أفسدت أذواقنا الحرية

(تحرَّقتْ بغدادْ

وصوَّحتْ دجلهْ

واغْتِيلَ حرف الضادْ
يا قادة الذلَّهْ)...عبدالرشيد

سلام إلى نخيل العزة

هم أفسدوا ذائقتنا وأفسدوا علينا الحرية
الله ما أروع ما قرأت هنا وأعمق ما وجدت فيها من العراق ومن بلادي التي أوشكت أن تصبح عراقا أخرى
دمت بألق

ها نحن هنا في الواحه الجميله نلتقي مجددا ايها الاخ العزيز
مصطفى السنجاري
كلي اشتياق لك
اما نصك الرائع فهو موفق جدا في وصف حالتنا ايها العراقي الشريف
نسال الله تعالى العافيه

حفظ الله العراق ارضا وشعبا وحفظ الله هذه الأمة وزال عنها هذه الغمة
بارك الله بك سيدي ودام جميل رقي بوحك واسعدكم الله

دعوة راقية لمحاربة الفتن الطّائفيّة ولتوحيد الصّفوف

دام حرفك ينبض بالحقّ أستاذنا

مودّتي

لله انت من شاعر بنسج النص ويزينه بالصورة الدالة
وحكمة المجتهد في امته لتكون اعلى
احسنت ايهال الحبيب وصف الحال والتحذير
مودتي لقلبك

لله أنت شاعرنا الكبير
يقينا ان السنجاري محظوظ برضاك عن حرفه
اطال الله لنا في عمرك

صدقت أيها الشاعر النحرير فالطائفية هي أكبر فخ يمكن أن يقضي تماما على الأوطان. ولكني قد لا أتفق معك تماما في العنوان.

نصح كريم وشعر رصين وأداء مميز فلا فض فوك!

تقديري

حين أراد الله
أن يؤذي النمل ويعاقبها
منحها أجنحة كي تطير فتحترق باشعة الشمس
وحين أراد أن يعاقبنا
منحنا هذه الفسحة الكبيرة من الحرية
لنتيه في رحابتها
كالأرانب في فلاة
شكرا أيها الأمير الحبيب

صدقت أيها الشاعر الجميل بما يخص الطائفية واللوذ في أطيافها فهي سبب تفرقة لا تنتهي


دمتم بخير ودام لكم الشعر الجميل الصادق الغيور على مصلحة الأهل والأوطان

سلمت أيها العدناني الغالي
تأييدك يشرفني ويطوق حرفي بالجمال

الله الله ...
أرنو إلى وطنـي بعيـنِ الخائـفِ
لا باركَ البـاري بجهـدِ الطائفـي


ليس هذا البيت بل هو الشطر الثاني فقط يكفي فهو اليوم قضيتنا الرئيسية في معظم أوطاننا
لا بارك الباري بجهد الطائفي
ما أجملها وما أرقى هذا الفكر وما أروع هذا الشطر
تحيتي وتقديري

يا صاحبيْ
إنَّ الوصولَ إلى المعالي ثورةٌ وبها انعتاقْ
تأبى الركوبَ بقاطراتِ الغربِ والأعرابِ يملؤهمْ نفاقْ
والمالُ يُرسلُ يستبيحُ دماءَنا وللانشقاقْ
مَن قالَ إنَّا في الحياةِ قبائلٌ وطوائفٌ وغدٌ بَوَاقْ
إنَّ الروابطَ بيننا مهما ارتختْ يشتدُّ في أوتارها طيبُ الوِثاقْ
يا صاحبيْ
هوَ في فلسطينُ اللقاءُ وصرخةٌ منَّأ غضبْ
غضبٌ على المحتلِّ أقصانا وصحراءَ النَقبْ
في عودةِ الأقداسِ وحدتنا ووحدتنا تُعيدُ المُغتصبْ
يا باحثينَ عن الكرامةِ والكرامةُ في ظلالِ القدسِ تنتظرُ العَربْ
لنْ يُسقِطَ السيفُ الأبيُّ بِكُنفنا منْ كانَ وَغداً مُجتلبْ
سَنريهِ شِدَّةُ بأسِنا في النارِ مَسكنهُ حَطبْ