المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السباعي
متفائل الفردوس
شــابٌ رافدينيٌ يافــعٌ حالـــمٌ ... طَموحٌ ،جلَب أَول أيـــام التحــرير خمس مئــــة حمامـــةٍ إلـى ساحـــة الفـــردوس ، ليحـــاكي ساحــةَ
النصرِ فــــي باريـــس بطيورِهـــا التـي تملأُهــا حيــــــاةً وهديـــلاً ،
مــلأ الفردوسَ بيماماتِه البيض التي تحلـــق سعيدةً مطرزةً سمـاء بغداد بالحــرية ، جــاء ثانـــي أيــام الاحتــــلال ليجـــــــد ثلاث مـــئة
وخمســـين حمامـــةً قـــد اختفت ... ســأل ودمــوُعه مِلءُ مآقيه :-
من سرقَ طيورَ السلام ؟
أجابـــَه صبــيٌ اسمــــرُ صغيــــــرٌ يلهــــو فـــي الفـــردوس :-
- رجالُ الشرطة.