أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أمطار التفضلات وكنوز العطاء

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 44
    المواضيع : 38
    الردود : 44
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي أمطار التفضلات وكنوز العطاء

    أن العلم ليس له حدٌّ، ولا عـدٌّ، والله عزَّ وجلَّ فضله لا يحدُّ، وطلب النظرة يكون ممن؟ هل من الإخوان؟وهل الإخوان لهم نظرة؟،وما قيمتها؟
    قَالَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:) نَظَرُ الرَّجُلِ إِلَى أَخِيهِ عَلَى شَوْقٍ؛ خَيْرٌ مِنَ اعْتِكَافِ سَنَةٍ فِي مَسْجِدِي هذَا ((1)وهذا للنظرة الواحدة
    وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ( الْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ لاِنْتظَارِ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ عِبَادَةٌ، وَالنَّظَرُ فِي وَجْهِ الْعَالِمِ عِبَادَةٌ، وَنَفَسُهُ تَسْبِيحٌ )(2)
    وإذا كانت النظرة إلى الكعبة عبادة، يستحق بها الإنسان الحصول على عشرين رحمة من الرحمات التي تتنزل على البيت،(3) فما بالكم بالنظرة في وجوه الصالحين؟ وماذا تساوي؟ وقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم:( أَحِبُّوا الْفُقَرَاءَ وَجَالِسُوهُم )(4)
    وفى رواية: (جَالِسُوا الْفُقَرَاءَ، فَإِنَّ رَحْمَةَ اللهِ لا تَبْعُدُ عَنْهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ )
    والعارف الفرد محبوبٌ لخالقه فات المقامات تحقيقاً وتيقيناً
    في كل نَفَسٍ له نورٌ يواجهه من حضرة الحق ترويحاً وتيقيناً

    أمطار التفضلات، وكنوز العطاء والهبات؛ مفتوحة للصالحين في كل الأنفاس والأوقات، وقد قال الله عزَّ وجلَّ لهم:
    ( هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (39 سورة ص)
    فجميعنا يحتاج إلى هذه النظرة، وجئنا هنا من أجل هذه النظرةويكفي أن تعلموا أن سيدنا موسى عليه السلام لما طلب من الله النظرة: ( رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ) (143سورة الأعراف)
    والمقام عال، والربُّ أي مقام التربية: ( قَالَ لَن تَرَانِي )، أي: لم يحن الوقت بعدوأجلسه على طريق الحبيب ليتمتَّع بنظر الحبيب في هذه الرحلة الميمونة المباركة، وقال له:
    إذا سمعت مؤذن ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى ) (1سورة الإسراء)

    فقف للحبيب صّلى الله عليه وسلم على طريق المسرى، فهناك تنال مناك، وتحظى برؤياك، وتفوز بلقياك، فأخذ يردِّده (5)وذلك لكي يحظى بكثير من النظرات:
    وإنما السرُّ في موسى يردِّده ليحظى بحسن مولاه حين يشهده
    لكي يرى حسن الله في حقيقة سيدنا ومولانا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.فالحمد لله؛ من يريد الجنَّة يحتاج إلى فضل الله ،أما من يريد الله
    فإنه يحتاج إلى نظرات من سيدنا ومولانا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فإذا كانت النظرة حتى من الحاسد تؤثر لأن قلبه مملوء بالضغينة والحقد فما بالك بالنظرة من قلب مملوء بالنور والرحمة، والشفقة والهداية؟
    وسيدنا أبو بكر، لما مرض سيدنا رسول الله ذهب إليه لزيارته؛ ولشدة تعانق روحه بروحه صّلى الله عليه وسلم، مرض لمرضه وقال رَضِيَ الله عنه:
    مرض الحبيب فعدته فمرضت من نظري إليه
    وذلك لأنه يريد أن يفديه بنفسه، ويقول: فداك نفسي وأبي وأمي يا رسول الله فلمَّا مرض - لأنه تمنى أن يكون المرض به ويفدي رسول الله من هذا الداء؛ ذهب إليه صلَّى الله عليه وسلَّم عائداً فقال:
    مرض الحبيب فعدته فمرضت من نظري إليه
    شفي الحبيب فعادني فشفيت من نظري إليه

    عندما عاده رسول الله شفي في الحال
    وقد كان كلُّ أملهم في نظرة برضا وشفقة وحنان من سيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
    والأمر يا إخواني كما هو ظاهر الشريعة هل يدخل أحد الجنَّة إلا برضا (حَبيبه)؟ كذلك لا ينال أحدٌ مِنَّةً إلا برضا مُربِّيه، فكما لا ينال أحدٌ الجنَّة إلا برضا أبيه، فلن ينال عبدٌ صادقٌ مِنَّةً إلا برضا مُرَبِّيه.
    والنظرة هي قصدنا ومرادنا من هذه اللقاءات ومجالس الصالحين
    والأمر الثاني - حتى لا أطيل عليكم: أننا إذا تحدثنا معاً عن قبس من الإسراء أو المعراج؛ فهو باب واسع، فيه أدب لأهل الأدب، وفيه معاني لأهل المعاني، وفيه تأويلات لأهل التفسير والتأويل.
    لكنَّا دائماً معكم نختصر الوقت، ونتحدث عما لنا في هذه الرحلة، وهو السير والسلوك إلى الله عزَّ وجلَّ؛ لأنها رحلة إلى الله عزَّ وجلَّ.
    وقد فصَّلها لنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؛ ليوضح لنا فيها كيفية السير والسلوك إلى رضوان الله، أو إلى كرم الله، أو إلى نيل عطاء الله، أو إلى لـطف الله، أو إلى أي مقام يطلبه سالك من مولاه عزَّ وجلَّ ولذلك فإن فيها كل أصناف السير والسلوك الموصلة إلى ملك الملوك عّز وجلَّ.
    وأي سير إلى الله بدايته مقام التوبة إلى الله عزَّ وجلَّ، وشرط التوبة التي بها الأوبة، وبها تُفتَّح الأبواب، ويحبُّك الكريم الوهاب ،أن تخلع ما فات، وأن تملأ قلبك بما يحبُّه مولاك، وتشغل وقتك كله في العمل بما يحبُّه ويرضاه .
    فالسير والسلوك وإن كان في الدنيا ؛ إلا أنه في عالم الآخرة :فأي طاعة يعملها المرء!؛ فأثناء عمل هذه الطاعة يكون في الدنيا بجسمه،لكنه في الآخرة بقلبه وعقله ولبِّه، وجميع أحاسيسه ومشاعره؛ إن كانت هذه الطاعة مجلس علم، أو حلقة ذكر، أو مجلس تلاوة قرآن، أو صلاة بين يدي الرحمن، أو أي عمل صـالح. وقد قال فيها حضرة الله عزَّ وجلَّ:
    ( وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ ) (153سورة أل عمران)
    حال الدعوة عندما كان يذكُّرُهم، أين يكونون في هذا الوقت؟، أفي الدنيا أم في الآخرة؟
    حسم الله هذه القضية؛ وقال:( وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ )مع أنهم في الدنيا، لكن الدنيا عند الله غير ما في أفكارنا وعقولنا


    (1)الْحكيم عن ابن عمروٍ رَضِيَ الله عنه.
    )2)جامع الأحاديث والمراسيل، الفتح الكبير، عن أُسامة بن زيد رَضِيَ الله عنه.
    (3)إشارة الى الحديث الشريف )) إِنَّ لِلَّهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ ، تَنْزِلُ عَلَى هَذَا الْبَيْتِ ، سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ ، وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ ، وَعِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ ))، عن عبدالله بن عباس رضِيَ الله عنهما :رواه ابن حجر العسقلاني فى لسان الميزان ، والسخاوي فى الأجوبة المرضية .
    (4)جامع الأحاديث والمراسيل، الفتح الكبير ، وفى الترغيب و الترهيب عن أَنَسٍ رضِيَ الله عنه.
    )5)إشارة إلى الواقعة التى تخص عدد الصلوات المفروضات فى اليوم والليلة ، وترداد النبى صلَّى الله عليه وسلَّم بين موسى عليه السلام والله عزَّ وجلَّ والمذكورة في الحديث الذى أوره ابن كثير فى تفسيره وغيره، عن أبى العالية الريحانى وفيه: (قال: وفرض عليه خمسين صلاة. فلما رجع إلى موسى قال: بم أمرت يا محمد؟، قال: بخمسين صلاة. قال: ارجع إلى ربِّك فاسأله التخفيف، فإن أمتك أضعف الأمم، فقـد لقيت من بني إسرائيل شدة. قال: فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه عزَّ وجلَّ فسأله التخفيف، فوضع عنه عشراً. ثم رجع إلى موسى فقال: بكم أمرت؟، قال: بأربعين، قال: ارجع إلى ربِّك فاسأله التخفيف، فإن أمتك أضعف الأمم، وقد لقيت من بني إسرائيل شدة قال : فرجع النبي صلَّى الله عليه وسلم إلى ربِّه فسأله التخفيف، فوضع عنه عشرا – حتى قال الراوي - فرجع على حياء إلى ربِّه، فسأله التخفيف، فوضع عنه خمساً. فرجع إلى موسى فقال: بكم أمرت؟، قال: بخمس. فقال: ارجع إلى ربِّك فاسأله التخفيف فإن أمتك أضعف الأمم، وقد لقيت من بني إسرائيل شدة، قال: قد رجعت إلى ربِّي حتى استحييت، فما أنا راجعُ إليه)، ... والحديث طويل
    .

    إشراقات الإسراء- ج2
    منقول من كتاب {إشراقات الإسراء الجزء الثاني}
    اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,141
    المواضيع : 253
    الردود : 5141
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    أخي الكريم مصطفى
    قرأت الموضوع فلم أخرج منه بفائدة ..

    أولاً : أرجو أن تبحث في صحة الأحاديث التي ذكرتها ، فحسب معلوماتي فهي ضعيفة ..
    ( نظر الرجل إلى أخيه المسلم حباً له وشوقا إليه خير له من اعتكاف سنة في مسجدي هذا ) . قال الألباني في ( السلسلة الضعيفة ) : ضعيف.
    ( الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة بعد الصلاة عبادة و النظر في وجه العالم عبادة و نفسه تسبيح ) . قال الألباني في ( صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته ) : ضعيف .
    ( وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً أحبوا الفقراء وجالسوهم وأحب العرب من قلبك وليردك عن الناس ما تعلم من نفسك ) . قال الألباني في ( ضعيف الترغيب والترهيب ) : ضعيف .
    أما رواية: (جَالِسُوا الْفُقَرَاءَ، فَإِنَّ رَحْمَةَ اللهِ لا تَبْعُدُ عَنْهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ ) . فلم أجده ..

    تقول : ( أي: لم يحن الوقت بعد وأجلسه على طريق الحبيب ليتمتَّع بنظر الحبيب في هذه الرحلة الميمونة المباركة، وقال له : إذا سمعت مؤذن ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى ) (1سورة الإسراء) فقف للحبيب صّلى الله عليه وسلم على طريق المسرى، فهناك تنال مناك، وتحظى برؤياك، وتفوز بلقياك، فأخذ يردِّده (5)وذلك لكي يحظى بكثير من النظرات ) .

    ما علاقة طلب موسى من الله تعالى أن يراه ، برؤية النبي صلى الله عليه وسلم ، وما دخل الإسراء والمعراج في ذلك ؟!

    تقول : ( لكي يرى حسن الله في حقيقة سيدنا ومولانا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم. فالحمد لله؛ من يريد الجنَّة يحتاج إلى فضل الله ،أما من يريد الله فإنه يحتاج إلى نظرات من سيدنا ومولانا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ) .

    ما معنى نظرات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟

    تقول : ( والأمر يا إخواني كما هو ظاهر الشريعة هل يدخل أحد الجنَّة إلا برضا (حَبيبه)؟ كذلك لا ينال أحدٌ مِنَّةً إلا برضا مُربِّيه، فكما لا ينال أحدٌ الجنَّة إلا برضا أبيه، فلن ينال عبدٌ صادقٌ مِنَّةً إلا برضا مُرَبِّيه. والنظرة هي قصدنا ومرادنا من هذه اللقاءات ومجالس الصالحين ) .

    يعني هل القصد من مجالسهم ولقائهم هو أن ينظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟
    وكيف يكون ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد توفي منذ 1400 سنة ؟


    تقبل تحياتي ودعواتي



    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  3. #3
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    الموضوع نفيس جداً .. نعم هناك نور المؤمن وأصحاب الصدق يحيا بهم من يراهم ومن ينظرون إليه نظرة الرّضا ..

    كما أنّ هناك نظرة الحسد والعين التي تهلكُ وتضرّ ، هناك نظرة التقوى والصّفاء ونور الله تعالى تُحيي وتنوّر وتبارك ..

    ما فاز الصحابة الأوائل رضوان الله عليهم وما سبقوا غيرهم بعد تقواهم وصدقهم وصلاحهم إلاّ بالصحبة وهي نظرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وصحبته ..

    كان التابعون رضوان الله عليهم وتابعي التابعين من أهل الفضل والسّبق رجالٌ فضلاء وعلماء وسبّاقون لكلّ خير وأهل جهاد وتقوى، وما سبقهم الصحابة إلاّ بالصحبة والصحبة لا تعدِلُها ميزةٌ أبداً، فهم بذلك أي الصحابة ارتقوا بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونظرته النورانية السماوية إلى أفضل رجالِ بعد الأنبياء عليهم السلام.

    في الموضوع نفائسُ ودُررٌ ، لكنّها تحتاجُ إلى إنصاف، وقراءةً باحثة عن الحقّ ظامئةً للنّور حقاً ..

    بارك الله صاحب الموضوع على هذه النفحات العطرة ..

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 44
    المواضيع : 38
    الردود : 44
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    بارك الله فيكم اشكركم لحسن متابعتكم
    أشكر لك اخي ا بهجت طلبك التوضيح
    وشكرا لاخي ادريس توضيحه الرائع

    بالنسبة لترديد سيدنا موسى مع سيدنا محمد انما اراد سيدنا موسى ان يرى انعكاس انوار الله على سيدنا محمد لان موسى عليه السلام لم ير ربه
    وبالنسبة للنظرات فقد وضحها اخي ادريس بارك الله فيه

    واضيف لك هذه الاية 104 من سورة البقرة
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ )
    أَلِيمٌ تحياتي لكما

  5. #5
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,141
    المواضيع : 253
    الردود : 5141
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    ( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ )

    موسى عليه السلام طلب رؤية الله تعالى، لكن الله أخبره بأن رؤيته مستحيلة في هذه الدنيا ..
    فما علاقة رؤية النبي موسى علي السلام للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟


    تحياتي ودعواتي



    التعديل الأخير تم بواسطة بهجت عبدالغني ; 12-05-2015 الساعة 09:41 PM

  6. #6
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة

    ( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ )

    موسى عليه السلام طلب رؤية الله تعالى، لكن الله أخبره بأن رؤيته مستحيلة في هذه الدنيا ..
    فما علاقة رؤية النبي موسى علي السلام للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟


    تحياتي ودعواتي



    أخي الفاضل الاستاذ بهجت تساؤلٌ وجيهٌ، وربّما يخفى الرّبطُ ويغمُض بين طلب سيّدنا موسى رؤية الله سبحانه عزّ وجلّ وتعالى عن المخلوقين، وبين رؤية سيدنا موسى لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج .. لأنّ الكاتب صاحب المقال لم يوضّح الكثير ..

    ولكن العلاقة هي أنّ سيّدنا موسى عليه السلام طلب رؤية الله سبحانه، في حين أنّ الذي نالَ المنى والبغية بمقامه هو النبي الخاتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم، في تلك الليلة ليلة المعراج. فمن هنا كان الرّبطُ في مسألة الرؤية ..

    ذلك أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم هو أفضل خلق الله وصفوتهم، إطلاقاً اصطفاه الله وأحبّه، وجعله رسولا للعالمين، هو الرسول وهو النبيّ الخاتم بالأصالة، نبي الأنبياء عليه الصلاة والسلام، ختم الشرائع وختم النبوّة، وهو سيّد الأنبياء والمرسلين وهو سيد ولد آدم أجمعين، مقامه هذا جعله يحظى برؤية الله سبحانه كما هو معلوم في ليلة المعراج ( لَقَد رَأَى مِن آيَاتِ رَبِّهِ الكُبرَى )) (النجم:18) .. قاب قوسين أو أدنى.

    فربط الكاتب ما جاء في الحديث الشريف حينما التقى سيدنا موسى بسيدنا رسول الله عليهما الصلاة والسلام فقد كان سيدنا موسى ناصحاً للرسول في طلبه من النبي أن يطلب من ربّه أن يقلّل عنه عدد الصلوات المفروضات، ولكن العارف صاحب المقال أشارَ إلى مطلبٍ خفيٍّ بطنَ في نص الحديث ولكنّه ظهرَ لأرباب القلوب والبصائر والمحبّة أنّ سيّدنا موسى عليه السلام كان فرحه عظيم جدا بلقاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وهو العائدُ من سدرة المنتهى ومن لقاء ربّه ومن عطاءٍ أفخم لم يوهبه مخلوق على الإطلاق، فأحبّ تلك المراجعات التي سبّبت له لقاء نبيّ الله الذي حظى برؤية الله سبحانه، فكان يرتوي من ذلك الوجه السّمح المحبوب الذي اصطفاه الله بالرؤية والمنّة الكبرى.

    فهذا هو وجه الرّبط في ذلك .. أقصِدُ هذا ما قرأتُه من النّص ، والله أعلى وأعلم.



المواضيع المتشابهه

  1. صدور مسرحية جديدة للدكتور مصطفى عطية بعنوان " أمطار رمادية " :
    بواسطة د.مصطفى عطية جمعة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-09-2008, 11:41 PM
  2. أمطار غزيرة وآمال كبيرة - خاطرة بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-11-2006, 01:17 PM
  3. ×&*oO أمطارٌ تهطلُ قلقــاً Oo*&×
    بواسطة احسان مصطفى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 30-04-2006, 11:08 PM
  4. أمطار الخريف ...........
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 17-01-2006, 09:55 PM
  5. مدينة تحت أمطار اللهب
    بواسطة كمال عوض في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-03-2005, 07:16 PM