نفحات ايمانية على مشارف رمضان...

جميل ماكتبته في أفضل الشهور
دمت طيب الشعر والغرض
مودتي وتقديري

جميل ورائع يا حيدرة الشعر
بوركت من شاعر ورمضان كريم مبارك

ورمضانك اسعد وبلغت المقاصد ونلت السؤدد والبركات ورضى الرحمان والفوز بالجنان استاذي دمت بخير

أما القصد فنعم التذكير برمضان و بفضائله

أما القصيد فاعتمادا على حسن تفاعلك و رحابة صدرك فأشير إلى بعض مواضع فيه قد يستحسن فيها إعادة نظر و تنقيح

دعوْتك ربّي أنْ تقيني جهنّما ** وتغْفر بالصّيام منْكؘ مآثم ( الفعل غفر فعل متعد فتقول غفر له أو عنه أو غفر ذنبه أما من فتستعمل مع المصدر مغفرة من الله و هذه هي فحوى إشارة الأستاذ عبد الله الكاظم بحسب ما فهمت )
فما أحْوجؘ العبْدؘ الضّعيف لربـّه** وما أجْرأؘ العاصي بهتْكؚ المحارمؚ ( تقول أجرأ على و ليس أجرأ ب )
فستـْرك ندْعو ه وعفْوك يُرْتجى** لعبْدٍ مقرٍّ بالإساءةؚ نادم ( فسترك ندعوه : أولا اختل الوزن ثم إن المعنى لا يستقيم لك فأنت تدعو الله الستر )
لقد هلّ شهرٌ من علاه بأرضنا ** فيا مرحبـًا هبـّي لشهـْر العزائم
توسـّمْتُ بالْخيْرات صوْم الهواجر***وعدْت بأدْراجٍ لأيـْكؚ المغانم ( توسمت بالخيرات : حرف الباء لا محل له من حيث المعنى : فتقول مثلا توسمت الخير في فلان )
ومنْ طيب عيْش المرْء رضْوان خالقٍ***عليْه وكسْبٌ رفيعُ المكارم ( رضوان خالق : أي خالق هنا لا تصح الكلمة منكرة )
وطالبٌ أمرًا نافذًا حـُقؘّ أخْذه***عليْه بأ قوال الملا سوْطُ لائم
وإنْ يسْلبؚ الرّحمان توْفيق حاجةٍ ***لعبْدٍ ’فلا رأْيًا يخوض بسالم ( توفيق حاجة : لا يستقيم لك المعنى )
تنام العيون الرُّمْد في وضح الضّحى***وتهْوى ظلامؘ اللّيل صحْبا لحالم
فكم بالمعاصي با رؘزتـْنا جوارح ٌ***وكمْ منْ ذنوبٍ غرّها ستْرُ راحم
عهدْتك برًّا بالْخلائق لمْ تزلْ***فما حيلة ُالمسْكين عديمؚ المراغم ( عهدْتك برًّا بالْخلائق لمْ تزلْ : هنا لا أحسب التوجه لله بهذه الصيغة مناسبا °
وما ذاك إلاّ نعْمةً عنْ تكرّم ٍ***يجود بها ربّي لطيف المراحم ( لطيف المراحم التركيب غير سليم )
قلوبٌ تناجي ربّها فضلؘ رحمة ٍ** فما زيفُ دنْياها لحيٍّ بدائمؚؚ (
تراوحؙ من خوفؚ الجليلؚ جباهـؘها**وترْجو فكاكًا من قبيحؚ المظالم
فيا نفْس توبي بعْد حينٍ تغرْغري***وتخْبو بسيْف الموْت فيك مباسمي


أكتفي بهذه الإشارات و أرجو أن لا أكون أثقلت عليك

محبتي و تقديري

سلام الله عليك استاذي سامي الحاج دحمان وهل يضيق التلميذ بتوجيهات معلمه وهل يكره الحق الا متكبر ظالم .... لك كل الاحترام والتقدير وجزاك عني كل خير قد راجعت ما كتبت فرايت اني وقعت في اخطاء حتى في العقيدة لانني اشتغلت بالمبنى وتركت المعنى وربما شغلت بالوزن والقافية اكثر من اللب خصوصا وان الامر يدور حول عبادة وقربة الى الله وكل كلمة يحسب لها كذا من حساب .....ومثال على ذلك بردة البوصري التي يتغنى بها الكثير وتكتب بالذهب رغم ما فيها من مدح للرسول صلى الله عليه وسلم الا ان فيها من البدعيات والشركيات ما الله به عليم ....ونحن لا نؤاخذ بالقصد ولكن نؤاخذ بالقول ...فرب مبتغ للخير لم ينل قصده واساء من حيث اراد الاصلاح ومثال على ذلك بيت للبوصري رحمه الله في بردته : يا اكرم الحلق من لي الوذ سواك **** عند حلو الحادث العمم ....وغيرها كثير
المهم بارك الله فيك وقد قمت بتعديل للقصيدة سوف تراه في اسفل وارجو ان تعلق عليه وتعطيني رايك فيه

عدت إليك أخي بعد أن طوّقتني بهذا النداء المقدس...


وما زلت أجدني أميل إلى الإحالة لمدرسة الواحة الأدبية ليس من باب طحين المجاملة ..


وإنما لما فيها من فوائد كبيرة .. وملموسة .. تساعد على الارتقاء بالنص والذائقة الشعرية ..

سلام الله عليك استاذي وبارك الله فيك ولك وشكرا على نبلك وصفاء معدنك ونقاء سريرتك .....

قد قمت بالتعديل التالي ارجو ان تتفضل بقراءته وتحليله استاذي في اسفل


وإذا قنعت بِبَلَّةٍ من وَبْلِ طلٍّ ..


فإليك بعض اللمحات براً لهذا القسم الشريف ..


***





"منك" .. لا تخدم النص هنا ..


فإن شئت استبدالها كأن تقول..


وبالصوم تمحو زلتي ومآثمي


أو ..


بمقدم شهر الصوم خير المواسم


أو إن شئت التصريع قلت ..


دعوْتك ربّي أنْ تقيني مآثمي ** وتعفو عن الزلات يا خير راحم


***





الستر لا يُدعى.. إنما المدعو هو الله تعالى ..


فإن أردت قلت ..


فسترك مطلوبٌ .. وعفْوك يُرْتجى




نسأل الله أن يبلغنا وإياك رمضان .. ويوفقنا للصيام والقيام ويتقبل منا ومنكم والمسلمين ..


مع شكري ومحبتي ..

ا

لقصيدة معدلة...
دعوْتك ربّي أنْ تقيني جهنّما *** وتمْحو بعفْوٍ منْك كلّ مآثمي
فما أحْوجؘ العبْدؘ الضّعيف لربـّه*** وما أسرع العاصي لهتْكؚ المحارمؚ
فستـْرك مؤمولٌ وعفْوك يُرْتجى*** لعبْدٍ مقرٍّ بالإساءةؚ نادم
لقد جاءنا شهر وهذا هلاله** *فيا مرحبـًا هبـّي لشهـْر العزائم
فبالصّوم يعْلو المرء قدْرًا ورفْعةً***ويلْقى بدار الخلْد طيب المغانم
ومنْ غاية العبْد المطيع لربّه***ثوابٌ ورضوانٌ ورفقٌ بنادمٍ
وطالبٌ أمرًا نافذًا حـُقؘّ أخْذه***عليْه بأ قوال الملا سوْطُ لائم
وإنْ يسْلبؚ الرّحمان توْفيقه لعبْ- ***-ده فجْأةً نادى بسخْطٍ كناقم
تنام العيون الرُّمْد في وضح الضّحى***وتهْوى ظلامؘ اللّيل صحْبا لحالم
فكم بالمعاصي با رؘزتـْنا جوارح ٌ***وكمْ منْ ذنوبٍ غرّها ستْرُ راحم
عرفْناك ربـًّا كاملاً في صفاته *** فما حيلة ُالمسْكين عديمؚ المراغم
عهدْناك إلهـًا يـرْتجى منْ عباده*** فما حجـّة الجاني كثير المظالم
وما ذاك إلاّ نعْمةً عنْ تكرّم ٍ***يجود بها رب على عبد جاثم
قلوبٌ تناجي ربّها فضلؘ رحمة ٍ*** فما زيفُ دنْياها لحيٍّ بدائمؚؚ
تراوحؙ من خوفؚ الجليلؚ جباهـؘها***وترْجو فكاكًا من قبيحؚ المظالم
فيا نفْس توبي بعْد حينٍ تغرْغري***وتخْبو بسيْف الموْت فيك مباسمي

عدت إليك أخي بعد أن طوّقتني بهذا النداء المقدس...


وما زلت أجدني أميل إلى الإحالة لمدرسة الواحة الأدبية ليس من باب طحين المجاملة ..


وإنما لما فيها من فوائد كبيرة .. وملموسة .. تساعد على الارتقاء بالنص والذائقة الشعرية ..




وإذا قنعت بِبَلَّةٍ من وَبْلِ طلٍّ ..


فإليك بعض اللمحات براً لهذا القسم الشريف ..


***





"منك" .. لا تخدم النص هنا ..


فإن شئت استبدالها كأن تقول..


وبالصوم تمحو زلتي ومآثمي


أو ..


بمقدم شهر الصوم خير المواسم


أو إن شئت التصريع قلت ..


دعوْتك ربّي أنْ تقيني مآثمي ** وتعفو عن الزلات يا خير راحم


***





الستر لا يُدعى.. إنما المدعو هو الله تعالى ..


فإن أردت قلت ..


فسترك مطلوبٌ .. وعفْوك يُرْتجى




نسأل الله أن يبلغنا وإياك رمضان .. ويوفقنا للصيام والقيام ويتقبل منا ومنكم والمسلمين ..


مع شكري ومحبتي ..

سلام الله عليك استاذي ما قمت به انت يدل على صفاء معدنك ونبل معدنك ونقاء سريرتك ووافر تواضعك قد قمت بتعديل وتصويب بعض ما اشرت اليه والقصيدة معدلة في الاسفل ارجو ان اكون قد وفقت واستدركت ما فاتني فيها ......دمت بخير استاذي

نص جميل ، ليتك أوليته اهتماما أكثر .
بلغك الله رمضان ، وزادك تقى وإيمان ،
شكري والتقدير .

شكرا لك اخي على ما حملت
حروفك من معان جميلة
خالص الود

شكرا لحضورك ومرورك الجميل استاذي ولو ان النص لم يقارب النضوج ............

أشكر لك حسن خلقك و حسن ظنك بأخيك

و أضم صوتي لصوت الأستاذ لؤي في أن تعرض قصيدتك على أهل الذكر و لا ينبئك مثل خبير خاصة و أنها ذات موضوع هام و حساس

في مدرسة الواحة تجد بغيتك إن شاء الله

محبتي و تقديري