أيقنتُ يا سيّدتي
أنَّ الكونَ لا يَحـــــــــلو بدونِكْ
فدعيني أنسجُ النبضَ
كلّما اشتدَّ اشتياقي
هَمساتٍ لمساءاتِ عيونِكْ
إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أيقنتُ يا سيّدتي
أنَّ الكونَ لا يَحـــــــــلو بدونِكْ
فدعيني أنسجُ النبضَ
كلّما اشتدَّ اشتياقي
هَمساتٍ لمساءاتِ عيونِكْ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
اتركي نوافذك مفتوحة
عل النسيم القادم من هناك يحمل لي
نفحات من عطرك
الأنثى مزيج من النار والنور
بدونهما لا يمكن للحياة أن تدور
والبعض لا يتقن التآلف معها
فيجد بلمسة من لمساته انبعثت النار بدلا من النور
فتحترق يده
وسنابله قبل أن تنضج على نورها
إذا قيل لك
أنَي تخليتُ عنك واستعضت بالنت
فلا تصدّقي هذه الشائعة
إنا اقترفت النت من أجلك
لأنك شمس في فضائه ساطعة
هل تصدقين لو قلت لك
أن الحياة بدون حضورك فيها ضائعة
فكم أنت أنت رائعة
أيتها الأنثى
دعيني أقل لك بعد الألف للمرة الرابعة
كم أنت في نظري أنثى
كم أنت رائعة
أنا أحب الأنثى كمبدأ
كما أحب الزهور والشجر
كما أحب النجوم والقمر
كما أحب الشمس والبحر والمطر
إلا ما صدر منها ما يخرجها من
طبيعة أحبها فيها
أنت سيدة الحرف
والأبجديات جند همساتك
والقلوب العصية
من أسهل فتوحاتك
وتاريخ العشق يؤرخ صولاتك
اقلبي صفحات عمري
فارغة كانت سطوري
إلا من خربشات قلم
لم يتقن الكتابة
أتمنى أن أكون عزيزك
أنت ملهمة الشعراء
وسيدة تزين مجالسهم
وتطرز حروفهم بأنفاسها
أيتها السفينة التي تمخر في عباب البحر بعيدا
متى ستعودين إلى الشاطئ