أنت من اختصرت كل النساء
واختصرت بريق النجوم
واختصرت سخاء الغيوم
وأريج الورود
ورحيق الزهور
اختصرت فواكه المواسم
وجميع علب الحلوى في صناديق زهوك
واختصرت كل الألوان والأضواء والظلال
حتى أصبحت أنثى كاملة المواصفات
بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أنت من اختصرت كل النساء
واختصرت بريق النجوم
واختصرت سخاء الغيوم
وأريج الورود
ورحيق الزهور
اختصرت فواكه المواسم
وجميع علب الحلوى في صناديق زهوك
واختصرت كل الألوان والأضواء والظلال
حتى أصبحت أنثى كاملة المواصفات
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
أنت
دافقة كالنهور
رقيقة كالنسيم
بهية كالصباح
شهية كالمساء
فصارت أنفاسك رياحين
ورائحة جيدك تبلسم ما دمره الحنين
لأنني مبرمجٌ بك
أنا في قمة الجمال
ولأن ذاكرتي مدمجة بعشقك
ونوافج أخيلتي ملأى بأنفاسك
تتقاطر الحلوى والأعطار من شعري
ولأن نبضي مدجج بحبك
وعبقك يمتزج بشهيقي ويملأ رئتي
أتحدى الأقدار والمحال
كسلّة فيها كل الفواكه
ومزهرية فيها كل أشكال الورد والزهر
ونافجة فيها أشهى ماركات العطور
وعلبة فيها كل أنواع الحلوى
وحنجرة تختزن أحلى الهمسات
وأعذب الأصوات
وجهاز مبرمج للطهي والجلي
تلدك وترضعك وتربيك
وتؤازرك وتساندك
وتحبك وتتزوجك
تلك هي المرأة
نتحول بين يديها إلى فراشات وعصافير
وترتمي على ضفافها الخوالج
ضميني بحضنك كلما عبث الشغب بصدري فتهدأ خلجاني الثائرة
فأعود كقط أليف أغفو بلا مشاغبة
على كفيك أهنأ بغفوتي
لو بيدي يا رائعة الحضور
لسكبت الأماني على كف رضاك
وأثقلت خطاك بثمر المشتهى في كل آن
وعبّأتُ سلالك بورد الطمأنينة
وأقسم بالشهد المندلق من همساتك
سيجمعنا يوما شارع الوفاء نسير فيه
بين الرصافة والكرخ
وتحت شنانيل ابنة الجلبي
مدججين بلهفتنا
تحوم حولنا الفراشات
طمعا في رحيق بهجتنا
والنجوم تتمنى لو تكون
حصى على طرقاتنا
أيا جسدا من الغدران أنقى
وروحا تمطرني رعدا وبرقا
لماذا يا سيدتي كلما التقينا
يزداد خمر العناق عتقا
كأنك حقل وأنيّ غيث
أتقاطر فوقك عشقا فعشقا
أتبعثر في كيانك كالنحل
كالفراشات البرية غربا وشرقا
أنا يوسف يا زليخة
جئتك الآن بلا قميص..فرفقا
في الطريق إليك نسوة المدينة
تسمرت عيونهن يمطرنني رشقا
وتجمّد جيدهن على الشناشيل
وأُعدم الآه في جنح المدى شنقا
فاتركي الباب مفتوحا لعناق
تأكل الطير ما يندلق من رعشته ودْقا
وأين مفري وكل الدروب تؤدي إليك
أنفاسك تقطر وردا وحلوى
فيستحيل صدري مائدة من موائد الأمراء