تم الإتفاق وولجت الديار من أبوابها وبقي القليل من الرتوشات
واللمسات قبيل موعد القران ببضع أسابيع....
إلتقاها مرة في مدخل الجامعة وهي بصدد إنهاء مذكرة تخرج ...
تلعثم لسانه وارتجفت يداه واحمر وجهه..وكأنه يقدم على أمر كبير ..
كان يتخفى وراء ستار حيائه ويحجمه صفاؤه وموروثه الإيماني
عن الولوج في أمو ركهذه صاريموج فيها الواقع وقد
شرب منها حد الثمالة....
وصارت عرفا بعدما كانت طقوسا لايمارسها إلامن يخرج
ويتمرد على تقاليده ونمط عيشته المحافظة أو ...
ولكن الأمر هنا يختلف ... كان يحمل في يديه علبة متوسطة
الحجم زينتها ورود تحفها أظنها هدية لخطيبته بمناسبة
تخرجها وإنهاء رسالة الماجستير ....
وبعد كلمات التحية والترحيب والسؤال عن الحال والأهل يرن
هاتف إخلاص ولا ترد ثم يرن أخرى ولا ترد ....
سألها المسكين عن حسن نية رد لعل الأمر طارئ...تلعثمت ..
كانت مرتبكة جدا وتأففت بقولها : ..أختي كم هي مزعجة ....
ورن أخرى وأخرى ...ولم تجب وفجاة ......
تركن سيارة فاخرة يقودها شاب برفقة فتاة في غاية الحسن تزينها
عديد الألوان من المساحيق حدق فيها وكأنه يعرفها ..
وفي ظرف وجيز أدركها ...كانت تسكن في حييه...المتواضع الهادئ
وكثيرا ما التقاها في الصباح عندما يكون في طريقه الى العمل ...
انها ابنة جاره الذي يسكن على بعد امتار عن منزل كمال ..أبوها انسان
محترم لم نعهد له الا الخير لكن للبيوت اسرار لا يعلم ظاهرها باطنها...
إخلاص يا سافلة ...يقع هذا الكلام كالصاعقة في أذني كمال ......
وبعدها يرمي الشاب ظرفا على الأرض ينفتح لتبدو منه مجموعة صور
ثم يقلع بسيارته ويمضي ...
لم يتوان كمال في إلتقاط الصور لما رأى وما سمع ....تصوروا ما ذا وجد ....؟؟؟؟؟؟؟؟
نادية خطيبته البريئة التي تدعي العفاف وتتغنى بالأخلاق والطهر في وضع
يخدش الحياء مع شاب أخر غير الذي كان يقود السيارة ....
ترى من يكون صاحب السيارة ومن يكون الذي بالصورة ومن يكون كمال؟؟؟
اسئلة من الصعب لكمال ان يجيب عليها وقد جاءةت في جملة واحدة والوقت
لا يسعه للتفكير...........
ولكم البقية .....والتعليق .....والنتيجة......