همسات لمساءات عينيها ..!

لِعَينَيكِ مُدُنٌ، أهندِسُ بُيوتُها وِفقَ مَقاييسِ لَوعَتي،

أصمّم معابدهَا، عَلى طِرازِ قَلبي.

وأبقي بِها شارِعًا واحِدًا، يمتدّ عبرَ مَسائي،

لِيَجمَعَني، بعَبيرٍ تَلَتهُ الأزاهِرَ من سِفرِ عَينَيكِ، يا سَفَرَ الضّوءِ في غُربَتي.

فهيّا أدخلي مُدُني نازِحَةْ.

كَيْ تَعُجَّ بِصَخَبِ الحَياةْ.

لِعَينَيكِ مُدُنٌ، أهندِسُ بُيوتُها وِفقَ مَقاييسِ لَوعَتي،

أصمّم معابدهَا، عَلى طِرازِ قَلبي.

وأبقي بِها شارِعًا واحِدًا، يمتدّ عبرَ مَسائي،

لِيَجمَعَني، بعَبيرٍ تَلَتهُ الأزاهِرَ من سِفرِ عَينَيكِ، يا سَفَرَ الضّوءِ في غُربَتي.

فهيّا أدخلي مُدُني نازِحَةْ.

كَيْ تَعُجَّ بِصَخَبِ الحَياةْ.

أنا حتى في الحبِّ أحبُّ أن أكونَ مهنّدا
يغمدُني الإهمالُ ، وأرفضُ أن أعيشَ مُغْمَدا
لا أحبّذ أن أكونَ إسما من مسمّاه مجرّدا
أحبُّ أن أكونَ صوتا جميلاً
وأرفض أن أكون لصوتٍ جميلٍ صدى
وأنا أحبُّ الحياة بحلوها ومرّها
ولا يعني أنني لا أفدي حبيباً يُفتَدى
أشتهي أن أكونَ موقدَ دفءٍ للحبيب
ولا أكون لإحراقه موقدا
أحبّ أن أكون مفتاحا لكلّ هناءةٍ
لا يُبقى على ما يشتهي باباً موصَدا

ما أبهى همسك فاتنة الواحة
تحياتي ومحبتي واعتزازي

للحديث معك طعم العناق
ونكهة الشذى عند الضفاف
وهمستك تنعش الروح
ك قطرات المطر في السنين العجاف
تتسرب في شقوق الأرض
بعد جفاف

قلبي
عصفور شقي حطّ على أفياء سعفك
ينشد للرطب الشهي
وللشماريخ الهدلى عذوبة
منك الجمال ومني الانبهار
هكذا شاء الجنون

كم أحتاج إلى ضمة حبيب
لأعيد توازني
فتمتلئ بالمحبة والعشق مخازني

قلبك جنتي
التي تجري من تحتها انهار الحنان
والرقة
والحب

عمياااااااء هي الغيرة
وأشدُّ عمياً (منها) مَن يتبعُها
تأتي كما الريح
على مهترئ الخيام فتقلعُها

هل ترين تسلق اللبلاب على أكتاف شرفاتي
هو الحنين وشوق السنين استطال من أخمص الوجد
دعيه يشرئبّ إلى اللقاء ليزهر أقحوانا

لا تلتفتي حولك وانطلقى فالأمام على مرمى عينيك
ولا تنظري إلى القاعدين في المقعد الخلفي
من حافلة الحب

من يهمل أنثاه
لا يعشقها في مسائه وصباحه
سيعيش في يباس وجفاف
لا يلثم الشهد الذي خلقه الله له بلسما
لكل جراحه