صداقة الرجل والمرأة:
حرم الله على النساء إتخاذ أخدان أصدقاء من الرجال وبلغة القوم العشيق والعشيقة أى الزناة بلغة القرآن وفى هذا قال بسورة النساء: "وأتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان " وصديق المرأة هو زوجها فقط كما حرم الله على الرجال إتخاذ أخدان أى صديقات أى عشيقات وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :"الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ" وبالقطع أهل الكفر يسمون هذه العلاقة الآثمة بأسماء عديدة الولد صديقى والبنت صديقتى والعلاقة دون تسميتها باسمها الحقيقى وهو الزنى