ازرعي حقولي ياسمينا من حقولك
ومساءاتي ضياء من فضولك
وانتظريني عند منتصف النشوة
قاب قوسين من مرمى هطولك
المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
ازرعي حقولي ياسمينا من حقولك
ومساءاتي ضياء من فضولك
وانتظريني عند منتصف النشوة
قاب قوسين من مرمى هطولك
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
أنت أنثى بطعم المطر
وطعم شهي الثمر
أنت أنثى كالقمر
كل فضاء يتشرف بك
ليمارس في حضرتك طقوس السهر والسمر
أينك من عذاباتي واحتراقاتي
وأنت تنسجين خيوط العناكب
لتكون بقدرة قادر قيودا فولاذية
ابتعدي ما شئت
أو اقتربي
فإنّ خراج نبضك عائد إليّ
كسحابة الرشيد
أشعلي قناديل المساء
وكوني سيدته فالعمر مائدة
نحن من نرصف عليها ما نشاء من فاكهة
أو نمنع أنفسنا فرص الترف المشروع
لا تقفي في الركن المظلم من زاوية الحجرة
بل حلقي كالفراشة حول النور
لأشرب هذا الزهو العابق من ألوانك
احلمي بين أحضاني كوردة بالربيع
ترتادها المواسم ثوبا من البهاء
احترمي رغباتي
واستقطبي نزواتي
لا تهملي
نبتة واحدة تقاسي جفاف الانتظار في فلواتي
واغسليني بعطر أنفاسك
كي يقبل الله صلواتي
اقتربي من مساماتي أكثر
كلّ ما في جعبة الحقول
وفي شركات العطور
لا يغنيني عن عطر جيدك
ولا عن لثم أنفاسك
اهمسي لي
لا تستهيني بأبجديتك
فكل حرف فيها من النفائس
أيها القمر العالي
تعبر آلاف الأميال
للوصول إلى ربوع القلب
مخترقا حتى الضلوع