همسات لمساءات عينيها ..!

حبيبتي أنت وحدك
من أسكنتها كل أحاسيسي..
وخصصت لها ريع مشاعري
وسأفعل المستحيل..
وكل ما بوسعي لإسعادها
وأمحي الأحزان عن صدرها
و أمد يدي دائما نحوها بحنان
لتكون في أمان..
بالحب أطيب كل جروحها.
فهي حبيبة كل عمري..
وسأكون معها الى الابد..
ولن أغيب

همسات في صدري تبسّم ثغرها ضوء قصيدة..
قد حيكت تفاصيلها على ستائر القمر..
علّقتها أنامل المساء باستحياء وخجل على جدار نجمة..
والمطر يفضي أسرارهما عناقيد شوق..
تتساقط رطباً على وجه الذكريات..
وهو يفجّ لسعات الفجر على زند الوقت تراتيل شروق خالية من الوجع..
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

متصفح ينثر البهاء على مفاصل عينيها..
وهو يحمل من درر الحروف بريقهما..
تنسلخ عباءة السكون وتتشرع نوافذ الكلام على مصراعيها وهي تشق غبار الوجع من أفواه الضاد..
هنا تعلمنا الصمت ونحن على سدرة الكلام المضيء، وهو في معراجه نحو القمر في ليلة ابتلّ ريق السمر ضياء من أنامل الفكر والخيال بحلل من زهر الضاد وهو يفترش ألوان قزح على امتدادها ، دون أن تندسّ الريح بجدائل هذا الجمال..
حصاد الحروف قد علّم الكلام كيف يفضي سراره من فوهة هذا القلم المدرار سحراً وندى..
شاعرنا الكبير المبدع البارع
أ مصطفى السنجاري
متصفح يعلو نحو السماء بجمال نسيجه وحياكة ضوئه بإتقان وفصاحة وجمال..وهو يقشر عنه تلابيب الظلام..
أتابع هذا الغرس المزهر
وفقكم الله ورعاكم
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

حديقة غناء أزهرت فيها الكلمات، وتألقت بالألوان ـ تغنى بها الطير على الأغصان
همساتك لمساءات عينيها استطاعت أن تلملم قلوبنا حولها كواحة زاخرةبأروع وأجمل زهور الكلم.
أدام الله عليك بهاء يراعك.

همسات في صدري تبسّم ثغرها ضوء قصيدة..
قد حيكت تفاصيلها على ستائر القمر..
علّقتها أنامل المساء باستحياء وخجل على جدار نجمة..
والمطر يفضي أسرارهما عناقيد شوق..
تتساقط رطباً على وجه الذكريات..
وهو يفجّ لسعات الفجر على زند الوقت تراتيل شروق خالية من الوجع..
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

سيدة المسافات كيف اختصرت تاريخ الخطى
وتركت للنسيم حرية البوح بعطرك
سأترك نوافذي
فاغرة بانتظار النسيم
عل يحمل في عرباته
قوارير من عطر أنفاسك
سيدتي ما أكتبه هنا ليست لأنثى بعينها
لكنها همسات رجل لأنثاه
أيما رجل في أي مكان أو زمان
ليتقن العزف على أوتار عشقها
ويفتح خزائن عشقها وينعم بلذيذ ما تنتجه غصونها
::::
سعدت كثيرا بانثيالك
وبللني هطول الجمال بعطر الورد
حضورك اختصار البهاء
يغني عن السرد

حديقة غناء أزهرت فيها الكلمات، وتألقت بالألوان ـ تغنى بها الطير على الأغصان
همساتك لمساءات عينيها استطاعت أن تلملم قلوبنا حولها كواحة زاخرةبأروع وأجمل زهور الكلم.
أدام الله عليك بهاء يراعك.

الطريق إلى جنة الرغبة
هو ذات الطريق أمام خطى العابرين
السير فيه راجلا أكثر لذة
من امتطاء الخيول التي تخدش وجه الطريق
فلنمض مشيا خطوة خطوة
ووووو
الطريق إلى القمر
دائما يكون رافلا بالخضرة والبهاء
وحافلا بزغاريد النبض الهائم
في ملكوت العشق
وجميل أن نسلك إليه سبيلا
بدلا من أن نتوارى في الجحور المعتمة
سيدتي الجميلة
كنت هنا جمالا توثبت على خطاه حمائم اللهفة
وشدت بالعرفان حساسين الامتنان

حديقة غناء أزهرت فيها الكلمات، وتألقت بالألوان ـ تغنى بها الطير على الأغصان
همساتك لمساءات عينيها استطاعت أن تلملم قلوبنا حولها كواحة زاخرةبأروع وأجمل زهور الكلم.
أدام الله عليك بهاء يراعك.

بحضورك الربيعي اصبح حقلا وارفا بالورد
فحق ان ترتاده الفراشات
دمت بكل الخير سيدتي
ودام حضورك العذب الجميل

كلماتي حبات لؤلؤ ومرجان
أقلد بها جيد حبك
اصبحت كالعصافير في الصفحات تطير
وكالفراشات في المناشير
وقصائدي اصبحت أشجار توت
يسّاقط شهيا على شفاه المستظلين

يا اجمل ما في الكون
يا حلما كم اشتهي تحقيقه
يا املي ومناي من الدنيا والمراد
حبك يحلق في فضاءات الروح
كم اعشق تحليقه
حبك يحمحم في شراييني
يهدي كلماتي رحيقه
وروحك تعانق روحي
وكلماتي خجلى عاجزة عن التعبير
فما يجول بأعماقي
يربو على أبجديتي وعفويتي والسليقة
لا أعرف كيف ملكت فؤادي
وسيطرت على كياني
في أقل من دقيقة

احبُّ الهمسَ من عينيكِ أشهقهُ ..
تنهمر به عليّ دنانُك
وفيكِ القلبُ يعلن عن توحده ..
يذوبُ الوردُ ..
إنْ لامستهُ بنانك
وحقل العُمرُ، قد فاحتْ به
فصولُ العطر كما يفوح بستانك