الدلو

الدلو :
الدلو هو ذلك الاناء الذى يحمل به السوائل وكل دلو لكثرة ما يحمل به وينقله من مكان الى اخر يحمل صفة ما ينقله
فيقال هذا دلو الماء
هذا دلو اللبن
هذا دلو الخمر
هذا دلو العسل

كذلك عقول ذلك الزمن الذى نحيا به
فيبقى السؤال بما نصف عرب اليوم من تلك النتيجة التى نحياها نتيجة ان صاروا دلوا للتفاهة على مدار العقود السابقة بعد ان كان خراج السحب لا يعود الا اليهم من أى بقعة فى العالم
حتى صار ذلك التشرزم الذى به الأن
و افراده يتصارعون كصراع الثيران والعالم يدخل فى مراهنات على الفائز وكل يشجع ثوره
فبما نسمى عرب اليوم
دلو التفاهة
دلو الغباء
دلو الكراهية
دلو افكار كل الشياطين
دلو الأعداء
دلو النار

وسبحان الله الحل أمام الجميع والكل يستغبى عنه والكل يقول انه يدافع عنه
ألا وهو الاسلام
واستغباءه عن عمد اذ أن الاسلام بمجرد تطبيقه يلزمه تفكك كل تلك التكتلات الاسلامية وغير الاسلامية ليكون الكل اسفل تكتل واحد لدولة واحدة بحكومة واحدة الا وهى دولة الاسلام
والقاعدة ان أفراد دولة الاسلام كخلايا الجسد لا فرق بين خلية واخرى والفرق فقط فى وظيفة كل خلية وفق حاجة دولة الجسد

مرة ثانية أقول أن محمول القول جدير بالطرح والتداول، وقد وجدت في مقالتكم هنا أيها الفاضل بعض تحسن في أسلوب العرض، غير أنه ما يزال بحاجة للعناية بمعالجته

دمت بخير أيها الكريم
تحاياي

الاسلام ثابت لا يتغير بتعاليمه ومخاطبته للعقل والقلب والروح ليملأ كل دلوه ويرتوي
هناك من ضيع دلوه وهناك من تاه في الطريق بحثا عن البئر
فكر جاد ونبيل
بوركت وكل التقدير

مقال طيب يحمل فكرا ووعيا
فشكرا لك ، ودام ألقك.