كل الذي سكن الفؤاد عذاب

كل الذي سكن الفؤاد عذاب
ياليت ما رغب الفؤاد يجاب
غاب الحبيب وهل يعود حبيبنا
اذ ما جفا -ان الجفاء كتاب-
وشرب كأسا من هواك ملأتها
أو بعد ادماني يغيب شراب
كيف الخلاص ولا سبيل لعودة
فالقلب يرجو عودة ويهاب
ما لي فطام عن هواك وانني
ان ذقت عشقا فالفطام يعاب
لا لن أتوب _اروحها سأعافها_
قد مت اذ كيف الفراق عقاب
العشق ان يوما فقدت معينها
فمعين كل العاشقين خراب
ان غار في أرض جميع بحورها
أنظن يمطر حين ذاك سحاب؟
أنت البحور وأنت أنت السما
والارض منك جميلة وخصاب
تحت الحجاب يصان نور جبينها
هل كل ما (تحت التراب تراب)
حتى عيون قد حجبن بنورهم
شمسا تعالت والنجوم سراب
فارحم عذابي ياحبيبي هاأنا
قلبي فطير اين منك جواب
وحدي انا بين الجفا متقلب
يكفيك صدا للخصام أداب

على رسلكَ شاعرنا الجميل ، فمَن قال أن مَعين كل العاشقين خرابُ ؟! ، أظنُّ التاء سقطت من " وشربت " في البيت الثالث ، كذلك صدر البيت التاسع : " أنت البحور وأنت أنت السما " ، لعلك كنت تقصد : أنت البحور وأنت آيات السما ، محبتي وتقديري سيدي الكريم .

أبيات جميلة ..على إيقاعٍ جميل.
وملاحظات في محلها من شاعرنا الكبير الاستاذ رياض شلال .
تحياتي وبانتظار هطولكم.

شكرا لك ايها الشاعر على ما حملت حروفك من معان
واظن بل واجزم ان مثلك كثير يشاطرونك احاسيسك
التي بلغت ذروةالتشاؤم
لقلبك الفرح

شاعرنا الجميل المبدع ــ لطفي عبدالرحمن
لا شك أن هذا الفيض بعض ما عندك أيها الجميل .
دام لك الـتألق بمثل هذا الإبداع .
تقديري .