المُتعجرِفةُ

قصة قصيرة جدا
بقلم/ الكاتب القاص
تيسير الغصين
ـــــــــــ

المُتَعَجْرِفَةُ

رائِحةُ العِطرِ الباريسي فاحت مِن أعطَافِها؛ حينَ فَتَحَت البابَ؛ لِسَماعِها الجَرَس، امتَدت كَفهُ الصغيرةِ مُرْتَعِشَةً، يُشيرُ إليها بِشيءٍ يَأكلهُ، ألقتْ في يَدِهِ ما يَكْفي إطعامَ فأرٍ مُزْدَريَةً، وصَفَقَت البابَ بِقَسوَةٍ خَلفهُ، ثم أسرَعَتْ إلى الحمّامِ تَغْسِلُ يَدَها مَتَبَرِمَةً.

لتغسل روحها قبل أن تتعطر
مكثفة ومؤلمة بجمال
بوركت وكل التقدير

لتغسل روحها قبل أن تتعطر
مكثفة ومؤلمة بجمال
بوركت وكل التقدير

نعم صفاء النفس ينعكس على سلوكياتنا إما سلبا أو إيجابًا
أشكر لكِ مروركِ العطر وتعليقك الجميل أستاذة خلود محمد جمعة

وشتان ما بين أحوال غرب الأرض وعطرها البائس ، وبين لهفات الشرق وأتعابه وحاله المضمخّ بعطر التواضع ، شكرًا لحرفك دائمًا تيسيرُ ، تقديري .

إن غابت الرّحمة عن القلوب حلّت مكانها القسوة وزادت من الذّنوب!
قصّة اجتماعيّة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

تكثيف مشهدي رائع اختصر حكاية الإنسانية التائهة في سراديب اﻷنا


دمت بخير
تحاياي

لن تستطيع رائحة العطر الباريسي أن تتغلب على العفونة
المنبعثة من باطنها المتعجرف
وصفت فأوجزت وأجزلت الوصف
ومضة راصدة ومميزة
بوركت واليراع.

قصة قصيرة جدا
بقلم/ الكاتب القاص
تيسير الغصين
ـــــــــــ

المُتَعَجْرِفَةُ

رائِحةُ العِطرِ الباريسي فاحت مِن أعطَافِها؛ حينَ فَتَحَت البابَ؛ لِسَماعِها الجَرَس، امتَدت كَفهُ الصغيرةِ مُرْتَعِشَةً، يُشيرُ إليها بِشيءٍ يَأكلهُ، ألقتْ في يَدِهِ ما يَكْفي إطعامَ فأرٍ مُزْدَريَةً، وصَفَقَت البابَ بِقَسوَةٍ خَلفهُ، ثم أسرَعَتْ إلى الحمّامِ تَغْسِلُ يَدَها مَتَبَرِمَةً.

التقاطة بارعة افتضحت بعضا من النفوس الصاغرة
تجيد الرسم بالكلمات أديبنا الفاضل فشكرا لك هذا البهاء
تحاياي

دعها بعطرها .. يوما ستعيش الحالة او ما يشبهها
او تصطدم بمن يعلمها مكانتها
التواضع صفة لا يملكها الا الكبار والرائعون
شكرا لقلبك