أحاور نعش طاولتي ..
أفتـّش في ثنايا الانتظار عن التي ..
حشرت دماء الشعر في حدقي
ليبصر ثلجه .. حرقي
قـديما كان همسي الطفل .. أغـنية
و كان الليـل يقترف البياض ..
و كنت في جثث الحديث يهابني ألـقي
سألتك عنْ مزاميري
و عنْ ذاتي التي ذابتْ .. بنوباتي
و عنْ ورقي
فكنت كمنْ يحنّط سمعه المنهوك ..
يصغي الياسمين لدمعتي ..
واعدت ميقاتي فلمْ يأتي
أتى ظلّي الكسير معلّقا في الأوج ..
منْ عرقوب قيثاري
و منْ علقي
و قالتْ نملة كسلى .. لكدّي
يا فتى عدْ شاعرا مستشعرا رزنامتي
عدْ نازفا في منتهى نزقي
مسحت جبين آخر لفظة .. حرّى
تصبّب حنسها .. الحسّون منْ عرقي
صرخت أقلّ منْ ألمي
و فنجاني جنى حلوا على أحلام نكهة قهوة ..
أغـوى نشاز .. نشوزها عبقي
حملت .. فمي
ذبحت قصيدة ما زلت أغرسها
غرزت مناسك العتمات في ضوء الخطيئة ..
أولتها رطبا تساقط من جوى .. ودقي
فعذت ملثّـما بالصمت ..
أبحث لاهثا في الذات عنْ مزقي