عطر المدرسة

أحبتي الكرام.
إن نصحك بالالتزام بمدرسة الواحة الأدبية , ليس تقليلاً من عملك , ولا انتقاصا من مقدراتك , بل بالعكس , هو إعجاب بمقدرتك واستشراف لجمالها بعد مرحلة التشذيب والصقل , والعمل الذي يقوم به القائمون هنا في المدرسة هو الإشارة والنصح والتذكير , واعلم أن هذه المدرسة قد خرجت كثيراً من الشعراء والأدباء الذين يشار إليهم بالبنان , كهامات وقامات أدبية وشعرية شامخة.
فهلموا بنا تحت خمائل هذه الوارفة الباسقة , نستظل بقويم الحرف ومتانة السبك وجزالة الوزن , ونستنشق عبير المبنى والمعنى واللفظة.

أشكرك أخي الحبيب و أستاذي اللبيب الشاعر القدير بشار العاني على هذه النبذة ,
و أبارك لنفسي أولا و للمدرسة ثانيا و لأعضاء المدرسة ثالثا بقدومك إلينا رافدا مهما للنهوض بلغتنا و الارتقاء بالشعر هنا في المدرسة ..
و أثني على ما قلت ..
مبارك لنا و لك الإشراف الجديد آملين أن يطيب لك المقام بيننا و متمنيا لنا جميعا أن ينفعنا بعلمك و خبرتك ....

لك دوحة محبتي الوارفة و سحاب مودتي الواكفة .

الأستاذ ــ بشار
أشكرك وأبارك انضمامك إلى رواد المدرسة .
أنا أحد لا أقول طلاب ، بل تلاميذ هذه المدرسة ، ابتدأت هنا من الصفر وما زلت أتتلمذ على أياديكم ،
بارك الله بك وبأستاذي الدكتور ــ أحمد رامي الذي ما قصر معي في لحظة من اللحظات .

أحث الإخوة على التسجيل في المدرسة ، ولا حرج في طلب العلم ، ومن ظن أنه قد علم فقد جهل .
تحياتي وتقديري لك وللدكتور ــ أحمد رامي .

بارك الله فيك أخي بشار ...

ونحن مازلنا نفتقدك هنا أيضا

تحياتي وتقديري