عتابي لقلبي

الأديب الأريب والشاعر المتفرد محمد ذيب سليمان بك الكفاية يا صاحبي وبحضورك تتحقق الغاية

شكرا خالصة على كريم المرور وجميل الثناء

محبتي وتقديري .

بارك الله فيك أستاذي رياض على ما أوليتنا به من كبير اهتمام وجميل حفاوة

دام دفعك أستاذي ولا عدمتك يا الحبيب

تحيتي وتقديري

قصيدة تقطر عذوبة ، وتنهمر جمالا .
لست أدري كيف اختفت عني هذه الرائعة كل هذا الوقت ،
لعلي نمت نومة أهل الكهف ، وجئتُ اليوم ألتمس عذرًا لنفسي ينجيها من عقابي .
تقبل أعطر تحياتي .

قصيدة شاعرية بمضمونها عذبة رقيقة في حروفها وتسلسلها
نظمت فأبدعت أيها الرائع
تحيتي وتقديري

قصيدة راعة عذبة
دام تألقك شاعرنا القدير
مودتي وتقديري

ما شاء الله تبارك الله
تعرف الشاعر من عذوبة المفردة و علو الجرس
و رص الكلام في بحور ضيقة المجرى كالمجتث
جميل أخي الحبيب هذا التنويع فأنت سباح ماهر في أمواج بحور الخليل الفراهيدي.
و القصيدة من أولها لآخرها من باب فن ( التجسيد أو التشخيص): وهو إعطاء ما للعاقل لغير العاقل،
و عصامنا شخصن قلبه و أخذ يحاوره و يعاتبه.
و سأطيل عليك و لكن ثقتي بمودتك تجعلني أسترسل فأقول:
عدَّ هذا الفن ابن حجة الحموي من باب ( عتاب المرء نفسه) ، واعتذر عن هذه التسمية لحتمية للمعارضة التي أقامها لقصائد البديع من قبله.
و لكني أرى الأمر يتسع فهناك أمثلة مشهورة كقول الأول:
أقول لها و قد طارت شَعاعاً = من الأبطال و يحك لن تراعي

و لا يخلو شاعر من عتاب نفسه و لومها على المعاصي و حضها على الطاعات و الخيرات.