المشنقة

المشنقة :
الفرق بين المتزوج وغير المتزوج والذى يعول والذى لا يعول هو المشنقة
وذلك ان مجتمعاتنا اليوم صارت عبارة عن مشنقة كبيرة والشعب كله يجرى داخلها
وكلما كان الفرد ملاحظا لتلك المشنقة كلما جعلته المشنقة من اولوياتها
والاطفال يلعبون ويمرحون دون ادراك والشباب يتظاهرون دون ادراك
اما الذى تزوج وصار يعول افرادا تربوا وفق قوانين تلك المجتمعات صارت المشنقة مطوقة لعنقه
ونتيجة تعطيل الاسلام قامت الدولة شاكرة بربط الكرسى الذى يقف عليه ذلك الرجل بامرأته لذلك فالرجل دائما يسعى الا يغضب امرأته خشية ان تنفعل وتجذب ذلك الكرسى فتكون نهايته
فيظل يدللها ويمرح معها ويصفها بأحسن الاوصاف حتى هى نفسها ملت تلك الاساليب وصار الرجل فى حيرة من امره خشية ان تغضب فجأة فيكون اعدامه لذلك دائما الرجل يحاول ان يجعل امراته فى غيبوبة عن امره لأن افاقتها يعنى بداية التأرجح على كرسى المشنقة
فهل هناك مخدر يجعل تلك الغيبوبة دائمة يامعشر المشنوقين
ملحوظة : لا يقبل رأى السيدات ولكن يقبل رأى ازواجهن فهم أعلم بحالى
وان لم يبد مشنوق رأية فلن أغضب فقد علمت ان باسورد الواحة معها ايضا

نصيحة محايدة (ومنفردة) حتى ما لا يقع عليها الحظر..

قد قلت أخي وقولك الفصل :
كلما كان الفرد ملاحظا لتلك المشنقة كلما جعلته المشنقة من اولوياتها..

-----------------------
وحتى ما لا تبق ملاحظا، ليس لك أخي أبو طالب سوى أن ترأف بحالك، فمهما يكن من مشانق لدنيانا المفبركة، وكل على شاكلته ومشنقته فيها، لنا بعضا من فسحة العيش والتعايش برحمة من الله..

دعاء للقدر بأن لا يتركك ومن هم على شاكلتك مشنوقا أخي..

سررت لمروركى استاذة نابية أمال
ولعل الامال التى بأسمك هى ما جعلك تتصدرى المرور وأنك (منفردة لذلك انت خارج الحظر) وأحزننى ان الموضوع مكتوب من فتره ولم يمر احد عليه بكلمة وما احزننى ليس لشىء يخصنى ولكن لان الكل اثبت انه مشنوق ولا يملك الرد بكلمة واحدة
وان كل من بالواحة متزوجون