تزلّفـت الرجــوع إليــك ..
في حنـق الرؤى
ثيــران موعــدنا تصارع نزوة الأحــلام في شظفي
و بطــن اللـيــل يقــطــينٌ ذوى ..
حتّى اســتوى
أيلــول عاد .. يــزيد منْ خـرفي
و قــوط غــربيون بدمعـتي ..
في منـتهى صلفي
و قرطاج الحبيسة في فلول فـمي
يسائلها الوجود المنزوي في اللون عنْ عدمي
و عــنْ .. كــلفي
هـنا سرتا تحنّط ظلّها المكــبوت في خزفي
تسابق في سحيـق الحبر قافــيتي ..
جسـور الهمس عالقة بأقـصى شهوتي .. بــدمي
حريــق ماطر ينساب منْ قــلمي
و سرتا دون بحـر أغــرقـتْ .. صدفي
فــلا تقـفي
و عــمري مقعـدٌ يمشي الهـوينى ..
في مــدى نــزفي
حملت الشعـر فــوق أديــم شــقاوتي .. قـمرا
و جئتــك في مروق الشمس معـتذرا
أعــبّـر كالمدان لبايــك المسلوب عـنْ أسفي
و أدفع دمّغة النكـران منْ عـرفي
ذنوب الحــبّ يـا سـرتا .. تمارسني
و ديك الجـنّ مُقـترفي
فــذي لغتي العـروس تـذيبني .. يـا حــلوتي
شــوقا .. و ذا شرفي
دعـيني ..
ربّة الحسن الوثيـر أغـضّ منْ طرفي