أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: النّاس بين النّقل و العقل

  1. #1
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي النّاس بين النّقل و العقل

    لا يخلو أن يجتمع الناس في عقائدهم ومناهجهم على أمرين اثنين لا ثالث لهما ألا وهما العقل و النّقل, فإما أن يجتمعوا على العقل وحده و يحكّمونه في معيشتهم و فيما شجر بينهم فهم بذلك يؤلّهون العقل و يعطّلون الشّرع, و إما أن يجتمعوا على النّقل وحده دون إعمال العقل فيغيب فيهم العلماء و يعطّلون وظيفة العقل, وهم في هذا كلّه أصناف..
    فإذا سلّمنا بهذا فإنّنا نصل إلى أنّ الناس أربعة أصناف لكل صنف مميّزات, منهم الأذكياء و هم أولو الألباب و منهم البهائم أو هم أضلّ, و منهم من هم بين هؤلاء و هؤلاء أدركوا نصف الحقيقة والطّريق.
    أمّا الصنف الأوّل و هو فريق الأذكياء الذين وصفهم الله تعالى بأولي الألباب فهم أصحاب "النّقل السّليم و العقل السّليم" لهم فطر سليمة و عقول كبيرة مكّنتهم من إدراك الحقيقة التي لا مرية فيها و أنّها لا تشوبها شائبة فانقادوا لها طواعية و منهم السّابقون ومنهم المتأخّرون. هؤلاء سلِمت عقولهم فقبلت النّقل السّليم فصاروا يجمعون بين العقل و النّقل السّليمين كما اجتمعت لهم خصلتان إحداهما إعمال العقل في رفض كلّ ما يخالف النّقل السّليم الذي تلقّوه عن رسول الله صلى الله عليه و سلّم عن ربّه تعالى و أعظمها ردّ أيّ تحريف للقرآن و ردّ كل حديث يخالف التشريع السّماوي عن طريق قواعد ثابتة, فقد آمنوا بالله و رسله فلا يصحّ عقلا إنكار أو ردّ أي جزئية من جزئيات رسالاته و قد آمنوا بربوبيته وألوهيته و أسمائه و صفاته وكلّها تقتضي الكمال, و ثانيهما إعمال النقل في ردّ كل ما يخالف النّقل و العقل من ممارسات و أحكام جائرة كاستحلال فروج و شرف الغير بغير حقّ و أموالهم و مجهوداتهم, وهؤلاء هم أهل السّنة و الجماعة وهو منهج السّلف الصّالح.
    و أمّا الصّنف الثاّني فهم من فسد عندهم العقل و النقل سواء, فهؤلاء عقيدتهم و منهجهم قد طالهما التّحريف كعقيدة المشركين, و النّصارى الذين رفضت عقولهم الحقّ, و قد لا يكون لديهم دين يدينون به على الإطلاق فيكون نقلهم عن الله تعالى منعدما و إنّما نقلهم ينتهي عند بشر و هو مذهب تأليه العقل البشري و التعطيل الكامل للتّشريع السّماوي و هي عقيدة الملحدين و قد يدينون بدين موضوع كالوثنيين كالإغريق و المجوس عبدة النّار و هم في ذلك مع سابقيهم سواء, و هؤلاء عقولهم فاسدة و فطرهم انحرفت عن طريقها الصحيح فصارت لا تقبل نقلا بسب قلّة الفهم الذي يعتري العقول فينكرونه جهلا و مثلهم النّصارى يؤلّهون المسيح البشر و ينكرون الألوهية المطلقة لله عزّ و جلّ و يجعلون من عباده آلهة و هم يعتريهم ما يعتري سائر البشر من ضعف و مرض و جوع و قضاء الحاجة و احتجّ القرآن بهذا و خاطب عقولهم في قوله تعالي "مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ", فهما محتاجان للأكل و الشّرب عكس الإله فهو غني عن العالمين و كلّ ما في الوجود مخلوقاته و هي مفتقرة إليه. قال الطّبري في تفسيره: إنه كناية عن الغائط والبول. وفى هذا دلالة على أنهما بشران, ثمّ قال { انظر كيف نبين لهم الآيات} أي الدلالات. { ثم انظر أنى يؤفكون} أي كيف يصرفون عن الحق بعد هذا البيان, إنتهى قوله, و في هذا دلالة على فساد عقولهم و إلّا كيف قبلت هذا الهراء.
    و أمّا الصّنف الثّالث فهم الذين سلِم عندهم النّقل و لكن في عقولهم فساد جعلهم يجعلون النّصوص في غير موضعها و يستدلّون بها في غير موضع دلالتها و ليس فيهم العلماءُ أصحاب العقول السّليمة و لا يسمعون للعلماء. فهؤلاء كمن يركب البقر و يأكل الحُمُر الأهلية و يغرسون الحجر و يلقّحونه بغية إنتاجه أو كمن يركب السيّارة في البحر و يركب السّفينة في البرّ ليس فيهم من يرشدهم و لا يسمعون للعقلاء, لديهم وسائل الرّقي و لكن لا يعرفون كيف يستعملونها حال الأعراب إذا دخلوا المدن و أفسدوا فيها ليس فيهم من يعرف عادات أهل المدينة و وسائل عيشهم و لا يقبلون نصحا من أهل المدينة. فتجدهم يستدلّون بآيات و أحاديث فيما يوافق أهواءهم و عقولهم الضّيّقة مثل الخوارج في استدلالهم بقوله عزّوجلّ "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون"[المائدة:44] و حكموا بالكفر على كل من لم يحكم بالشّريعة و لم يلتفتوا إلى قول ابن عبّاس بأنّه كفر دون كفر و بأنّ التّفريق بين من يعتقد بوجوب الحكم بالشّريعة دون سواها ومن يرى لها بديلا واجب, قال الشّيخ ابن باز رحمه الله: يطلق عليه أنه كافر وظالم وفاسق، لكن إن كان يرى أن حكم الله لا يصلح أو أنه يجوز تحكيم القوانين هذا كفر أكبر، فإن كان لا يرى ذلك، ولكنه يفعل ذلك عن معصية، وعن هوى، فهو كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق، فإطلاق الكفر عليه والظلم والفسق جائز على كلا الحالين، أو الأحوال الثلاثة، لكن إن كان استجاز الحكم بغير ما أنزل الله، واستباحه سواء قال: أن حكم الله أفضل، أو مساوم، أو قال: أن حكم الطاغوت أفضل، فهو بهذا مرتد، وكفره كفر أكبر، وظلم أكبر، وفسق أكبر، أما إذا حكم بغير ما أنزل الله، لهوى في نفسه، على المحكوم، أو لمصلحة المحكوم له، أو لرشوة أخذها من المحكوم له، هذا كله يكون من باب الكفر الأصغر، والظلم الأصغر، والفسق الأصغر، وإن أطلق عليه كفر، وإنما كفر بهذا المعنى، من باب الزجر، نسأل الله العافية, إنتهى قوله.
    ويدخل في هذا الصّنف من أدركت عقولهم ما نزل من الحقّ وعلموا بأنّه النّقل السّليم جاء مصدّقا لما بين أيديهم و ما يخفون من الحقّ و يعلمون مواضعه و أوجه استدلالاته و لكن جحودهم و حسدهم عطّل عقولهم فهم لا يختلفون عن الطّائفة السّابقة من هذا الباب بل هم أشدّ فسادا للعقل ذلك بأنّهم قبلوا على أنفسهم تحدّيا هم صانعوه لا طاقة لهم به و لم يفرضه عليهم أحد و جعلوا يحرّفون الكلم عن مواضعه و هو مذهب اليهود و من هو على شاكلتهم, و العجب كلّ العجب أنّ تحدّيهم مستمرّ رغم كلّ الدّلائل و الإنذارات المتكرّرة في النّصوص التي لا ينكرونها و هو أعظم فساد للعقل على الإطلاق إذ كيف يجرؤون على تحدّ من يؤمنون بقدرته المطلقة على عذابهم و هم يحجمون على تحدّ من هو دونه من البشر و ربّما الحيوانات! فلو توعّدهم أحد ملوك الدّنيا لذهبوا إليه مذعنين طائعين يلتمسون عفوه و يرجون إحسانه و هم مع ذلك وسيلتهم التّقية و المداهنة.
    و أمّا الصّنف الرّابع فهم من فسد النّقل عندهم و سلمت عقولهم فهؤلاء لم يصلهم النّقل السّليم إمّا بسبب بعدهم عن مصدره و إمّا بسبب التّعتيم أو شبهة و إذا و صلهم أذعنوا له و قبلتهم عقولهم و فاضت عيونهم من الدّمع كمن قال فيهم الحقّ تعالى " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون" المائدة [82] ومنه النّجاشي الذي عرف الحقّ و آمن به عكس قيصر ملك الرّوم وهو نصراني ولكنّه عرف الحقّ و لو يؤمن و كسرى الذي أنكر الحقّ و استكبر و لم يتدبّر.
    و هذه الآية تتضمّن أصنافا ثلاثة و هم المؤمنون و هم الصنف الأوّل أصحاب النّقل و العقل السّليمين, و المشركون و هم في الصنف الثّاني أصحاب النّقل و العقل الفاسدين و لم يقبلوا بالدّين السّليم, و طائفة من النّصارى و هم في الصنف الرّابع أصحاب العقول السّليمة و النّقل الفاسد الذي يؤلّه المسيح علية السّلام والذين أذعنوا للحقّ لمّا سمعوه. و في آية أخرى نجد الصّنف الثّالث و هم من قال فيهم الحقّ تعالى:" وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِهِ مَاتَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيراً" النّساء [115], ففيهم من يشاقق الرّسول بعد أن تبيّن الحقّ :و قد ورد في تفسير ابن كثير ما يلي "وقوله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ) أي : ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فصار في شق والشرع في شق ، وذلك عن عمد منه بعدما ظهر له الحق وتبين له واتضح له" و نجد أنّ اليهود و من هو على شاكلتهم علموا الحقّ و رفضوه و شاقّوا الله و رسوله و هم الطّائفة الثّانية من هذا الصّنف. ومنهم من فسّر القرآن و الأحاديث بعقله الضّعيف و عدل عن سبيل المؤمنين الرّعيل الأوّل و خير القرون و هم الطّائفة الأولى من هذا الصّنف, فال الشّيخ المحدّث الألباني رحمه الله في هذا الباب: "... (وَمَـن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى .. نُوَلِهِ مَاتَوَلَّى ) لم يقل هكذا ، إنما أضاف إلى مشاققة الرسول ، اتباع غير سبيل المؤمنين ، فقال عزوجل : ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِهِ مَاتَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيراً ) [ النساء :115 ].
    إذاً اتباع غير سبيل المؤمنين وعدم اتباع سبيل المؤمنين أمر هام جداً إيجاباً وسلباً ، فمن اتبع سبيل المؤمنين فهو الناجي عند رب العالمين ، ومن خالف سبيل المؤمنين فحسبه جهنم وبئس المصير ..
    من هنا ضلت طوائف كثيرة . . . وكثيرة جداً . . . قديماً وحديثاً، حيث إنهم لم يلتزموا سبيل المؤمنين، وإنما ركبوا عقولهم، بل اتبعوا أهوائهم في تفسير الكتاب والسنة، ثم بنوا على ذلك نتائج خطيرة، وخطيرة جداً، من ذلك : الخروج عما كان عليه سلفنا الصالح... إلى آخر قوله رحمه الله تعالى, إنتهى قوله.
    الله أعلم و أستغفر الله و أتوب إليه.
    فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
    أبو عبد الله

  2. #2
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا على ذلك الموضوع الطيب

    وحتى يكون هناك بعض الاضافة
    الله سبحانه وتعالى ( الذى خلق فسوى)
    وأول الاستواء للبشرية هو استواء العقل لها لذلك سبحانه لم يكلف البشرية بالتشريع الا بعد تمام النضج والبلوغ أى الاستواء للعقل
    وسبحانه جعل فى فطرة البشرية ان تحب ما يكون نفعا لها بالتالى عند عرض صفات الله سبحانه وتعالى على تلك البشرسة فمن الطبيعى ان تقف البشرية حيث مصلحتها فى ان تعبد من له الصفات العلى
    لذلك فأن الله سبحانه وتعالى بين صفاته سبحانه وتعالى مبينا اثارها فى كل الخلق مع وضع دلالة ان الله سبحانه وتعالى عهد على نفسه سبحانه حفظ الذكر وهو الاسلام الصحيح
    بالتالى يأتى دور العقل السليم هنا بأن يقف حيث يكون العلو
    بالتالى فأن اختيار الإيمان بالله سبحانه وتعالى هو عين العقل كما أن اقامة شرع رب العالمين سبحانه وتعالى هو عين العمل الصالح
    بذلك قال تعالى (والعصر إن الإنسان لفى خسر إلا الذين إمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
    فالبشرية التى اختارت الأيمان بمن له الصفات الغلى سبحانه وتعالى واختارت أن تعمل الصالحات وهو جعل شرع من له الصفات العلى سبحانه وتعالى هو تشريع ادارتها ظاهرا وباطنا فإنها هى التى فازت وصارت بعيدة عن الخسران فإن تواصوا بذلك من جيل الى أخر وصبروا بأن جاهدوا كل من أراد صرفهم عن ذلك كانوا بعيدا عن الخسران لهم ولذراريهم

    وسبب ما نحن فيه من جدال فى عصرنا الحالى أن اخرجنا التشريع الاسلام من التطبيق العملى الى الفلسفة القولية أما مجرد أن نقيمه سنرى عن الخير وسنرى كيف صرنا بعيدا عن الخسران فى الدنيا والاهرة
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  3. #3
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابوطالب مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا على ذلك الموضوع الطيب

    وحتى يكون هناك بعض الاضافة
    الله سبحانه وتعالى ( الذى خلق فسوى)
    وأول الاستواء للبشرية هو استواء العقل لها لذلك سبحانه لم يكلف البشرية بالتشريع الا بعد تمام النضج والبلوغ أى الاستواء للعقل
    وسبحانه جعل فى فطرة البشرية ان تحب ما يكون نفعا لها بالتالى عند عرض صفات الله سبحانه وتعالى على تلك البشرسة فمن الطبيعى ان تقف البشرية حيث مصلحتها فى ان تعبد من له الصفات العلى
    لذلك فأن الله سبحانه وتعالى بين صفاته سبحانه وتعالى مبينا اثارها فى كل الخلق مع وضع دلالة ان الله سبحانه وتعالى عهد على نفسه سبحانه حفظ الذكر وهو الاسلام الصحيح
    بالتالى يأتى دور العقل السليم هنا بأن يقف حيث يكون العلو
    بالتالى فأن اختيار الإيمان بالله سبحانه وتعالى هو عين العقل كما أن اقامة شرع رب العالمين سبحانه وتعالى هو عين العمل الصالح
    بذلك قال تعالى (والعصر إن الإنسان لفى خسر إلا الذين إمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
    فالبشرية التى اختارت الأيمان بمن له الصفات الغلى سبحانه وتعالى واختارت أن ت رأعمل الصالحات وهو جعل شرع من له الصفات العلى سبحانه وتعالى هو تشريع ادارتها ظاهرا وباطنا فإنها هى التى فازت وصارت بعيدة عن الخسران فإن تواصوا بذلك من جيل الى أخر وصبروا بأن جاهدوا كل من أراد صرفهم عن ذلك كانوا بعيدا عن الخسران لهم ولذراريهم

    وسبب ما نحن فيه من جدال فى عصرنا الحالى أن اخرجنا التشريع الاسلام من التطبيق العملى الى الفلسفة القولية أما مجرد أن نقيمه سنرى عن الخير وسنرى كيف صرنا بعيدا عن الخسران فى الدنيا والاهرة
    بارك الله فيك أخي رأفت أبو طالب
    شكرا على مداخلتك
    طبعا فقد فرض الله العبادة على العباد بعدما مدّهم بما يصلح لها و على رأسها العقل و كذلك الجانّ لذلك إذا سلب العقل أسقط التكليف فالعقل هو مناط التّكليف
    و العقل السّليم يقتضي عبادة الله وحده من حيث أراد
    أجدّد شكري لإضافتك

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    أخى الكريم فكير سهيل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ...
    النقل والعقل متلازمان .. لأن العقل لايَهتدى إلا بالشرع والشرع لايُهتدى إليه إلا بالعقل .
    وكل معقول لابد أن يوزن إلى المنقول .. لا أن نزن المنقول إلى المعقول ..

    هناك أقوال نسبت إلى العلماء وهم منها براء .. وهناك آراء وأهواء قامت بتفسير ولىّ النصوص القرآنية والأحاديث النبوية .
    هذه الأقوال والآراء رسخت فى الصدور وجثمت على العقول . بل وتربّى فيها الصغير وهرُم علىها الكبير ..
    بسببها : انقلبت الأمور وأصبح من يخالفها مبتدع

    يقولون هذا عندنا غير جائز ............... و من أنتم حتى يكون لكم عند

    أصبحت العقول شرعاً واتخذ العباد منه ردعاً ومنعاً .. ولم ينظروا إلى أسس دين الله وما شرعه الله فيه . .

    وأخيراً :
    الشريعة الإسلامية لم يشرعها الله لعباده لكى يقوموا بفعل مايهوونه ويتركوا ما يكرهونه أو أن يذروا تعاليمها ويعطلوا أحكامها
    إنما أنزلها الله لنأتمر بما أمرنا الله فيها وننتهى عما نهانا الله .
    ولكم تحياتى

  5. #5
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    بارك الله فيك أخي الشويل سعدت بردك
    لي تعقيبات...
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    أخى الكريم فكير سهيل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ...
    النقل والعقل متلازمان .. لأن العقل لايَهتدى إلا بالشرع والشرع لايُهتدى إليه إلا بالعقل .
    وكل معقول لابد أن يوزن إلى المنقول .. لا أن نزن المنقول إلى المعقول ..

    تلازم العقل و النّقل لا يعني أنهما لا بد و أن يجتمعا عند إنسان
    فقد يجتمعان و هو حال المهتدين
    و قد لا يجتمعان, فمن الناس من يقتقد للإثنين معا لا نقل سليم لديه و لا عقل يجعله يقبل النقل إذا وصل وهم كثير, أتعتقد أن الكثير من الكفار اليوم لا يعلمون بهذا الدّين و قضية التوحيد؟ و هناك من لديه النقل السليم و لكن لا عقل له بحيث يستعمل النصوص في غير مواضعها وهذا يجعلنا نقول بأنّ النقل السليم لا يستلزم وجود العقل السليم و إلا كيف نفسر الاستعمال السّيء للنقل, و هكذا.
    أما مسألة الميزان فإن العقل يزن الأعمال عن طريق النّقل و يزن النّقل عن طريق النقل و عن طريق قواعد علمية ثابتة أصلها الشّرع في دراسة الأسانيد فكيف نضعّف حديثا و نقول في سنده فلان كذّاب مثلا, بحيث لا يصح "عقلا" أن نصدّق كذّابا و كذلك الشّرع يردّ شهادة الكذّاب.


    هناك أقوال نسبت إلى العلماء وهم منها براء .. وهناك آراء وأهواء قامت بتفسير ولىّ النصوص القرآنية والأحاديث النبوية .
    هذه الأقوال والآراء رسخت فى الصدور وجثمت على العقول . بل وتربّى فيها الصغير وهرُم علىها الكبير ..
    بسببها : انقلبت الأمور وأصبح من يخالفها مبتدع

    يقولون هذا عندنا غير جائز ............... و من أنتم حتى يكون لكم عند

    أصبحت العقول شرعاً واتخذ العباد منه ردعاً ومنعاً .. ولم ينظروا إلى أسس دين الله وما شرعه الله فيه . .

    لا تجتمع أمّتي على ضلالة و قولك فيه ردّ للحديث ضمنيا
    فكيف تجتمع الأمّة و فيهم العلماء على ضلال و هل سكت العلماء عن الضلال أم لم يعد فينا العلماء حتّى تربى الصغير في الضلال و هرم فيه الكبير أم هلكت الأمّة
    و الـ عند موجود عند أولي الألباب و الرّاسخين في العلم و من سندهم السلف الصالح في فهم النصوص و ليس من يعتمد على فهمه و يجعل من طريق السلف أسلم و طريق الخلف أعلم مع ان السلامة لا تأتي من دون علم!
    على كل ليس هذا من أهداف الموضوع و إنّما عرّجت عليه فقط.
    قولك : "أصبحت العقول شرعاً واتخذ العباد منه ردعاً ومنعاً .. ولم ينظروا إلى أسس دين الله وما شرعه الله فيه" يدل على عدم وجوب اجتماع العقل و النقل عند جميع الناس


    وأخيراً :
    الشريعة الإسلامية لم يشرعها الله لعباده لكى يقوموا بفعل مايهوونه ويتركوا ما يكرهونه أو أن يذروا تعاليمها ويعطلوا أحكامها
    إنما أنزلها الله لنأتمر بما أمرنا الله فيها وننتهى عما نهانا الله .
    أكيد و هذا لا يكون إلا بسبب إما فساد في النّقل بحيث اعتمدوا على الضعيف من الأحاديث و الفتاوى و إما بسبب فساد في العقل جعلهم يتركون شريعة الله و يحكمون بأهوائهم و هنا مربط الفرس
    ولكم تحياتى

    بارك الله فيك و شكرا على تفاعلك أخي الكريم

  6. #6
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    أخى الكريم فكير سهيل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هناك أقوال نسبت إلى العلماء وهم منها براء .. وهناك آراء وأهواء قامت بتفسير ولىّ النصوص القرآنية والأحاديث النبوية .
    هذه الأقوال والآراء رسخت فى الصدور وجثمت على العقول . بل وتربّى فيها الصغير وهرُم علىها الكبير ..
    بسببها : انقلبت الأمور وأصبح من يخالفها مبتدع

    يقولون هذا عندنا غير جائز ............... و من أنتم حتى يكون لكم عند

    أصبحت العقول شرعاً واتخذ العباد منه ردعاً ومنعاً .. ولم ينظروا إلى أسس دين الله وما شرعه الله فيه . .

    لكم تحياتى
    نسيت امرا مهما و هو ان للعلماء أقوال و لو أنكر من أنكر و هي موثقة و موجودة في كتبهم و في مواقعهم الرسمية و في تسجيلاتهم بحيث لا ينكرها عاقل لا صغير و لا كبير إلا معاند
    فكثير ممن لا يجد في فتاوى العلماء ما يوافق هواه كالتكفير مثلا ينكرها و يرفض نسبها للعالم بحيث لا يمكنه رد قوله و لا علمه و ما ذلك إلا لشهرته بالعلم و التقوى بين الأفاضل و عند العام و الخاص
    فحينئذ لا يسعنا إلا أن نقول لهؤلاء و آمل أنك توافقني الرأي أنّ الحق لا يرده هوى في النفس و بعض التّضليلات من إنكار الفتاوى و الأحاديث و بعض أقوال الصّحابة و هم على الأرجح يدركون سلامتها فيأخذون بذلك بعض صفات المغضوب عليهم. كثير من الأمم ضلت بسبب الهوى و إخفاء الحق و تقديم مصالح دنيوية و شهوات في النّفس على الشّرع الحكيم.
    نسأل الله العافية

    تقديري

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    ......................................

    أخى الفاضل فكير: قولك فى مضمونه حق .. ورؤيتكم فيه واضحة وجلية .. وأتفق معكم فيما قلت وما ذكرت .
    ولكن : الواقع الذى نعيشه وخاصة فى عصرنا ووقتنا الحاضر يخالف ذلك
    فالعقل أصبح هو المتغلب على النقل

    هناك تقديس لآراء العلماء وأقوالهم حتى ولو كانت مخالفة للشرع . وهذا مالم يأمرنا الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم . وسأعطيك مثالاً واحداً :
    كيف اتخذنا اليهود والنصارى أولياء لنا من دون الله .. فوطئوا ديارنا وفتتوا أرضنا .. وفرقوا اعتصامنا وجمعنا .. وأشعلوا نار الفتنة بيننا وأوقدوا الحروب المستعرة بين المسلمين بعضهم البعض
    ومازالوا وسيزالوا ... أليس ذلك بتغليب العقل على الشرع . أليس ذلك بالآراء والأهواء .
    .......
    أخى فكير : لا أريد أن أتطرق إلى غير ذلك فهناك الكثير والكثير مما رسخ فى الصدور وجثم على العقول ولانراه منكراً .. لماذا .. ؟ لأننا تعلمناه وما زلنا نتعلمه .
    ..
    وأشكركم ولكم تحياتى وتقديرى



  8. #8
    الصورة الرمزية ياسرحباب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2013
    الدولة : دمشق
    المشاركات : 578
    المواضيع : 90
    الردود : 578
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    موضوع جميل جدا
    لكن تبقى الاشكالية القائمة هي تقديس بعض الاشخاص و العلماء على حساب الدين ككل ،،
    استخدام العقل ضمن ضوابط هو شيء لا غبار عليه ،
    الاشكالية هو الاعتراض على استخدام العقل بحجة ان العالم الفلاني من عشرة قرون فسر الموضوع بطريقة مخالفة !!!
    حاورت عدد كبير من الاصدقاء و في كل مرة يستشهدوا بأقوال عالم من عشرة قرون بدل من اسشهادهم بالكتاب و السنة !!
    و اذا قلت لهم قول مخالف تبناه عالم أخر فسيقولون انك خرجت من الملة !!
    هذا شيء عجيب أن يصبح تقديس الاشخاص أكثر أهمية من كتاب الله و سنة رسوله !!
    ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

  9. #9
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    ......................................

    أخى الفاضل فكير: قولك فى مضمونه حق .. ورؤيتكم فيه واضحة وجلية .. وأتفق معكم فيما قلت وما ذكرت .
    ولكن : الواقع الذى نعيشه وخاصة فى عصرنا ووقتنا الحاضر يخالف ذلك
    فالعقل أصبح هو المتغلب على النقل

    هناك تقديس لآراء العلماء وأقوالهم حتى ولو كانت مخالفة للشرع . وهذا مالم يأمرنا الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم . وسأعطيك مثالاً واحداً :
    كيف اتخذنا اليهود والنصارى أولياء لنا من دون الله .. فوطئوا ديارنا وفتتوا أرضنا .. وفرقوا اعتصامنا وجمعنا .. وأشعلوا نار الفتنة بيننا وأوقدوا الحروب المستعرة بين المسلمين بعضهم البعض
    ومازالوا وسيزالوا ... أليس ذلك بتغليب العقل على الشرع . أليس ذلك بالآراء والأهواء .
    .......
    أخى فكير : لا أريد أن أتطرق إلى غير ذلك فهناك الكثير والكثير مما رسخ فى الصدور وجثم على العقول ولانراه منكراً .. لماذا .. ؟ لأننا تعلمناه وما زلنا نتعلمه .
    ..
    وأشكركم ولكم تحياتى وتقديرى


    بارك الله فيك أخي الكريم
    كل عالِم معرّض للخطأ وإذا ثبت أن قوله يخالف ما جاء به رسول الله فإن قوله يضرب به عرض الحائط
    لكن الخوف كل الخوف هو ردّ أقوال علماء بحجج واهية و لحاجة في النّفس و هي موافِقة للشّرع و لما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم أو بسبب تغليب العقل و الأهواء و ما ينجرّ عنه من تشكيك في علمهم و اتّهامهم بالخنوع و المداهنة! مع اعتبار التّهوّر و عدم حساب النّتائج من الشّرع و اعتبار الحكمة و اتّباع النّبي و أصحابه من بعده في سياساتهم انبطاح
    هناك فقه القوة و هناك فقه الضعف و لا يصلح هذا في ذاك و لا ذاك في هذا ولنا في ما جاء به صلى الله عليه و سلم خير تشريع في حديث تغيير المنكر حسب الاستطاعة
    فاستعمال فقه الضعف في مرحلة الضّعف عين العقل و يدل على قوة في القيادة حتى لا ترد الرعية موارد الهلاك
    و لا يعني هذا الانبطاح أبدا ولكن اجعل الأعداء يعلمون مواضع الخطوط الحمراء
    تقديري

  10. #10
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسرحباب مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل جدا
    لكن تبقى الاشكالية القائمة هي تقديس بعض الاشخاص و العلماء على حساب الدين ككل ،،
    استخدام العقل ضمن ضوابط هو شيء لا غبار عليه ،
    الاشكالية هو الاعتراض على استخدام العقل بحجة ان العالم الفلاني من عشرة قرون فسر الموضوع بطريقة مخالفة !!!
    حاورت عدد كبير من الاصدقاء و في كل مرة يستشهدوا بأقوال عالم من عشرة قرون بدل من اسشهادهم بالكتاب و السنة !!
    و اذا قلت لهم قول مخالف تبناه عالم أخر فسيقولون انك خرجت من الملة !!
    هذا شيء عجيب أن يصبح تقديس الاشخاص أكثر أهمية من كتاب الله و سنة رسوله !!
    بارك الله فيك أخي الكريم
    شكرا على ثنائك ّ الجميل
    أما تفسير الشرع فيرجع للعلماء فهم أصحاب الفهم و ورثة الأنبياء و لا يصلح أن نفهم كتاب الله و سنّة نبيه دون فهمِهم و فهمُهم من فهم السلف الصّالح الذي أخذوه عن رسول الله, أنظر إلى تفسير ابن كثير و اعتماده على الأحاديث في تفسيره للقرآن, فلا يصلح استخدام العقل مع نصوص ثابتة في تفسير القرآن أو السّنة ذاتها أو العدول إلى تفسير يخالف النّقل أو يعتمد على أحاديث ضعيفة. والقرب من عهد رسول الله دليل على قوّة العالِم و ليس على ضعفه فهذا الدّين لا يخضع لتوابع القدم و مرور الزّمن! أما ردّ قولٍ ما فيرجع إلى مخالفته الشّرع و ما كان عليه سلف الأمّة و هذا من أسباب حفظ هذا الدّين.
    لا شكّ أنّ أعداء الإسلام يروّجون لبعض الأقوال ليصدّوا عن سبيله و يسفّهون فهم السّلف الصّالح و يجعلونه مثل قوانين فيزيائية تجاوزها الزمن تحتاج إلى تحديث! إذا سلّمنا بأنّ هذا الدّين كامل فإنّنا نسلّم بأنّه لا يحتاج إلى مراجعة و تغيير و هذا من قوّته, و هذا يعني بأنّ أعلمهم به أقربهم إليه زمنا.
    أقول أنّ دراسة قول بشر لا بدّ و أن تمرّ بعرضها على النّصوص الشّرعية و هذا لا يتمّ إلا عن طريق فهم السّلف الصّالح فكيف لنا بفهم القرآن و الأحاديث دون فهمهم؟ والاجتهاد لا يسوّغ الخروج على نصوص ثابتة عن طريق إعطائها تأويلات ملتوية ربما تخالف حتى فهم الصّحابة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قليلات العقل وكاملو العقل..
    بواسطة نبيل عودة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-08-2012, 07:44 PM
  2. الدفاع عن وزير النقل؟؟؟
    بواسطة عدنان القماش في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-12-2009, 12:18 AM
  3. الفكـر يزور العقل في سجون النقل ! .. مقدمة ومناظرة ..
    بواسطة أبوبكر سليمان الزوي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-10-2008, 07:42 PM
  4. حوار بين العقل و العاطفة .. !!
    بواسطة نور جمال الخضري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-01-2006, 09:59 PM
  5. حيرة العقل بين العادة والعبادة
    بواسطة عبدالله الخميس في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-11-2004, 02:16 PM