آخر حدود الطعنة

مثل قمر عرَّش على وجهه ذباب الغيم

مثل ساحل أمَّ صباحاته وحش الضباب

مثل طير يحمل تواقيع سنين عجاف

ينبش في رماد الحرائق عن وجه آخر للحياة ...

أقرأه في ملامح حبري

و أراه مستلقٍ على ورقي

متوسدا كيس حلم قديم ..

أراه

يعاقر الحيرة في حانة إنتظاري

يتلوى سكرانا على بلاطات

الممرات العابرة بين منابر الخطابة

و سعال البنادق...

أراه يحتسي الكبوة و القهوة معا

على أرصفة المساءات

المعبأة بالسحب الكاذبة

و يحصي أعداد العابرين إلى الآخرة :

هذا جسر مكسور القوائم ..

هذا شارع مطعون في الخاصرة ..

هذه جثة مدينة متعفنة تحت الحطام

و هذه بقايا عناوين

محمولة على أعناق ساكنيها

تسير شمالا أو جنوبا على الهامش الممتد ..

أي ليل أخفى شمسك في جيب معطفه

و تاه في المجرة ؟

أي ربيع هذا الذي جعل وجهك ورقة صفراء

تسقط قبل خريف الحضارة ؟

و أي وحوش تلك التي تترصدنا

عند منافذ ساعاتك و ثوانيك.......؟

لا شيء الآن... لا شيء

تتنبأ به نجومك البعيدة

غير أن نذبح صمتنا قربانا

لهذي القصيدة

هذا جسر مكسور القوائم ..

هذا شارع مطعون في الخاصرة ..

هذه جثة مدينة متعفنة تحت الحطام

و هذه بقايا عناوين

محمولة على أعناق ساكنيها

تسير شمالا أو جنوبا على الهامش الممتد ..

استنزفت الطعنات الربيع لتتحول كل مواسمنا الى خريف بأوراق جافة تذروها الرياح على الهامش الممتد
بوح عميق ومؤثر نزف بصدق وجمال
بوركت وكل التقدير

هذا جسر مكسور القوائم ..

هذا شارع مطعون في الخاصرة ..

هذه جثة مدينة متعفنة تحت الحطام

و هذه بقايا عناوين

محمولة على أعناق ساكنيها

تسير شمالا أو جنوبا على الهامش الممتد ..

استنزفت الطعنات الربيع لتتحول كل مواسمنا الى خريف بأوراق جافة تذروها الرياح على الهامش الممتد
بوح عميق ومؤثر نزف بصدق وجمال
بوركت وكل التقدير

الأخت الأديبة الراقية خلود محمد
راقت لي قراءتك
مرورك زاد متصفحي شرفا
لك خالص التحية و الإحترام

من أروع ما قرأت
بوركت شاعرنا

وصف حزين لواقع أكثر حزنا في نص وددت لو كتب مرسلا باساوب الفقرة وباستخدام أدوات الربط وعلامات الترقيم، ولو حظي بحقه من المراجعة لضبط ما شبه من هنة لغوية ونحوية من مثل

مثل ساحل أمَّ صباحاته
يجمع صباح على أصباح

على أرصفة المساءات
ويجمع مساء على أماسي

و أراه مستلقٍ على ورقي
مستلقيا


دمت بخير أيها الفاضل
تحاياي

و أي وحوش تلك التي تترصدنا

عند منافذ ساعاتك و ثوانيك.......؟

تترصّد الوحوش أبواب الحضارة لتدخل عارضة بربريّتها وتمحو كلّ جميل
حرف معبّر وجميل تمنّيت خلوّه من بعض الأخطاء
بوركت
تقديري وتحيّتي

نص جميل قيّم أجدت فيه أديبنا تجسيد الواقع بصور أدبية لافتة

دمت مبدعا أبدا

تقديري .

عن أي ربيع يتحدثون ..
إنه شتاء حمل معه العواصف الهوجاء والرياح العاتية
فتنة أشعل فتيلها خفافيش تعشق الظلام فسرت في بلادنا
سريان النار في الهشيم بفيض من الدماء والدمار والخراب.
حرف بهي يتقاطر ألما و إبداعا
سلمت هذه المشاعر التي تتفجر بحب الوطن.

من أروع ما قرأت
بوركت شاعرنا

شكرا للمرور و المتابعة أستاذ أسد تحياتي

وصف حزين لواقع أكثر حزنا في نص وددت لو كتب مرسلا باساوب الفقرة وباستخدام أدوات الربط وعلامات الترقيم، ولو حظي بحقه من المراجعة لضبط ما شبه من هنة لغوية ونحوية من مثل

مثل ساحل أمَّ صباحاته
يجمع صباح على أصباح

على أرصفة المساءات
ويجمع مساء على أماسي

و أراه مستلقٍ على ورقي
مستلقيا


دمت بخير أيها الفاضل
تحاياي

مرحبا مبدعتنا الفاضلة ربييحة
شكرا للاهتمام و المتابعة
اشكرك جدا على ملاحظاتك القيمة ..
هناك كثير من كتاب قصيدة النثر يحبذونها هكذا
بشكل عمودي كما أغلب قصائد الشاعر الكبير
أدونيس ..و هناك من يحبذها على شكل فقرة كما ذكرت
تقبلي خالص الود و التقدير
تحياتي