في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...
إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»»
في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...
كان ذلك اللحاف يسترهم حين بقيت النوافذ مواربة أو مغلقة ..
ثم جاء التفرق والكلّ يشد باتجاهه منعاً لريح لا يقدرون عليها.
ومضة موجزة لكنها ناطقة بصورتها وإسقاطها الذي لا يخفى .
تقديري وتحيتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
تركوا الأبواب والنوافذ مشرعة /
هي من الهفوات الكبيرة ،حيث لم يرتبوا أمورهم ، ولم يستشرفوا المستقبل جيداً ، وما يحدث فيه من تغيرات ،
كانوا يعيشون لأنفسهم ولم يعيشوا لشعوبهم وأوطانهم ..
إنهم لم يحتاطوا من العدو الذي يتربص بهم ، كانوا يعيشون على أجراس أغطية شعارات باهتة ، تآكلت مع الزمن .. حتى هاجمتهم العاصفة وأحاطت بهم من كل الجهات ..
في ليلة عاصفة /
عاصفة تولدت بأيديهم وبين أعينهم ،فمزقوا قيمهم وأخلاقهم وتخلوا عن مبادئهم ،وسقطوا في حروب عبثية ، كل واحد يريد أن يستحوذ على اللحاف الكبير ،
ومن كثرة الشد والإرخاء تمزق لحاف العروبة ،والدين والأخلاق فانكشفوا وتعروا نهائياً .. فعدنا لا نعرفهم ، ونسأل أنفسنا : من هم ومع من هم؟
قصة جميلة أوجزت واختصرت ما يمكن أن يقال في صفحات بل في كتب بلغة شيقة وأسلوب قصصي مشبع بالحزن النائم تحت أدبية فنية جميلة ..
جميل ما كتبت أخي المبدع المتألق غاندي ..
محبتي / الفرحان بوعزة .. ..