السلام عليكم جزيتم جميعا كل خير أساتذتي حيدرة وايمان وفجر ومازن وكل من مرَّ هنــا
جمَّعت الأبيات في هذه المقطوعة الطيبة التي اشتركنا فيها جميعا انا واخي حيدرة واخي فجر واختنا ايمان كما نظمناها الى ان نعيد ترتيبها في وحدة عضوية والى ان نراجعها مرة اخرى جميعا ان شاء الله
وقد تمنيتها سبعا فخرجت نيّف الخمسين بيتا هذه المقطوعة اللذيذة ههههههه
الشمس ولَّتْ والمؤذن كبـَّرا
والدَّار جهَّزَتِ الطَّعام لنُفطـرَا
- وشربت ماءً فيه تمرٌ ذائب
فوجدت طعم الماء حلواً سُـكََّّرا
فإذا أتيتُ إلى الوليمةِ هاهنا ...
لا عذر عندي جئتكم متأخرا ..
فابسط يمينك بالموائد مكرماً ..
ضيفاً أتاك ملوعاً متضوَرا..
عذراً أبا الكشك الكريم وآسفٌ..
ضيعت أشهى المعطياتِ تهوّرا
هاتِ التمور مع العصائر كلها
فتّوش والسلَطاتِ حتى نفطرا
الكبَّةُ الحلبيّةُ اعشق طعمها..
حتى الملوخيّا بنكهةِ كُزبرا ..
والشيخ محشي والفريكةُ لذّةٌ
وحساءُ عدْسٍ ساخنٌ ومُجدّرا
ولّى النّهاروقد مضى من عمرنا
والليل بالإفطار عاد مخبّرا
آتاك من طيب الطعام كثرة
فاختر من الأنواع شيئا أيسرا
فالصوم للأعضاء منه راحة
من أين تحصي كنهها يا حيدرا ؟؟؟
دع ْعنْك نوما كنت تعشقه فلي-
- لك يا بني اليوم قد عاف الكرى
واقْبلْ على ذكْرالعزيز وحمْده
فالْخير مبثوث به قدْ يُسّرا
يا طالبا منْ غيرؚ سؤْلٍ حاجة ً
آراك تبغي المستحيل بأنْ يُرى
فالرّكْب قدْ باعوا الهجوع بركْعةٍ
جوْف اللّيالي يبْتغون الكوْثرا
عشْق الحياة بديننا متربّصٌ
والغفلة الكبْرى أشدّ تنكّرا
يجزي إلهي كل خيرٍ حيدرا
ولقد سبقتَ وكنت أنت الأمهرا
وجزاك ربي الخيرَ يا فجرُ وقدْ
شرَّفت نافذتي وصغتَ الجوهرا
ولكم سعدت بمازنٍ إذا جاءنا
كالغيث بعد الجدب أسرع ممطرا
وجزاك يا إيمانُ ربي جنةً
ورأيتِ في الدنيا الربيع الأخضرا
وأتيت يا رمضان زهرا عاطرا
فرأيت كل الكون صار معطَّرا
فالحمد كل الحمد لله الذي
هو من أفاء ومن أعان وصبَّـرَا
ذهب الظما وابتل عرقي بعدما
نادى المؤذن للصلاة وكبَّرا
يا حسن طعم خشافنا يا حسنه
ألقوا به تينا ومشمش أصفرا
شكري أسوق إليك يا كشك الهنا
وكساك ربي في الجنان الأخضرا
ولقد كفاني وامتلأت ولم أذق
لحما ولا أرز البرام معمرا
ولكم أخي مثل الذي ترجوه لي
يجزي إلهي كل خيرٍ حيدرَا
أوتيتؘ منْ فيْض القدير بسْطةً
لا زلْت تسموفي العيون وتكْبرا
يا ليتني لم أستزد من شربه
ما زلت انظر للدجاج محمرا
هذا نصيب المدح فيك مساجل ٌ
رام الهنا والسّعْدؘ ؘ ينعـًا أثْمرا
ورأيت أم حسين في يدها القطــــ
ــائف وهي تحشوها الزبيب الأحمرا
ليث الجزائر كنت منا أمهَرا
وسبقت في ساح القصيد الأمْهُرَا
وأنا شبعت من الخشاف ولم أزل
أرنو إلى شتى الصنوف مزمجرا
ومُقام شعْري ناب عنْك مخاطبا
في رابطة الفكْر القويم وأبْحرا
فتبارك الرّحْمان خالقنا
إذ منّ بالخيْر العميم وقدّرا
رمضان شهر قد أتانا منعشا
يحيي النفوس بنوره يهدي الورى
رمضان يا فيْض التّقى منْ نبْعه
أحْييْت إيمانا بعطْرك أزْهرا
فالكشك أذهلنا بخصب خياله
مرحى به خير المعلم حيدرا
تمْضي بنظْم الشّعْر فيك صوارمٌ
تجْلي بصدْق العزْم منـّا القهْقرى
أكرم به من مورد لنواله
شهر سريع ينقضي قد خيرى
فنذوق في صوْم الهواجرؚ راحةًً
يبْني بها قلْبي هنالك منْبرا
وأعيش في كنـؘف التّلاوة ليْلتي
أسْقي بها شوقا بروحي قدْ سرى
فشهدْتُ فيك الطّهْر منْ غيْداقهؚ
وسلكْتُ من نهْجؚ المعالي معْبرا
و العبد أقبل تائبا متضرعا
و عدوه الشيطان ولَّى مدبرا
رمضان أقبل والجميع استبشرا
وهلاله أهدى الضياء ونوَّرا
ورأى هلال الرشد قلبي قبل أن
يبدو لعيني في السماء مُدَوَّرَا
قد فتَّحت فيك الجنان فمرحبا
بك يا طريقًا للجنان ميسَّرا
يا سعد صائمه وقائمه ومُــعْ
تَكِفًا بهِ في العشر شدَّ المِئْزَرَا