حالٌ واحدٌ وألف سؤل
حين أنحى رغائب الكون أضنى كلّ ذي همّةٍ وأردى وأفنى
لم يزل قوسه عطاءً ويمناً سهمهُ برق ضحكة يتعالى لحنه صرخة انتصار ولكن مثقلٌ هوولا جبالٌ وأرضٌ غربةٌ مرّةٌ وفقد خليلٍ لم يعد يفقه الحقيقة كنهاً خطرٌ محدقٌ يرافق حقداً فيلسوفٌ على بيادرجهل ولبيب يبادر العته عمداً زادهُ شكوةٌ من الشكّ حيناً خبز الصبر في ضميره دهراً بيته الباردُ العليل تشظى نخبه حنظلٌ يدار وسمٌّ مفْلسٌ لم يناجز اليسْر يوماً أفرد العسر في رحاب حياةٍ آلة الرْزق استحالت حطاماً ينظر الناس كالسواد حشوداً فإذا عاد إليه ركب رشادٍ ثمّ ناجى هواجساً باختناقٍ ألف سؤلٍ يموج سيلاًوبحراً كيف ينجو من القصاص عصيٌّ كيف يربو على ذراها لصوصٌ كيف تغدو أسافل الناس ظلماً فسحة من نقاوة الصدق خيرٌ مال سحتٍ يزول كالليل خبّاً
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الشبول
