أحبيني كما يحلو لقلبك
فها أنا جئت ملهوفا لدربك
خذيني مثل حسون يغني
على أغصان زهوك بين سربك
أحلّقُ في فضا عينيك شمساً
بشرقكِ هام خافقها وغربِك
خذي قلمي وقرطاسي جنوداً
لحبِّك يا مليكةُ أو لحربِكْ
موشحة رمضانية» بقلم الدكتور ضياء الدين الجماس » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» إن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى - أحمد شوقي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» سألوني: لمَ لم أرثِ أبى ؟» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» مختارات في حب اليمن» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
أحبيني كما يحلو لقلبك
فها أنا جئت ملهوفا لدربك
خذيني مثل حسون يغني
على أغصان زهوك بين سربك
أحلّقُ في فضا عينيك شمساً
بشرقكِ هام خافقها وغربِك
خذي قلمي وقرطاسي جنوداً
لحبِّك يا مليكةُ أو لحربِكْ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
لا بارك الله في من أحزن القمرا
وراح يحفر في وجناته أثرا
ما الكونُ إن لم تكوني فيه في ألقٍ
إذا اندثرتِ يكونُ الزهوُ مندثرا
كلّ السعاداتِ لا ملحٌ بخبزتها
بدون ملحك يُجفى الخبزُ ما كثرا
لولا لأجلك لا حظٌّ نلوذُ به
والله لولاك يبقى الحظُّ منعثرا
دع ذكرَ من كانوا بلا ذممِ
يا بئسهم في الخير من أممِ
يبقونَ في بيدائهم إبلاً
صعبٌ بقاءُ الإبل في القممِ
لا تأتهم قبساً فأكثرهم
يعتاشُ كالخفّاش بالظلمِ
فارحل بغيمك عن تصحُّرهم
.....لا تحتفي الصحراءُ بالديم
كالبحر يجعلُ بعضُنا من قلبه
فهو المُتاحُ لسابِحٍ ولشارِبِ
القلب ليس كما الفلاة بقفرةٍ
كي ما يكون ملاعباً لعقاربِ
واخترْ لقلبِك من يصون ودادَه
فقلوبُنا ليست حقولَ تجارُبِ
ولئن حظيتَ بمن ينيرُ صباحه
حافظْ عليه من الأذى كمحارِبِ
أسرابُ حسنٍ في فضائك تزدهي
والوردُ والريحانُ من أسرابِكْ
ولقد سريتِ بمهجتي وعرجت في
قلبي فسبحان الذي أسرى بك
وأنا أسيرُ هواكِ يا حرّيتي
هل تدركين تلهّفَ الأسرى بك
لو كان حبك كالسراب بقيعة
سأظل طول العمر خلف سرابك
أبدًا لا يُحْتَمَلْ
صَبْرُنا دونَ أَمَلْ
ليستِ الدنيا بِدُنيا
ليس لي فيها جَمَلْ
فاجعلِ العزمَ رَجاءً
إنّما العزمُ عَمَلْ
لا يُسمّى البدرُ بَدراً
بدرُه لولا اكْتَمَلْ
وطاب لي أنني في حبها دنفٌ
وأنّ لي مهجةً في العشقِ تغتسلُ
بدون حبِّك قلبي لا وجود له
ودونه الماء حتى الماء لا بللُ
لأجل هذا دعوت اللهَ محتسباً
له البقا ..أبداً إنّي به رجلُ
نصفٌ أنا أنتِ ثانيه وثالثهُ
متى ستأتين يا كلّي فأكتملُ..؟؟
هي واحةٌ فوّاحةٌ
والمشتهى لمحبّها
لا ركن في الدنيا يطيبُ
به المكوثُ كقلبها
أحببتها ما ضرّني
غيري اشتكى من قربها
هي كالرجولةِ في دمي
سأظلّني رجلاً بها
تعاتبني أن لا وردَ أهدي لِعيدِها
وأهلُ الهوى يهدون بعضَهمُ الوَرْدا
وبات كتقليدٍ يمارسُهُ الوَرى
كدَينٍ .. وأنّ الدَّيْنَ من شأنِهِ يُسْدى
أرى الوردَ بعضاً منك بل أنتِ كلُّه
..فكيف إذن بعضٌ إلى كلّه يُهدى
فأيّكما وردٌ ..؟ ووردٌ كلاكما
وأيُّكُما يهدي لنا الزهوَ والسَّعْدا
أحلى المَدائنِ كلُّ أنثى وَحْدَها
إن شئتَ تَرْفُلُ في الضيا أو في الدُّجى
أنتَ المُقيمُ على مَنابتِ زَهْوِِها
والحقلُ إن تُبْهِجْهُ تُصْبِحْ مُبْهِجا
فالعُمْرُ يُصْبِحُ بالربيعِ مُعَطّراً
أو بالجَفافِ مَعَ الخريفِ مُضَرَّجا
هِيَ مَصْنَعُ الحَلوى وأنتَ مُديرُها
كَمْ فيه سُوءُ الخامِ سَمَّمَ مُنتَجا