أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 28

الموضوع: مَـــــــــــعَ الله

  1. #11
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري مشاهدة المشاركة
    مَـــــــــــعَ الله


    مصطفى حسين السنجاري


    منَ الظلمِ أنَّ التّبْنَ كالتبْرِ يلمَعُ
    وَأنَّ شبيهَ النبعِ، في العينِ، يَلْمَعُ (1)
    تَهيمُ نفوسُ الخَلْقِ بالغِيدِ والثرا،
    وبالعِلْمِ تَهيامي، وبالحرفِ أولَعُ
    فطوراً تراني عاملَ اليدِ بينَهم،
    وطوراً تراني من لُمى الفكرِ أكرَعُ
    فأولاهما سعياً وراء معيشةٍ
    وثانيهما للمجدِ أسعى وأهرَعُ
    يقولونَ: مجنونٌ تخلّى عن الهوى،
    ولا شيء كالنسوان في الكون ممتعُ
    وراحَ بدرب الفكرِ ينثُرُ عمرَه
    وعيناهُ عن رصدِ المفاتنِ هُجَّعُ
    مساكينُ لا يدرونَ أنّيَ زاهدٌ
    وأنَّ الذي يبغون عهرٌ ومُفظعُ
    ولو أنّ ما يبغونَ زبدةُ دنيتي
    فسيّانِ دُرٌّ في الوجودِ ويَرْمُعُ(2)
    وما كانَ للخير افتخارٌ على الأذى
    ولا جاءنا جبريلُ بالوحيِ يسجَعُ
    إلهي لأني عبدُ أكرمِ سيّدٍ
    فإنّي عَنِ اتْيانِ الخَطاْ أترَفَّعُ
    وبُنيانُ إيماني بَنَيْتَ صُرُوحَهُ
    فإنّ الذي تَبْنيهِ لا يَتَصَدَّعُ
    بِفَيْئِكَ، يا رَبِّي ،حَطَطْتُ رَحائلي
    وَفَيْؤُكَ، يا رَبِّي، مَريعٌ ومُمْرِعُ
    وَأعْطَيْتَني صَبْرَ الحَليمِ، وَحِكْمَةً
    بها، دُونَ غَيري في الورى، أتَمَتَّعُ
    لكَ الشُّكرُ والحَمْدُ الذي تَسْتَحِقُّهُ
    على كلِّ ما تعْطي ،إلهي، وتَمنَعُ
    وأهديتَ كلَّ الناسِ للحقِّ فِطْرَةً
    وكلٌّ لهُ في خافِقَيهِ مُشَرِّع
    وكلٌّ له في عقله خيرُ وازعٍ
    و باللبّ يدري ما يضرُّ وينفَعُ
    تَبَضَّعْ مِنَ القُرْآنِ كُلَّ كَريمَةٍ
    فطوبى لِمَنْ مِنْ هَدْيهِ يَتَبَضَّعُ
    إذا ضاقتِ الدنيا ،عليكَ، فلُذْ به
    ففي كلِّ رُكْنٍ فيه ،لليُسْرِ، مَطْلَعُ
    وفيه ،لنا للحُبِّ ،دَعْوَةُ مُرْشِدٍ
    وَنَهْيٌ عَنِ الحِقْدِ الدَّفين ،ومُرْدِعُ
    تَضِيْقُ قُلُوبُ الحاقدينَ ضَغِيْنَةً
    على أهلِها، والقلبُ بالحِقدِ قَوْقَعُ
    ولكنَّه، للحُبِّ ،كالعَيْنِ للرُّؤى
    بمقدارِ ما فيه مِنَ الحُبِّ يُوسَعُ
    قلوبُ الوَرى مثل القوارير ،عِطرُها
    من الحُبّ شَروى نرجسٍ يَتَضَوَّعُ
    عليك بِحِفْظِ الآي لَوْذا بهديها
    وهل مثلُ آي الذّكْرِ للمَرْءِ مَرْجِع
    سَيَحفَظُكَ القرآنُ حيثُ حفظتَهُ
    هو البَلْسَمُ الشافي لِمَنْ يَتَجرَّعُ
    لقد رفعَ الرحمنُ شأني بحُبِّهِ
    ويخفِضُ ربّي من يشاءُ، ويرَفَعُ
    وعمرَكَ ترميهِ بأعتاب نزوةٍ
    هلا كنت ترمي للذي هو أنفعُ
    رضا الله لا شيءٌ سواه بنافعٍ
    لمن في غدٍ في لجّة القبر يُودَعُ
    وكن كجميل الحقل يبهرُ ناظراً
    فللقمحِ ،لا الأدغال، أرضُكَ تُزرَعُ
    وَعُمْرُكَ ثَوْبٌ يُحْدِثُ الذَّنْبُ خرقهُ
    حَذارِ فَبَعْضُ الخرقِ ما ليس يُرقَعُ
    ولا تكُ طوعَ المترفاتِ كعبدها
    وكن طوعَ خيرٍ، وحدَهُ الخيرُ يشفعُ
    وكنْ من جُنُودِ الخيرِ تَحْصِدْ ثمارَه
    بدنياك ، إنّ الخيرَ بالنَّقدِ يَدْفَعُ
    يُسَمّونَ تَرْكَ المُوْبِقاتِ تَخلُّفاً
    فلا تَكُ طِرْساً والحَضارةُ تَطْبَعُ
    وكم مُلْحِدٍ صَلّى وَصامَ تَقِيَّةً
    وإسْلامُهُ ،كَيْ يَخْدَعَ الناسَ ، بُرْقُعُ
    يَبيتُ وبينَ اللهِ حربٌ وبَينَهُ
    فوا عَجبي مِن مُلْحِدٍ كيفَ يهجعُ
    وَقَدْ تَخْدَعُ الناسَ المَظاهِرُ فَتْرَةً
    ولكنَّ رَبَّ الناسِ هَيْهاتَ يُخْدَعُ
    إذا أنتَ تأتي الخَيْرَ في الخَيْرِ طامِعاً
    بِماذا تُرى ذُو الشرِّ في الشرِّ يَطْمَعُ ؟
    عبوديَّتي ،لله، مصدَرُ عزّتي
    وعبْدُ سواهُ في المذلَّةِ يخنعُ
    لبستُ رضا الرحمن تاجاً يزينني
    فيا حبّذا لو يقتنيه المُفَرِّعُ
    رضا الله للإنسانِ أسهلُ غايةٍ
    لمُحْتَسِبٍ فيهم لَهُ يَتَطَلَّعُ
    بأسمائه الحُسنى ألوذُ وأحْتَمي
    إذا راعَني ،في النائباتِ ،مُرَوِّعُ
    هو( اللهُ) في العلياء يحيا بذاته
    هو (الملكُ)( القدّوسُ) لا مُلْكَ يُخلَعُ
    (سلامٌ) ،على كلّ الوجودِ، وجودُهُ
    ولولاهُ لا أمنٌ يكونُ فيقبعُ
    فسبحانه من (مؤمنٍ) و (مهيمنٍ)
    لقدرتهِ تجري الأمور وتخضَعُ
    (عزيزٌ) ولا عزٌّ يُقاسُ بعزّهِ
    وعزَّتُهُ للعزّ ذخرٌ ومنبَعُ
    وسبحانه (الجبّارُ) من (متكَبِّرٍ)
    تعالى فلا بطشٌ يريعُ ويهلعُ
    هو (الخالقُ) (الباري) (المصوِّرُ) خلقَه
    فأبدِعْ به من خالقٍ حينَ يُبدِعُ
    وسبحانَهُ (الغفّارُ) ساترُ عيبِنا
    فلا موضعٌ يخفى عليه ومَخْدَعُ
    وسبحانه (القَهّارُ) ذَلَّت لحُكْمِه
    خلائقُهُ طُرّاً.. لهُ الـ(كلُّ) خُضَّعُ
    هو المُنْعِمُ (الوَهّابُ) من غير مِنّةٍ
    جَلالتُه من ذاك أسمى وأروَعُ
    هو الواهِبُ (الرزّاقُ) من فَيْضِ فَضْلِه
    فيهدي إلينا رزقَنا ويُشَيِّعُ
    وسُبحانَه (الفتّاحُ) بين أكُفِّهِ
    مَفاتيحُ ما يُعْصَى إذا شاء يُشرَعُ
    (عليمٌ) بما يجري على مَلَكُوتِه
    بكلّ مكانٍ عِلْمُهُ مُتَمَوْضِعُ
    هو (القابضُ) الأشياءَ أو شاءَ (باسِطٌ)
    فيجدِبُ أنّى شاء أو شاء يُمْرِعُ
    هو (الخافضُ)الإنسانَ أو شاء َ(رافعٌ)
    وليسَ له خِفْضٌ لِمَنْ هُوَ يَرْفَعُ
    (مُعِزُّ) جَميعِ المؤمنينَ الأُلى هُدُوا
    وأَهْدُوا الورى للطيّباتِ وأبْدَعوا
    (مُذِلُّ) جَميعِ الكافرين ومَنْ بَغَوا
    وعاثوا فساداً ، عَن أذىً ما تورّعوا
    (سَميعٌ) لِنَجوانا ، (بَصِيرٌ) بِسِرّنا
    هوَ (الحَكَمُ) (العدلُ) الذي لا يُزَعْزَعُ
    (لَطيفٌ) فلا عينٌ تَراهُ ولا رُؤَىً
    (خبيرٌ) بما يُخْفيه صَدْرٌ وأضلُعُ
    (حَليمٌ) فما مِنْ زَلّةٍ في قَرارِهِ
    ويُمْهِلُ لمْ يَهْمِلْ ، ولا يَتَسَرَّع
    (عَظيمٌ) فلا تَرقى العيونُ لذاتهِ
    (غَفورٌ) (شَكورٌ) فوقَ ما نَتَوَقَّعُ
    (عَلِيٌّ) (كبيرٌ) كبرياءً ومِنْعَةً
    (حَفيظٌ) (مُقيتُ) الرِّزْقِ حَيْثُ يُوَزّعُ
    (حَسيبٌ) (جليلٌ) ذو جَلالٍ ورِفْعَةٍ
    عَصِيٌّ على أعْدائِهِ ومُمَنَّعُ
    (كريمٌ) جوادٌ لا يُجارى سَخاؤُهُ
    (رَقيبٌ) ولا يَخْفى عليه التَصَنُّعُ
    (مُجيبٌ) إذا داعٍ دَعاهُ لنجدةٍ
    هو (الواسعُ) الرَّحْماتِ لا شيْءَ أوسَعُ
    تَنَزَّهَ عن إصدارِ ما لمْ يَلِقْ به
    (حكيمٌ) (ودودٌ) قلبه فيه مُرْضِعُ
    (مجيدٌ) وكلُّ المجدِ يتبعُ مَجْدَهُ
    هو (الباعثُ) الموتى بصُورٍ يُجَعْجِعُ
    (شهيدٌ) على أقوالِنا وفِعالِنا
    فلا سِنَةٌ تُلْهيه يوماً فيَهْجَعُ
    فسُبْحانَه (الحقُّ ) (الوكيلُ) بشأننا
    ونحنُ لما يَبْغي من الأمرِ نَصْدَعُ
    (قَويٌّ) (مَتينٌ) لا مَرَدَّ لأمرِهِ
    لَهُ الصَّعبُ سهلٌ ،بل من السهلِ أطوَعُ
    (وَليٌّ) لمَنْ والاهُ دونَ تكلُّفٍ
    ولا جَهْدَ في كَنْفِ الوَلِيّ يُضَيَّعُ
    (حَميدٌ) إليه الحَمْدُ يُزْجَى جَدارةً
    فإنَّ جَميلَ الفِعلِ بالحَمْدِ يُتْبَعُ
    تباركَ مِنْ (مُحْصِي) مخاليقِ مُلْكِهِ
    وأقواتِهم ، ما فاتَه مُتَقَبِّعُ
    هو (المُبْدِئُ) الخلاّقُ لا سابقٌ لَهُ
    على صُنعِهِ ، وهوَ (المُعيدُ) المُرَجِّعُ
    بأرواحِها (مُحْيي) الجُسُومِ جميعِها
    (مُميتٌ) لها بالروحِ ما شاءَ تَطْلعُ
    هو (الحيُّ) لا بَعدٌ ولا كانَ قبلَه
    وباقٍ ، وكلٌّ للحياةِ مُوَدِّعُ
    فسبحانه (القَيّومُ) دوماً على الدُّنا
    وما قد بَرى فالكونُ لا يتضَعْضَعُ
    هو (الواجدُ) الـ ما شاء من كلِّ مَطْلَبٍ
    هو (الماجدُ) الأسْخى بما يَتَبَرَّعُ
    هو (الواحدُ)الفردُ الفريدُ بعرشِهِ
    هو (الصّمَدُ) الوِتْرُ الذي ليسَ يُشفَعُ
    هو (القادرُ) اسْتَغْنى بـ (كُنْ فيكونـِ)ـهِ
    و(مُقْتَدرٌ) فيما يَئِلُّ ويَسْنعُ
    (مُقَدِّمُ) رَهْطِ الأنبياءِ على الورى
    (مُؤَخِّرُ) أعْداهُ ، فبالذُّلِّ قُفِّعوا
    هو (الأولُ) اللاّ كانَ أوَّلَ قبلَه
    هو (الآخِرُ) اللاّ آخرٌ بعدُ يتبعُ
    هو (الظاهرُ) الأبهى تجلّى بآيِهِ
    هو (الباطنُ) الأخفى وفي الغيبِ مُوْدَعُ
    هو (المُتعالي) عن صفاتِ عباده
    هو (البَرُّ) ما للقبحِ ركنٌ وموضعُ
    ويُعرَفُ بـ(التوّابِ) رفقاً بخلقه
    وأبوابه للتائبينَ تُصَرَّعُ
    و(مُنتَقِمٌ) مِن كلِّ باغٍ ومعتدٍ
    أثيمٍ ..(عَفُوٌّ) للذي يتَضرّع
    (رؤوفٌ) بكلّ المؤمنينَ كوالدٍ
    هلِ الأبُ عن أولاده العفوَ يمنعُ ؟
    فسبحانَه من (مالك الملكِ) (ذو الجلا
    لِ) واللطفِ (والإكرامِ) والخلقُ خُشَّعُ
    هو (المُقسطُ) العدلُ الودودُ لخصمه
    فلا حيفَ في حكمٍ يبتُّ ويقطَعُ
    هو (الجامعُ) الخلقَ التزاما بوعدِهِ
    بيومٍ به أنفاسهم تتقطَّعُ
    (غَنيٌّ) و (مُغني) العالمين بفضله
    و (مانِعُ) ما لا ينبغي حين يمنعُ
    هو (الضارُّ) إمّا شاءَ و (النافعُ) الذي
    يضيفُ ويلغي ، وهوَ يُغني ويُدقِعُ
    هو (النورُ) لا نورٌ يعادلُ نورَه
    وأنوارُهُ في خافق الكونِ تسطعُ
    وسبحانَهُ (هادي) القلوبِ تعطّفاً
    ولولا هداه لاعتراها التمَيُّعُ
    (بديعُ) السما والأرض جلّ جلالُه
    وما لبديعٍ ألَّ يوماً مُرَجِّعُ
    وسبحانه (الباقي) كما كان مفرداً
    ويفنى جميع الخلقِ والكونُ بُلْقُعُ
    هو (الوارثُ) الأملاكَ قد مات أهلها
    وهم خُشَّعٌ يوم القيامةِ هُلّعُ
    (رشيدٌ) (صبورٌ) لا يُجازي بمثلِه
    أذى عبده مهما يجورُ ويقذعُ
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  2. #12
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري مشاهدة المشاركة
    مع الله


    مصطفى حسين السنجاري


    منَ الظلمِ أنَّ التّبْنَ كالتبْرِ يلمَعُ
    وَأنَّ شبيهَ النبعِ، في العينِ، يَلْمَعُ (1)
    تَهيمُ نفوسُ الخَلْقِ بالغِيدِ والثرا،
    وبالعِلْمِ تَهيامي، وبالحرفِ أولَعُ
    فطوراً تراني عاملَ اليدِ بينَهم،
    وطوراً تراني من لُمى الفكرِ أكرَعُ
    فأولاهما سعياً وراء معيشةٍ
    وثانيهما للمجدِ أسعى وأهرَعُ
    يقولونَ: مجنونٌ تخلّى عن الهوى،
    ولا شيء كالنسوان في الكون ممتعُ
    وراحَ بدرب الفكرِ ينثُرُ عمرَه
    وعيناهُ عن رصدِ المفاتنِ هُجَّعُ
    مساكينُ لا يدرونَ أنّيَ زاهدٌ
    وأنَّ الذي يبغون عهرٌ ومُفظعُ
    ولو أنّ ما يبغونَ زبدةُ دنيتي
    فسيّانِ دُرٌّ في الوجودِ ويَرْمُعُ(2)
    وما كانَ للخير افتخارٌ على الأذى
    ولا جاءنا جبريلُ بالوحيِ يسجَعُ
    إلهي لأني عبدُ أكرمِ سيّدٍ
    فإنّي عَنِ اتْيانِ الخَطاْ أترَفَّعُ
    وبُنيانُ إيماني بَنَيْتَ صُرُوحَهُ
    فإنّ الذي تَبْنيهِ لا يَتَصَدَّعُ
    بِفَيْئِكَ، يا رَبِّي ،حَطَطْتُ رَحائلي
    وَفَيْؤُكَ، يا رَبِّي، مَريعٌ ومُمْرِعُ
    وَأعْطَيْتَني صَبْرَ الحَليمِ، وَحِكْمَةً
    بها، دُونَ غَيري في الورى، أتَمَتَّعُ
    لكَ الشُّكرُ والحَمْدُ الذي تَسْتَحِقُّهُ
    على كلِّ ما تعْطي ،إلهي، وتَمنَعُ
    وأهديتَ كلَّ الناسِ للحقِّ فِطْرَةً
    وكلٌّ لهُ في خافِقَيهِ مُشَرِّع
    وكلٌّ له في عقله خيرُ وازعٍ
    و باللبّ يدري ما يضرُّ وينفَعُ
    تَبَضَّعْ مِنَ القُرْآنِ كُلَّ كَريمَةٍ
    فطوبى لِمَنْ مِنْ هَدْيهِ يَتَبَضَّعُ
    إذا ضاقتِ الدنيا ،عليكَ، فلُذْ به
    ففي كلِّ رُكْنٍ فيه ،لليُسْرِ، مَطْلَعُ
    وفيه ،لنا للحُبِّ ،دَعْوَةُ مُرْشِدٍ
    وَنَهْيٌ عَنِ الحِقْدِ الدَّفين ،ومُرْدِعُ
    تَضِيْقُ قُلُوبُ الحاقدينَ ضَغِيْنَةً
    على أهلِها، والقلبُ بالحِقدِ قَوْقَعُ
    ولكنَّه، للحُبِّ ،كالعَيْنِ للرُّؤى
    بمقدارِ ما فيه مِنَ الحُبِّ يُوسَعُ
    قلوبُ الوَرى مثل القوارير ،عِطرُها
    من الحُبّ شَروى نرجسٍ يَتَضَوَّعُ
    عليك بِحِفْظِ الآي لَوْذا بهديها
    وهل مثلُ آي الذّكْرِ للمَرْءِ مَرْجِع
    سَيَحفَظُكَ القرآنُ حيثُ حفظتَهُ
    هو البَلْسَمُ الشافي لِمَنْ يَتَجرَّعُ
    لقد رفعَ الرحمنُ شأني بحُبِّهِ
    ويخفِضُ ربّي من يشاءُ، ويرَفَعُ
    وعمرَكَ ترميهِ بأعتاب نزوةٍ
    هلا كنت ترمي للذي هو أنفعُ
    رضا الله لا شيءٌ سواه بنافعٍ
    لمن في غدٍ في لجّة القبر يُودَعُ
    وكن كجميل الحقل يبهرُ ناظراً
    فللقمحِ ،لا الأدغال، أرضُكَ تُزرَعُ
    وَعُمْرُكَ ثَوْبٌ يُحْدِثُ الذَّنْبُ خرقهُ
    حَذارِ فَبَعْضُ الخرقِ ما ليس يُرقَعُ
    ولا تكُ طوعَ المترفاتِ كعبدها
    وكن طوعَ خيرٍ، وحدَهُ الخيرُ يشفعُ
    وكنْ من جُنُودِ الخيرِ تَحْصِدْ ثمارَه
    بدنياك ، إنّ الخيرَ بالنَّقدِ يَدْفَعُ
    يُسَمّونَ تَرْكَ المُوْبِقاتِ تَخلُّفاً
    فلا تَكُ طِرْساً والحَضارةُ تَطْبَعُ
    وكم مُلْحِدٍ صَلّى وَصامَ تَقِيَّةً
    وإسْلامُهُ ،كَيْ يَخْدَعَ الناسَ ، بُرْقُعُ
    يَبيتُ وبينَ اللهِ حربٌ وبَينَهُ
    فوا عَجبي مِن مُلْحِدٍ كيفَ يهجعُ
    وَقَدْ تَخْدَعُ الناسَ المَظاهِرُ فَتْرَةً
    ولكنَّ رَبَّ الناسِ هَيْهاتَ يُخْدَعُ
    إذا أنتَ تأتي الخَيْرَ في الخَيْرِ طامِعاً
    بِماذا تُرى ذُو الشرِّ في الشرِّ يَطْمَعُ ؟
    عبوديَّتي ،لله، مصدَرُ عزّتي
    وعبْدُ سواهُ في المذلَّةِ يخنعُ
    لبستُ رضا الرحمن تاجاً يزينني
    فيا حبّذا لو يقتنيه المُفَرِّعُ
    رضا الله للإنسانِ أسهلُ غايةٍ
    لمُحْتَسِبٍ فيهم لَهُ يَتَطَلَّعُ
    بأسمائه الحُسنى ألوذُ وأحْتَمي
    إذا راعَني ،في النائباتِ ،مُرَوِّعُ
    هو( اللهُ) في العلياء يحيا بذاته
    هو (الملكُ)( القدّوسُ) لا مُلْكَ يُخلَعُ
    (سلامٌ) ،على كلّ الوجودِ، وجودُهُ
    ولولاهُ لا أمنٌ يكونُ فيقبعُ
    فسبحانه من (مؤمنٍ) و (مهيمنٍ)
    لقدرتهِ تجري الأمور وتخضَعُ
    (عزيزٌ) ولا عزٌّ يُقاسُ بعزّهِ
    وعزَّتُهُ للعزّ ذخرٌ ومنبَعُ
    وسبحانه (الجبّارُ) من (متكَبِّرٍ)
    تعالى فلا بطشٌ يريعُ ويهلعُ
    هو (الخالقُ) (الباري) (المصوِّرُ) خلقَه
    فأبدِعْ به من خالقٍ حينَ يُبدِعُ
    وسبحانَهُ (الغفّارُ) ساترُ عيبِنا
    فلا موضعٌ يخفى عليه ومَخْدَعُ
    وسبحانه (القَهّارُ) ذَلَّت لحُكْمِه
    خلائقُهُ طُرّاً.. لهُ الـ(كلُّ) خُضَّعُ
    هو المُنْعِمُ (الوَهّابُ) من غير مِنّةٍ
    جَلالتُه من ذاك أسمى وأروَعُ
    هو الواهِبُ (الرزّاقُ) من فَيْضِ فَضْلِه
    فيهدي إلينا رزقَنا ويُشَيِّعُ
    وسُبحانَه (الفتّاحُ) بين أكُفِّهِ
    مَفاتيحُ ما يُعْصَى إذا شاء يُشرَعُ
    (عليمٌ) بما يجري على مَلَكُوتِه
    بكلّ مكانٍ عِلْمُهُ مُتَمَوْضِعُ
    هو (القابضُ) الأشياءَ أو شاءَ (باسِطٌ)
    فيجدِبُ أنّى شاء أو شاء يُمْرِعُ
    هو (الخافضُ)الإنسانَ أو شاء َ(رافعٌ)
    وليسَ له خِفْضٌ لِمَنْ هُوَ يَرْفَعُ
    (مُعِزُّ) جَميعِ المؤمنينَ الأُلى هُدُوا
    وأَهْدُوا الورى للطيّباتِ وأبْدَعوا
    (مُذِلُّ) جَميعِ الكافرين ومَنْ بَغَوا
    وعاثوا فساداً ، عَن أذىً ما تورّعوا
    (سَميعٌ) لِنَجوانا ، (بَصِيرٌ) بِسِرّنا
    هوَ (الحَكَمُ) (العدلُ) الذي لا يُزَعْزَعُ
    (لَطيفٌ) فلا عينٌ تَراهُ ولا رُؤَىً
    (خبيرٌ) بما يُخْفيه صَدْرٌ وأضلُعُ
    (حَليمٌ) فما مِنْ زَلّةٍ في قَرارِهِ
    ويُمْهِلُ لمْ يَهْمِلْ ، ولا يَتَسَرَّع
    (عَظيمٌ) فلا تَرقى العيونُ لذاتهِ
    (غَفورٌ) (شَكورٌ) فوقَ ما نَتَوَقَّعُ
    (عَلِيٌّ) (كبيرٌ) كبرياءً ومِنْعَةً
    (حَفيظٌ) (مُقيتُ) الرِّزْقِ حَيْثُ يُوَزّعُ
    (حَسيبٌ) (جليلٌ) ذو جَلالٍ ورِفْعَةٍ
    عَصِيٌّ على أعْدائِهِ ومُمَنَّعُ
    (كريمٌ) جوادٌ لا يُجارى سَخاؤُهُ
    (رَقيبٌ) ولا يَخْفى عليه التَصَنُّعُ
    (مُجيبٌ) إذا داعٍ دَعاهُ لنجدةٍ
    هو (الواسعُ) الرَّحْماتِ لا شيْءَ أوسَعُ
    تَنَزَّهَ عن إصدارِ ما لمْ يَلِقْ به
    (حكيمٌ) (ودودٌ) قلبه فيه مُرْضِعُ
    (مجيدٌ) وكلُّ المجدِ يتبعُ مَجْدَهُ
    هو (الباعثُ) الموتى بصُورٍ يُجَعْجِعُ
    (شهيدٌ) على أقوالِنا وفِعالِنا
    فلا سِنَةٌ تُلْهيه يوماً فيَهْجَعُ
    فسُبْحانَه (الحقُّ ) (الوكيلُ) بشأننا
    ونحنُ لما يَبْغي من الأمرِ نَصْدَعُ
    (قَويٌّ) (مَتينٌ) لا مَرَدَّ لأمرِهِ
    لَهُ الصَّعبُ سهلٌ ،بل من السهلِ أطوَعُ
    (وَليٌّ) لمَنْ والاهُ دونَ تكلُّفٍ
    ولا جَهْدَ في كَنْفِ الوَلِيّ يُضَيَّعُ
    (حَميدٌ) إليه الحَمْدُ يُزْجَى جَدارةً
    فإنَّ جَميلَ الفِعلِ بالحَمْدِ يُتْبَعُ
    تباركَ مِنْ (مُحْصِي) مخاليقِ مُلْكِهِ
    وأقواتِهم ، ما فاتَه مُتَقَبِّعُ
    هو (المُبْدِئُ) الخلاّقُ لا سابقٌ لَهُ
    على صُنعِهِ ، وهوَ (المُعيدُ) المُرَجِّعُ
    بأرواحِها (مُحْيي) الجُسُومِ جميعِها
    (مُميتٌ) لها بالروحِ ما شاءَ تَطْلعُ
    هو (الحيُّ) لا بَعدٌ ولا كانَ قبلَه
    وباقٍ ، وكلٌّ للحياةِ مُوَدِّعُ
    فسبحانه (القَيّومُ) دوماً على الدُّنا
    وما قد بَرى فالكونُ لا يتضَعْضَعُ
    هو (الواجدُ) الـ ما شاء من كلِّ مَطْلَبٍ
    هو (الماجدُ) الأسْخى بما يَتَبَرَّعُ
    هو (الواحدُ)الفردُ الفريدُ بعرشِهِ
    هو (الصّمَدُ) الوِتْرُ الذي ليسَ يُشفَعُ
    هو (القادرُ) اسْتَغْنى بـ (كُنْ فيكونـِ)ـهِ
    و(مُقْتَدرٌ) فيما يَئِلُّ ويَسْنعُ
    (مُقَدِّمُ) رَهْطِ الأنبياءِ على الورى
    (مُؤَخِّرُ) أعْداهُ ، فبالذُّلِّ قُفِّعوا
    هو (الأولُ) اللاّ كانَ أوَّلَ قبلَه
    هو (الآخِرُ) اللاّ آخرٌ بعدُ يتبعُ
    هو (الظاهرُ) الأبهى تجلّى بآيِهِ
    هو (الباطنُ) الأخفى وفي الغيبِ مُوْدَعُ
    هو (المُتعالي) عن صفاتِ عباده
    هو (البَرُّ) ما للقبحِ ركنٌ وموضعُ
    ويُعرَفُ بـ(التوّابِ) رفقاً بخلقه
    وأبوابه للتائبينَ تُصَرَّعُ
    و(مُنتَقِمٌ) مِن كلِّ باغٍ ومعتدٍ
    أثيمٍ ..(عَفُوٌّ) للذي يتَضرّع
    (رؤوفٌ) بكلّ المؤمنينَ كوالدٍ
    هلِ الأبُ عن أولاده العفوَ يمنعُ ؟
    فسبحانَه من (مالك الملكِ) (ذو الجلا
    لِ) واللطفِ (والإكرامِ) والخلقُ خُشَّعُ
    هو (المُقسطُ) العدلُ الودودُ لخصمه
    فلا حيفَ في حكمٍ يبتُّ ويقطَعُ
    هو (الجامعُ) الخلقَ التزاما بوعدِهِ
    بيومٍ به أنفاسهم تتقطَّعُ
    (غَنيٌّ) و (مُغني) العالمين بفضله
    و (مانِعُ) ما لا ينبغي حين يمنعُ
    هو (الضارُّ) إمّا شاءَ و (النافعُ) الذي
    يضيفُ ويلغي ، وهوَ يُغني ويُدقِعُ
    هو (النورُ) لا نورٌ يعادلُ نورَه
    وأنوارُهُ في خافق الكونِ تسطعُ
    وسبحانَهُ (هادي) القلوبِ تعطّفاً
    ولولا هداه لاعتراها التمَيُّعُ
    (بديعُ) السما والأرض جلّ جلالُه
    وما لبديعٍ ألَّ يوماً مُرَجِّعُ
    وسبحانه (الباقي) كما كان مفرداً
    ويفنى جميع الخلقِ والكونُ بُلْقُعُ
    هو (الوارثُ) الأملاكَ قد مات أهلها
    وهم خُشَّعٌ يوم القيامةِ هُلّعُ
    (رشيدٌ) (صبورٌ) لا يُجازي بمثلِه
    أذى عبده مهما يجورُ ويقذعُ

  3. #13
  4. #14
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمود الحميري مشاهدة المشاركة
    بسم الله .. ما شاء الله .. اللهم صل وسلم على خير من نطق الضاد ،
    زادك الله علمًا وتقى ، ونفع الأمة بعلمك .
    لو أحصينا حروفها وضربنا في عشرة = عدد الحسنات ،
    ومثلها ومثلها ومثلها كلما قرأها قارئ إلى قيام الساعة ،
    إنها جبال من الحسنات إن شاء الله .
    تقبلها الله منك خالصة لوجهه الكريم ، ورفع بها منزلتك في الجنة .
    تقديري واحترامي .
    الشاعر المتميز خلقا وخلقا ومنطقا
    الحبيب إلى قلبي نورس اليمن الأغر
    محمد محمود الحميري
    ما شاء الله على عمرك وعافيتك
    وما تمنحنا من بهاء قريحتك
    جبال من الحسنات لك
    والأمن والأمان لليمن الحبيب السعيد
    والخزي والعار للعملاء والخونة
    الذين دججوا أنفسهم وأموالهم في خدمة الصهيونية
    للقضاء على حضارة هذه الأمة
    في اليمن والشام والعراق
    محبتي لك

  5. #15
    الصورة الرمزية محمد حمود الحميري مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : In the Hearts
    المشاركات : 7,924
    المواضيع : 168
    الردود : 7924
    المعدل اليومي : 1.93

    افتراضي


    تشرفت بالعودة لتنسيق القصيدة في نسخة تالية للنسخة الأصلية ،
    ولتحيتك شاعرنا الجميــــــــــــل .

  6. #16
    الصورة الرمزية عصام إبراهيم فقيري مشرف قسم الشعر
    مشرف قسم النثر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 2,089
    المواضيع : 128
    الردود : 2089
    المعدل اليومي : 0.61

    افتراضي

    الشاعر الكبير مصطفى السنجاري

    بمثل هذه القصيدة يفخر الشعراء ، نفس طويل وشعر محلق بأداء متقن من شاعر محترف
    لا فض فوك يا بديع

    لا حرمك الله أجرها أخي الغالي

    دمت مبدعا شاعرنا الراقي
    لَا أسكنُ الشِّعـر إنَّ الشِّعـر يَسكُننِي = إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني

  7. #17
    الصورة الرمزية عصام إبراهيم فقيري مشرف قسم الشعر
    مشرف قسم النثر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 2,089
    المواضيع : 128
    الردود : 2089
    المعدل اليومي : 0.61

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري مشاهدة المشاركة
    وأخيرا نجحت في تنسيقها
    بعد أن يئستُ العون هنا
    وفق الله الجميع لما فيه خير الشعر
    محبتي لكم أيها الكرام
    ههههههههههههه شاعرنا الجميل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بما أنك استطعت تنسيق القصيدة فكلنا معزومون عندك على وجبة إفطار شهية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أخي الغالي مصطفى السنجاري متى ما أردت أي شيء فقط اخبرني ولو برسالة و أنا تحت أمرك في كل وقت وحين ، يعلم الله إني أسعد جدا بخدمتك أخي الغالي وكلنا هنا تحت رهن إشارتك

    ولتعلم بأنَّ الجميع هنا يحبونك و لا غنى لهم عنك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    محبتي يا جميل ...

  8. #18
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2015
    المشاركات : 910
    المواضيع : 76
    الردود : 910
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    يقولونَ: مجنونٌ تخلّـى عـن الهـوى،
    ولا شيء كالنسوان في الكـون ممتـعُ
    وراحَ بـدرب الفكـرِ ينثُـرُ عمـرَه
    وعيناهُ عـن رصـدِ المفاتـنِ هُجَّـعُ
    مساكيـنُ لا يـدرونَ أنّـيَ زاهـدٌ
    وأنَّ الـذي يبغـون عهـرٌ ومُفظـعُ
    ولـو أنّ مـا يبغـونَ زبـدةُ دنيتـي
    فسيّانِ دُرٌّ فـي الوجـودِ ويَرْمُـعُ(2)
    وما كانَ للخير افتخـارٌ علـى الأذى
    ولا جاءنا جبريـلُ بالوحـيِ يسجَـعُ
    الشاعر الكبير مصطفى السنجاري ... على الطويل كانت رائعتك ... وبثت ما بثت من نقاط مضيئة ، و فاحت منها عطور الابداع و الرونقة ... فكان كل مقطع محطة الاعجاب و الاطراب ... سلكت درب التوفيق فقلت ما لم يقولوا ..ونلت استحسان من يفقه الشعر ... شاعر ي أن الشعراء كواكب و شموس تغذي العقول و تنعش النفوس .

  9. #19
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمود الحميري مشاهدة المشاركة

    تشرفت بالعودة لتنسيق القصيدة في نسخة تالية للنسخة الأصلية ،
    ولتحيتك شاعرنا الجميــــــــــــل .
    أخي الشاعر المبدع الراقي
    ((محمد محمود الحمْيَري))
    أيها الكريم البهي
    بهاء اليمن وأصالة العرب
    أنا من تشرفت بعودتك المباركة
    وبلمساتك السحرية التي أضفت للقصيدة
    روعتها وأطرتها بالجمال والروعة
    ألف تحية لك عرفانا واعتزازا

  10. #20
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام فقيري مشاهدة المشاركة
    الشاعر الكبير مصطفى السنجاري

    بمثل هذه القصيدة يفخر الشعراء ، نفس طويل وشعر محلق بأداء متقن من شاعر محترف
    لا فض فوك يا بديع

    لا حرمك الله أجرها أخي الغالي

    دمت مبدعا شاعرنا الراقي
    بمثل حضورك تتشرف القصائد
    ويفخر الشعراء أخي المبدع عصام فقيري
    الغني بالبيان والرفعة والخلق النبيل
    لا حرمني الله هذا التعاضد والدعم
    أيها السامق محبتي والتحايا والامتنان

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
    بواسطة زاهية في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 28-05-2021, 01:41 PM
  2. غلام الله ابن الله بنت الله
    بواسطة مصطفى الصالح في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-07-2014, 02:16 AM
  3. حفظ الله هذا الرجل وبارك الله فيه وأكثر من أمثاله
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-12-2003, 04:00 PM
  4. الله الله يا شعب
    بواسطة ابن فلسطين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-05-2003, 01:00 AM
  5. الامر لا يطاق... رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يشتم
    بواسطة علي قسورة الإبراهيمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 25-04-2003, 06:04 AM