مُتَنَفَّس الحميري

اللهم أخرج يمن الإيمان من منحته يا رب العالمين .

الله
كم أنا سعيــد الليلة وأنا أتابع قناة ( سبيستون )
بعد خمس سنوات من متابعة قنوات الترويج للقتل والسحل والتجويع والتشريد وسفك الدماء .
إنني أعيش هذه اللحظات في عالم آخر مليء بالأحلام الجميــلة .
شكرًا سبيستون

بينما أنا أسجل بيانات تلاميذ الصف الأول أساسي
سألت إحدى التلميذات على سبيل المداعبة
( أذكر أنت أم أنثى ) ؟
التلميــذة : لا أدري
سرعان ما رفع أحد التلاميذ يده طالبًا مني الإذن له بالذهاب إلى أخيها في الصف الآخر ليسأله ما إذا كانت الصَّغِيْرَةُ ذكرًا ، أم أنثى ...
حقيقة ..
كدتُ أقع على الأرض من شدة الضحك .
ما أثار تعجبي أكثر هو أنني لم أشاهد ولو تلميذًا واحدًا يضحك ، لا من رد التلميذة ، ولا من طلب التلميذ ..
إنها البراءة الحقيقية في أبهى صورها وأنصع صفحاتها .
هكذا كنا أيام زمان ، فليت العمر توقف عند تلك البراءة ولم يغادرها .

اليوم السبت 25 مارس 2016 م
بعد ساعتين وبضع دقائق من الآن
نودع كامًا كاملًا من الحرب على اليمن أُعلن عنها في منتصف ليل الـ 26 من مارس 2015 م .
اللهم اجعل يومنا خير من أمسنا يارب العالمين .

اليوم السبت 25 مارس 2016 م
حشود المؤتمر الشعبي العام في مهرجان الصمود المندد بالعدوان على اليمن

السبت 9 إبريل 2016 م
من الله علينا بهطول أمطار غزيرة
ويعد هذا الهطول هو الهطول الأول في ربيع 2016 م .
ثم تبعه هطول أغزر في يوم الإثنين 11 إبريل جرفت سيوله الطرقات وبعض المزارع وهدمت بعض المنازل .

إنا لله وإنا إليه راجعون

اليوم الإثنين 2 مايو 2016 م الموافق 24 رجب 1437 هــ
تاريخ وفاة الصغيرة / عواطف إبراهيم حمود الحميري ..
أعظم الله أجرك أخي الحبيب ..

( إنا لله وإنا إليه راجعون )
انتقل إلى رحمة الله مساء يومنا هذا المغفور له بإذن الله صديقي ــ حسن محمد قاسم
متأثرًا بطعنة غادرة أردته قتيلًا على الفور في حلقة الخضار بمدينة الحديدة عندما حاول
استرداد هاتفه المحمول من الحرامي الذي سرعان ما بادره بطعنة في القلب وفر هاربًا ..
نسأل الله أن يتقبله في الشهداء وأن يجعل الجنة مثواه .

حمدا لله على سلامتك أخي محمد ـ قدر الله وما شاء فعل
رحم الله من ماتوا .. وشفى الله من جرح
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ما من مسلم يشاك بشوكة ، فما فوقها ، إلا كتبت
له بها درجة و محيت عنه بها خطيئة.
حمدا لله على سلامتك مرة أخرى وجعلها الله طهورا وكفارة إن شاء الله.