صرخة للتحرر...

صناديدا سنحْيا رغْم ما قـُلْتمْ
ونبْقى للشجاعةؚ والفدا رمْزا
بقايا أحْرفٍ لا تنْمحي أبدا
بكفّ المجدؚ قدْ نـُقشتْ
وفي صدر العدى عـؘلـؚقتْ
وتلك ملاحمٌ ,أشلاؤنا فيها
لقد سقطتْ
حريـّتنا سيولُ دمٍ سقتْ ترْبـًا
بأرض العزّ في زمنٍ
نسجْنا منْ رموشؚ الحورؚ أكفانـًا
وصرْنا في صروحؚ الموتؚ إخوانـًا
فما خارت عزائمنا
ولا خابت أمانينا
دسائسكمْ تسابيحٌ بلا معْنى
أمانيكم مراهقة بلا مأْوى
فعزّ النّفس لا يـُعْطى بلا موتٍ
ولا يـُهْدى
ولا بيْن الحسانؚ بقبْلةٍ يـُجْبى
كفانا قدْ مللْنا غرْبةً
ثملتْ بها قهْرا ضمائرنا
فكمْ عامًا سيبْقى صمْتنا قدؘر
وكم جرْما سيلْزمكم ْ
لتعْترفوا
لكيْ يعْلو مفارقكمْ بنا ذعـُر
ويغْزو صفْوؘكمْ كدﹶر
فلا والله ما في عيْشنا طعْم
وأنتم بيْننا تحْيوْن منْ دمـؚنا
فلا قرّتْ لكمْ عيْن ..
تراءتْ منْ بعيدٍ
نجْمةٌ بيْن النّجوم
هناك علتْ لتغْسل غيْمةً
فيها هلاكٌ عارضٌ آت
بأنْفسكم ..
بني غبراءﹶ آن اليوم موْعدكم
على أيْدٍ بسيفؚ الحقؚّ تبْهتكم
فلا لوْم ٌولا عتْب
نفوسٌ تبتغي نصرا
ولا فخْرٌ ولاضيْر

تفعيلة الوافر : مفاعلتن

القصيدة حسب ما هو معلن على تفعيلة الوافر،
لكن ثمة اضطرابات وزنية ظاهرة.مثلا:
وفي جيد الزمان قد عـؘلـؚقتْ
وتلك ملْحمةٌ وأرْواحٌ لنا
فيهاوقد سقطتْ
حريـّتنا سيولُ دمٍ سقتْ ترْبـًا
وتتعدد الأمثلة بهذا الصدد.
نحويا: كلمة صناديدٌ يجب أن تكون منصوبة على أنها حال،
وأخذت رخصة شعرية مع أنها ممنوعة من الصرف لأنها صيغة منتهى الجموع.
إملائيا: قولك: وآماني مراهقةٍ بلا مأْوى.
هكذا ترسم آماني:أمانٍ
ولا نعرف لمن وجهت القصيدة،وفضلت لو علت نبرة السلام
فمهمة الشاعر هي إحلال السلم والجمال في العالم.
تحياتي

القصيدة حسب ما هو معلن على تفعيلة الوافر،
لكن ثمة اضطرابات وزنية ظاهرة.مثلا:
وفي جيد الزمان قد عـؘلـؚقتْ
وتلك ملْحمةٌ وأرْواحٌ لنا
فيهاوقد سقطتْ
حريـّتنا سيولُ دمٍ سقتْ ترْبـًا
وتتعدد الأمثلة بهذا الصدد.
نحويا: كلمة صناديدٌ يجب أن تكون منصوبة على أنها حال،
وأخذت رخصة شعرية مع أنها ممنوعة من الصرف لأنها صيغة منتهى الجموع.
إملائيا: قولك: وآماني مراهقةٍ بلا مأْوى.
هكذا ترسم آماني:أمانٍ
ولا نعرف لمن وجهت القصيدة،وفضلت لو علت نبرة السلام
فمهمة الشاعر هي إحلال السلم والجمال في العالم.
تحياتي

شكرا اخي الشاعر رجوان على ما قدمت من نصح وارشاد هي كما تقول محاولة ...
وبخصوص النبرة فللأحزان نبرتها ايضا ومن ذا يسمعها غير الشاعر ؟؟
هي فقط اشارة الى الشعوب المضطهدة بنيران الاحتلال وان شمس الحرية ستسطع لامحالة ولا ينصرف ذهنك بعيدا ...

ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وتبقى أغاريد المثقفين تؤرّخ للمسار وللأماني وللمشاعر المكنونة ، طبت وطاب مقامك ، وكل عام وأنت بخير شاعرنا الميفاء .

جميلة لكن هناك بعض مبالغات غير مقبولة من وجهة نظري ك هذه يا حيدرة :
نسجْنا منْ رموشؚ الحورؚ أكفانـًا

والمعنى وصل ولكن لم ار استعمال الالفاظ في موضعه الافضل و اراه مبالغة غير مقبولة حيث الشهيد يرجو الجنة ومفهوم ذلك حيث رضا الرحمن والنعيم و الحور العين ..وذا جميل ولكن الشهيد يكون حيا في الجنة ينعم ولم أر أكفانا مناسبة فكان الأنسب ان تختار كلمة بمعنى التنعم وان تتناسب مع مقام الحور العين انفسهن بما ينبغي ان يقال ايضا .......إنهن الحور العين يا رجل وما أدراك ما هن؟! أفئن سكنت الجنة- اللهم آمين نحن واياك وكل الواحة - افئن دخلت الجنة يا حيدرة اتخذت من رموشهن اكفانا ؟! !!!

بل حينها تتخذ منهن زوجة أو ما يشاء الله لك تسكن اليها وتنعم بها ...

اوتدري لو قلت هذه الجملة لجميلة من جميلات الدنيا لقالت لك يا سي حيدرة اومن رموشي تتخذ اكفانا؟! فما بالك بقدر الحور العين ؟!


وقرأت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال:
لَرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ ، أَوْ غَدْوَةٌ ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ، أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ - يَعْنِي سَوْطَهُ - خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ ، لأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا ، وَلَمَلأَتْهُ رِيحًا ، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

وقرأت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط، إن مما يغنين به نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرون بقرة أعيان، وإن مما يغنين به نحن الخالدات فلا نمتنه نحن الآمنات فلا نخفنه نحن المقيمات فلا نظعنه.

وقرأت :
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: قلت: يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة. قلت: يا رسول الله وبم ذاك؟ قال: بصلاتهن وصيامهن لله عز وجل ألبس الله عز وجل وجوههن النور، وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب، صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب، يقلن: ألا نحن الخالدات فلا نموت أبداً، ألا ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، طوبى لمن كنا له وكان لنا.

رزقنا الله الجنة واياك يا حيدرة الطيب وقصيدة جميلة بعد مراجعة كما انني استثقلت بعض الاوزان تماما كما بين الإخوة قبلي ولكنك تجيد في شعر التفعيلة يوما بعد يوم شاعرنا الحبيب وقصيدتك ممتازة وانما تقع العين على ما يلفت النظر بشدة فنخبر رأينا فقط والله أعلى وأعلم

ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وتبقى أغاريد المثقفين تؤرّخ للمسار وللأماني وللمشاعر المكنونة ، طبت وطاب مقامك ، وكل عام وأنت بخير شاعرنا الميفاء .

شكرا لشاعرنا الكبير واستاذي رياض المحمدي فمرحبا بك هنا بين كليماتي بعد غياب طويل ها انت تعود من جديد ...

تحاياي الخالصة والود استاذي

جميلة لكن هناك بعض مبالغات غير مقبولة من وجهة نظري ك هذه يا حيدرة :
نسجْنا منْ رموشؚ الحورؚ أكفانـًا

والمعنى وصل ولكن لم ار استعمال الالفاظ في موضعه الافضل و اراه مبالغة غير مقبولة حيث الشهيد يرجو الجنة ومفهوم ذلك حيث رضا الرحمن والنعيم و الحور العين ..وذا جميل ولكن الشهيد يكون حيا في الجنة ينعم ولم أر أكفانا مناسبة فكان الأنسب ان تختار كلمة بمعنى التنعم وان تتناسب مع مقام الحور العين انفسهن بما ينبغي ان يقال ايضا .......إنهن الحور العين يا رجل وما أدراك ما هن؟! أفئن سكنت الجنة- اللهم آمين نحن واياك وكل الواحة - افئن دخلت الجنة يا حيدرة اتخذت من رموشهن اكفانا ؟! !!!

بل حينها تتخذ منهن زوجة أو ما يشاء الله لك تسكن اليها وتنعم بها ...

اوتدري لو قلت هذه الجملة لجميلة من جميلات الدنيا لقالت لك يا سي حيدرة اومن رموشي تتخذ اكفانا؟! فما بالك بقدر الحور العين ؟!


وقرأت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال:
لَرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ ، أَوْ غَدْوَةٌ ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ، أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ - يَعْنِي سَوْطَهُ - خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ ، لأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا ، وَلَمَلأَتْهُ رِيحًا ، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

وقرأت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط، إن مما يغنين به نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرون بقرة أعيان، وإن مما يغنين به نحن الخالدات فلا نمتنه نحن الآمنات فلا نخفنه نحن المقيمات فلا نظعنه.

وقرأت :
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: قلت: يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة. قلت: يا رسول الله وبم ذاك؟ قال: بصلاتهن وصيامهن لله عز وجل ألبس الله عز وجل وجوههن النور، وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب، صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب، يقلن: ألا نحن الخالدات فلا نموت أبداً، ألا ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، طوبى لمن كنا له وكان لنا.

رزقنا الله الجنة واياك يا حيدرة الطيب وقصيدة جميلة بعد مراجعة كما انني استثقلت بعض الاوزان تماما كما بين الإخوة قبلي ولكنك تجيد في شعر التفعيلة يوما بعد يوم شاعرنا الحبيب وقصيدتك ممتازة وانما تقع العين على ما يلفت النظر بشدة فنخبر رأينا فقط والله أعلى وأعلم

شكرا لك استاذي ابو الجسين على كل ما قدمت من نصح وارشاد بناء هادف ....انا صحيح اعترف انني بالغت نوعا ما في سطر رموش الحور....
لكن اردته به كناية انا الشهيد قبل ان يسقط في ساحة الوغى وكانه اخذ معه كفنا من الجنة اذ انه لا يغسل واحترت الرموش ترغيبا لما ينتظره هناك في جنة الخلد ..
غير ان الالفاظ تحتمل التأويل ...شكرا لم من القلب

جعلنا الله واياك من ورثة جنة النعيم على سرر متقابلين يارب

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا القدير .
ما أجمل الشعراء عندما يفتخرون بالمجد و العلى .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا القدير .
ما أجمل الشعراء عندما يفتخرون بالمجد و العلى .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

شكرا لذوقك المتميز شاعرنا عبد الحي وبارك الله فيك على المرور والتعليق ...

أخي العزيز حيدرة.. كأني وجدتك أقدر على التعبير في القصيدة العمودية..ولكن لا بأس من نظم شعر التفعيلة الذي له رتم وجِرْس مختلف يعتمد على الموسيقى الداخلية..محاولتك جيدة فيها نفس شاعر حر بالرغم من بعض الهنات الوزنية.. نسأل الله تعالى أن يقيض لأوطاننا ما يرفع الضيم ويعيد الكرامة والحرية والعز لشعوبنا الأبية.
تحيتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير