أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بين جيلين رمضانيين

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد عبد المجيد الصاوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    الدولة : فلسطين ـ غزة
    المشاركات : 1,302
    المواضيع : 184
    الردود : 1302
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي بين جيلين رمضانيين

    زمن زمان كان زمن البركة والأصالة والكرم والقيم النادرة..
    كانت أمهاتنا في رمضان يجهزن من المشروبات: وبأيديهن الطاهرات المعبقات المعتقات الخروب والعرق سوس والتمر هندي وقمر الدين..
    ومن الحلويات: القطايف والكنافة والمعمول والعكك والبسيمة والبسبوسة..
    ومن المأكولات: أربعة أصناف مما لذ وطاب...
    ويستحيل أن تقارن جيل أمهاتنا بجيل اليوم من نسوان الجراند فور والأيفون سيفن والفيس وتويتر والمسلسلات التركية والمكسيكية المدبلجة.. نسوان خروب القالونات والوجبات الجاهزة من المطاعم والمطابخ وأكياس الشوربة المجمدة!!
    كنا كصبية وأطفال نعد فوانيسنا من " تنكات السمنة الصغيرة " نخرقها بالمسمار من الجوانب الثلاثة ونضع في وسطها شمعة نجوب فيها المخيم والحي..
    كانت أكبر ألعبانا " سلك الجلي " نحرقها وندورها في الهواء..
    اليوم تجد الطفل يضع القنبلة الصوتية التي يشبه دويها دوي صاروخ الأباتشي على باب منزل جاره أو في ممره.. طبعا كي يشعر بطفولته المرفهة.. ويعوض الحرمان!!
    كانت جلسات آبائنا في رمضان قبل الإفطار وبعد الإفطار لها من التلقائية والود والتواصل الاجتماعي، ما يجعلنا اليوم نحاول أن نعيد قليلا من قداستهم الغائبة..
    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=387397961395449&set=pb.100003757443  881.-2207520000.1388969228.&type=3&theater

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    مقارنة صادقة دقيقة من أحد جوانبها، لكنها في الجانب الآخر تصيبنا مباشرة، فنحن لا نشبه في حالنا ما كان عليه آباؤنا
    فكرة إيجابية لمتأملها ذات عمق حسّي مترع بالحنين

    دمت بخير أيها الكريم
    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.81

    افتراضي

    نحن إلى الماضي بكل ما فيه
    لكننا لا نبذل أي جهد لاستعادته وتربية أولادنا على الارتباط به

    شكرا لك أخي
    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي