ما اجملك وما ارقك اخي الشاعر الحبيب مصطفى السنجاري
لااوحش الله منكم اخي
دمت والاباع والصحة
رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» إن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى - أحمد شوقي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» سألوني: لمَ لم أرثِ أبى ؟» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» مختارات في حب اليمن» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ما اجملك وما ارقك اخي الشاعر الحبيب مصطفى السنجاري
لااوحش الله منكم اخي
دمت والاباع والصحة
حنانيك يكفي البعادُ= ومن فارقوا الأهلَ عادوا
فبعدك مثل اللظى= وقلبي عليه احتشادُ
بمثلك لم يحظَ جيلٌ=فكم مُوهَبٍ لا يُعادُ
تمرُّ سنونُ جفاك=عجافاً وهُنَ شِدادُ
كم إلى مقلتيك جبتُ سهولا
................... وطويتُ القريضَ عرضاً وطولا
ونسجتُ الطموحَ جيش سحابٍ
................... يرتمي عند ضفتيكِ هطولا
فهناك الجمالُ ينداحُ ودّاً
.................. ويرى في تواصلي المأمولا
وأراه مدجّجاً وحصيناً
.................. بدروعٍ من سحرِه مأهولا
كلّي لعينــــيك لهفُ=هل تعرفين اللهفةْ
وما لشـــوقيَ وصفُ=كالعشبِ عند الضفّةْ
لحبِّكَ القلبُ وقفُ=ينداحُ طيباً وعِفّةْ
بالحبِّ لا يستخفُّ=وميزةُ العصرِ خفّةْ
وسائلةٍ ما الحبُّ في عينِ شاعري..؟
وربَّ سؤالٍ فيهِ فخٌّ جوابُهُ
فقلتُ لها : أن يكتفي بحبيبه
حبيبٌ ولا يكفيه منه تشابُهُ
ويغنيه عن كلّ الغيابِ حضوره
ويُلغي وجودَ الحاضرينَ غيابُه
يرى الصابَ من كفيه شهداً وبلسماً
ويرويهِ من دونِ النهورِ سرابُه
الشعر كالحب مخلوق لإسعادك
لونٌ هما وهما عطرٌ بأورادك
مخلوقة من جمال أنت سيدتي
رقائق الحسّ والأطيابُ من زادك
ترنيمةٌ كتبتْ من صدقِ عاطفةٍ
فليبتهجْ كلُّ حسّونٍ بإنشادِكْ
المنُّ همسكِ والسلوى لذائقتي
والهمُّ لا يجتنى إلا بإبعادِكْ
يخوّفني رجالُ الدّينِ منْهُ
تعالى الله ربُّ العرشِ سامِ
ولستُ أخافُ من عبدٍ كريمٍ
فكيف أخاف من ربِّ الكرامِ..؟
أأخشى من ظلامي وهو نورٌ
وذكر ضياه أكبر من ظلامي..؟
وأخشى أن يعاقبَني كريمٌ
كما أخشى مُعاقبَةَ اللئامِ..؟
وإذا لم يُبْدِ الحبيبُ اهتماماً
يَتَساوى حُضورُه والغِيابُ
وبلا حبٍّ كالمخالبِ لمسٌ
وشفاهٌ من خلفها أنيابً
يفقد الزهوُ زهوَه في رُؤانا
وشذاها في ذوقنا الأطيابُ
مَنْ يُغادرْ حُبّاً يغادرْهُ حتماً
ما لبعضِ المُغادرينَ إيابُ
يا زهرة (الباسوم) يا فائحة
يا عذبة القوام والرائحةْ
تتيه في سحرك يا زهرتي
كلُّ القلوب والرؤى سائحةْ
حيث الشذا ينداحُ مثل الضيا
والحسنُ فيك فتنةٌ لا ئحةْ
والنحل والفراش من حوله
غاديةً تحومُ أو رائحة