلكم المرأة والطفل عن غير قصد هو مقتل هذا الشاب العدني الذي لم يطلق رصاصة في حياته بل لم يمسك السلاح من الأساس فتنفذ ذخيرته وهو يدافع عن أمه وأخواته وإخوانه الصغار فتصعد روحه إلى السماء وتدك الدبابات بقذائفها منطقة خور مكسر فتحرق 3 بيوت بمن فيها وملايين اليمنيين في وسط وشمال اليمن يتفرجون على الحرب وكأنها في قارة أخرى ويمتعظون من قتل الأبرياء (( وكلنا نمتعظ بنفس الدرجة )) ولا نراهم يسددون أسهمهم باتجاه من رأى أن قذيفة تفجر طفلاً سلاحٌ ترهيبٌ جيد !!
حسب الإحصائيات اليوم وهي تقريبية أن من سقط في مواجهات عدن ( وليس الضالع أو لحج ) خلال 6 أيام 806 بشريا منهم من كان يعمل في بقالة أو يدرس في كلية أو يحصد مزرعته .. ولم نرى أي دعمٍ أكان بانتفاض أهل صنعاء أو ذمار أو إب أو تعز لإسقاط أي شيء ليخف الضغط على تلك الجبهات بل على العكس تماماً فالأرتال العسكرية تمر بتلك المحافظات وكأنها تقطف الورد بين حقولها لتصب جام غضبها على فئة بشرية ظنت سفهاً أنهم وقودٌ رخيص لمحرقتهم فذاقوا مس سقر الدنيا قبل الآخرة .
سيدي الكريم الضربات الجوية تمت وستستمر بمحاسنها ومساوئها ، لكن حرب الأرض أشرس وأكثر ظلما وعدوانا والقادم أسوء بكثير إن لم نتدارك الأمر ونعالجه بحزم وشدة
هل تعلم أن أكبر مستشفى في عدن يستنجد لنفاد الأدوية وحتى الشراشف بل والتغذية الضرورية للمرضى ! هل تعلم أن كارثة إقتصادية جراء هذا الحصار الحوثي جعل من طبق البيض منافساً شرسا لسعر اللحم !
من يموت من الأبرياء لدينا ( برغم الصبر البطولي ) برصاصات الغدر والقذائف من جهة ومن تخاذل بقية اليمنيين من جهة أخرى أكثر بكثير من 100 غارة جوية والإحصائيات بأرقامها لا تكذب
وعين الرضى عن كل عيبٍ كليلةً
ولكن عين السخط تبدي المساويا
حفظ الله اليمن من كل سوء
أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت
وإذا نطقتُ فإنني الجوزاءُ
نسيت أن أضيف وهو سؤالٌ موجهٌ لك تحديداً
ماذا ستستفيد المملكة العربية السعودية والدول المشاركة في عاصفة الحزم من قتلهم للأطفال والنساء في اليمن ؟
وهل يعقل أن عشر دولٍ ترسل بقواتها الجوية لتسدد قذيفةً تستهدف رضيعاً يحبو على الأرض ؟
فإن كان سقوط الأبرياء برغم كثافة الهجمات وتحديد الأهداف أدى إلى سقوط مدنيين ليسوا في حساب الضربات فهل ستتهم الدول بقتلها للأطفال والنساء ؟
أنا لا أتحدث عن حسابات الدول السياسية ولكنني متأكد أنهم لن يدفعوا الملايين لضرب الرضع أو إمرأةٍ عجوز ولهذا فإن توصيف القصيدة ليس دقيقاً في نظري ولا أوافقه أبداً
أخي الأستاذ ــ معين
والذي نفسي بيده أنني أتابع ما يحدث شمالًا وجنوبًا وأتألم ، وكلنا نجرع من نفس الكأس ، ووالله ثم والله لسنا براضين عمن يسفكون دماء الأبرياء ،
نحن يمن واحد وكل اليمنيون إخوة ، لا تظن أننا راضون بسفك دماء إخواننا في الجنوب الحبيب .
اللهم عليك بالظلمة أيًا كانوا وأينما كانوا ومن أي جنسية كانوا يارب العالمين .
اللهم اختر لليمن الحبيب أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ، ويذل فيه أهل معصيتك ، واحقن دماء اليمنيين يا رب العالمين .
صديقي الغالي .
لكني فوق هذا كله غير راضٍ بالتدخل العسكري لأنه لن يزيد الأمر إلا تعقيدًا ، ولا خلاص مما نحن فيه إلا بالحوار .
عذرًا أحبتي إن بدأت بالرد على أخي الأستاذ ــ معين ، فقط ليقهمني .
تقديري للجميع .
سأتركك تستنتج الجواب من خلال السيناريوهات التالية مع علمي بأنك أكثر مني دراية
سيناريوهات النهاية ( أرجو قراءتها بتركيز عال )
لاحظ كيف يمكن أن تنتهي الحرب المفروضة على اليمن..؟ وما مصلحة ................................ .
.
جملة الحراك الدولي في مختلف الملفات الساخنة تفترض أن يكون الحل في الحدث اليمني وفق واحد من السيناريوهات التالية
السيناريو الأول: تنتهي الحرب من خلال اتفاق لوقف إطلاق النار، على أن يكون الحوثيون في صادرة المشهد اليمني المفاوض في دولة محايدة، قد تكون جنيف على سبيل المثال، لكن من الواجب من وجهة نظر المجتمع الدولية أن تعود العلاقات السياسية الداخلية في اليمن إلى ما كانت عليه قبل الثورة التي أسقطت علي عبد الله صالح.
لكن منطق الأمور في الداخل اليمني يرفض جزء من هذا الحل ويقبل آخر، فإن كان المشهد اليمني بحاجة إلى أن يتوقف العدوان ليصار إلى نقاش الوضع الداخلي في اليمن من قبل القوى السياسية والقبائلية فيه، فإن الحوثيين كقوة سياسية وعسكرية وقبائلية لن يقبلوا بالعودة إلى واقع ما قبل الثورة، ولن يقبلوا بتقديم تنازلات لحلفاء الدول الخليجية الذين ينظر إليهم من قبل الشعب اليمني على إنهم "عملاء"، وبالتالي سيكون من الطبيعي أن يخرج عبد ربه منصور هادي من المشهد نهائياً، على أن تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية برعاية أممية ويصار إلى وضع دستور جديد.
وعلى مستوى المحيط سيكون ثمة توافق لدى كل من السعوديين والإيرانيين على عدم التدخل في أي مرحلة لاحقة في الشأن اليمني، لكن هذا التوافق لن يعدو أكثر من التوقيع على الورق أو التوافق الدولي، لكن واقع الأمور سيكون أن كل من القوتين ستعمل على تفعيل دور حلفاءها، فباب المندب نقطة استراتيجية يجب أن تكون بقبضة الأقوى.
في السيناريو الثاني: يكون الواقع مختلفاً تماماً، إذ من الممكن أن يهزم الحوثيين في هذه الحرب، من خلال تقدم بري تنفذه القوات الأمريكية أو القوات المتحالفة بشكل مجتمع بحيث يكون الوضع الميداني في حسابات العدد لصالح الجيوش المهاجمة ليكون الالتحام المباشر مع اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله والجيش اليمني يميل لمصالح قوات العدوان السعودي، وفي مثل هذه الحالة يتم إدخال اليمن فعلياً في زمن من الأفغنة – إن صح التعبير، على أن يكون لحلفاء السعودية الدور الأكبر في المناطق الساحلية خصوصاً القريبة من باب المندب، وفي مثل هذه الحال سيكون للكيان الإسرائيلي امتداد سياسي طبيعي في الداخل اليمني من خلال تفعيل كل الميليشيات المرتبطة بتظيمي داعش والقاعدة، وسيكون أمام السعوديين المتسع من الوقت لتقاسم الكعكعة اليمنية مع حلفائهم من النفط شريطة أن تكون الاستفادة الكبرى لصالح أمريكا وإسرائيل، ومن المهم أن تخرق الاتفاقيات الدولية الناظمة للملاحة في أعالي البحار، ويكون باب المندب محظوراً على السفن الإيرانية أياً كان نوعها أو حمولتها، ليصار إلى فرض عقوبات بديلة على إيران في حال التوصل إلى اتفاق مع الحكومات الغربية فيما يخص الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات عن طهران.
في سيناريو ثالث، يحضر انتصار الحوثيين، وبالتالي فإن محور المقاومة يزداد اتساعاً وتخرج إسرائيل من حسابات السيطرة على باب المندب، ويكون أمام السفن الخليجي العابرة إلى الكيان الصهيوني محملة بالنفط أن تقرر الالتفاف نحو القارة الإفريقية أو يتم التصدير بعيداً عن المضيق –عبر الأراضي السعودية مثلا-، كما إن القواعد الإسرائيلية في منطقة القرن الإفريقي ستعاني من مشكلة تأمين الإمداد بكل أنواعه، وعلى هذا السيناريو يفترض أن ترد الحكومة الأمريكية بالضغط على المجتمع الدولي لفرض عقوبات على اليمن بقياداته الجديدة، وهنا سيكون من المحتمل جداً أن يفعل تنظيم داعش بصورة أكبر في اليمن ويعمل على تنشيط الحراك الجنوبي الانفصالي بقوة.
في المسألة اليمنية لا يوجد سيناريو يمكن أن ينهي الأزمة بشكل سليم، مع الحفاظ على سيادة اليمن أو وحدته، لكن يمكن البحث خلال المرحلة الحالية عن توافق شعبي داخل اليمن على إنهاء الانقسام السياسي والانتماء إلى يمن موحد، على أن يكون القرار اليمني قرار مواجهة للعدوان ومنع لتمدد الخليجيين في الداخل اليمني، فالتجربة أثبتت إن مثل هذا التمدد جرّ الخراب إلى البلاد، كما يجب أن يعمل من قبل القوى السياسية على حلحلة الملفات الساخنة في البلاد لضمان ابتعاد الكيان الإسرائيلي عن المستويين السياسي والميداني في البلاد.
عربي برس - محمود عبد اللطيف
وهذا الرابط :
http://www.dampress.net/…
الغارة الأمريكية الأولى على العراق خلفت أكثر من ألف شهيد ، وكانت أكثر دقة من عاصفة الحزم .
تقديري لسموك الكريم .
اللهَ أسألُ مُقدِّرَ الأقدارِ
...............أن يَمْنحََ الحُكماءَ لُبَّ حِوارِ
ويُعيدَ للعقلِ الحِجا برَزانةٍ
..................وتلاقُح الأحرار والأفْكار
هذا ابنُ ذي يَزَنٍ وتلكَ ديارُه
.............بينَ احترابِ الأهْل واستعمار
وَدَمُ الأخوّةِ في التُّرابِ يُسيلُه الـ
...............حَمْقى بخبْثِ مُحرِّضٍ مَكّارِ
أفيالُ أبْرَهَةٍ تَعيثُ فسادَها
........ورَحى ضروسٍ طحْنُها في الدّار
فاسْمَعْ صداها في العراقِ مُدوّيا
............وانظر لَهيبَ النارِ قرْبَ ذمار
قوموا إلى حَلٍّ يَلمُّ شتاتكمْ
..............وَيُعيدُ للإيمانِ وَجْهَ نَضار
عودوا لبوصلة الوِفاقِ وَيَمّموا
...........صَوْبَ الأخوَّةِ دونَما استكْبار
سلام الله عليك أستاذ " محمّد الحميري " لا أجد لك و لشعب اليمن الحبيب إلّا الدّعاء بظهر الغيب و دعوة المظلوم مستجابة
و رُبّ دعوة من سكون المكان.. و في دجى الأيّام أصابت سهامها الأحزان..
حسبنا الله و نعم الوكيل في أعداء الإسلام و في من يتوارى بين أظهرنا من المنافقين ..فلا الحوثيّين و لا غيرهم..
إنّما البلاء من الله قد نزل بنا أمّة الإسلام و جعلهم و أشباههم سببا في نزوله و بأمر الله..إلخ كذلك " لن يغيّر الله ما بقوم حتّى يغيّرو ما بأنفسهم "
و أمّا الأطفال و النّساء و الذّراري فهم ضحايا الحرب من طرفين و القضّيّة ذو حدّين ،
نسأل الله العظيم ربّ العرش الكريم أن يرحمهم و أن يلطف بأخواننا في اليمن و في سوريا والعراق وليبيا وفلسطين وكل بلاد المسلمين
وان يحقن دمائهم وتأمنهم في أوطانهم
اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لهم وليا ونصيرا، وكن لهم معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا
آمين
لا أراك الله حزنا و لا بأسا و كان الله في عونك و شرح الله صدرك أيّها النّبيل
هل لي أن أسأل أين كانت العواصف مختبئة عندما حل ما حل بسورية و العراق و أشدد على العراق لأنها جوار لدول الخليج .و هل ستخرج بقية العواصف إلى ليبيا ..
أم أنها ستبقى حبيسة فنجان ...
أرجو أن ينقل الموضوع إلى القسم السياسي إن استمرت التعليقات على هذا النحو .
ربما أعود لمناقشة القصيدة فنيا .
تحياتي لك أيها الحبيب محمد ..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
قرأتها يا أخي محمد
هي المشكلة كلها تكمن في ان تكون المعركة مع من اعتدى فقط
وهو ما تحدثنا فيه من قبل حيث ننحي جانبا الأبرياء والاطفال والضعفاء وأن تكون الحرب ضد من اعتدى فقط وضد من جار فقط
وانا افهم طبعا مغزى القصيدة وهي شعرا قوية جدا اما من ظلم ومن ظُلِم فلا أعرف من بدأ من
ولكن بشكل عام ننصح بعدم الاعتداء الا على من اعتدى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصر