أيقنتُ يا سيّدتي
أنَّ الكونَ لا يَحـــــــــلو بدونِكْ
فدعيني أنسجُ النبضَ
كلّما اشتدَّ اشتياقي
هَمساتٍ لمساءاتِ عيونِكْ
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
أيقنتُ يا سيّدتي
أنَّ الكونَ لا يَحـــــــــلو بدونِكْ
فدعيني أنسجُ النبضَ
كلّما اشتدَّ اشتياقي
هَمساتٍ لمساءاتِ عيونِكْ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
اتركي نوافذك مفتوحة
عل النسيم القادم من هناك يحمل لي
نفحات من عطرك
الأنثى مزيج من النار والنور
بدونهما لا يمكن للحياة أن تدور
والبعض لا يتقن التآلف معها
فيجد بلمسة من لمساته انبعثت النار بدلا من النور
فتحترق يده
وسنابله قبل أن تنضج على نورها
إذا قيل لك
أنَي تخليتُ عنك واستعضت بالنت
فلا تصدّقي هذه الشائعة
إنا اقترفت النت من أجلك
لأنك شمس في فضائه ساطعة
هل تصدقين لو قلت لك
أن الحياة بدون حضورك فيها ضائعة
فكم أنت أنت رائعة
أيتها الأنثى
دعيني أقل لك بعد الألف للمرة الرابعة
كم أنت في نظري أنثى
كم أنت رائعة
أنا أحب الأنثى كمبدأ
كما أحب الزهور والشجر
كما أحب النجوم والقمر
كما أحب الشمس والبحر والمطر
إلا ما صدر منها ما يخرجها من
طبيعة أحبها فيها
أنت سيدة الحرف
والأبجديات جند همساتك
والقلوب العصية
من أسهل فتوحاتك
وتاريخ العشق يؤرخ صولاتك
اقلبي صفحات عمري
فارغة كانت سطوري
إلا من خربشات قلم
لم يتقن الكتابة
أتمنى أن أكون عزيزك
أنت ملهمة الشعراء
وسيدة تزين مجالسهم
وتطرز حروفهم بأنفاسها
أيتها السفينة التي تمخر في عباب البحر بعيدا
متى ستعودين إلى الشاطئ