يصدف ان اقرأ قصتين شبيهتين في المعنى الإنساني في نفس الساعة.. إحداهما لاديب شاب.. والأخرى هي هذه لأديبة شابة..
كلاهما يتحدث عن قوة الفتاة وصرامتها في الرفض.. معبرا عن النضج العقلي والفكري المبكر للفتاة في مقابل الفتى.. ملاحظة وادخال التفاصيل الصغيرة التي تعتبر من خصائص نفسية المرأة تجعلها تهتم بهذه التفاصيل في المستقبل وتأبه لها.. الشاب يعرض نفسه ومشاعره منشغلا بالكليات فهي ستكون معه والسعادة وهذا كل شيء..
الفتاة تسأل عن التفاصيل الدقيقة .. تسأل عن الكيفية..
الفتاة التي طبعت على العاطفة والرقة تكون عادة في مثل هذه المواقف اكثر حزما وقوة..
أميرة بامرها تأخذ زمام المبادرة..
أعجبتني الفكرة كونها عبرت عن طبيعة المرأة بوضوح..
الممارسة والقراة النقدية والتعاطي والانفتاح على نقد ما نمارسه من كتابه يصنع بالتأكيد أديبا جيدا طالما امتلك الموهبة والرغبة في التميز..
دمت بخير